زينب الخواجة تدخل في "إضراب صامت عن الطعام" تضامنا مع علي مشيمع

2018-09-06 - 4:27 ص

مرآة البحرين (خاص): قالت الناشطة مريم الخواجة في تغريدة على حسابها في تويتر إن شقيقتها، زينب الخواجة، دخلت في إضراب عن الطعام تضامنًا مع علي مشيمع، الذي يطالب بحقوق أساسية لوالده المعارض السياسي البارز حسن مشيمع، البالغ من العمر 70 عامًا، وهو سجين رأي في البحرين.

وكانت زينب الخواجة قد زارت علي مشيمع في محل اعتصامه أمام السفارة البحرينية في لندن.

ونقلت مريم عن شقيقتها رسالة قالت فيها "أبدأ اليوم إضرابًا صامتًا عن الطعام دعمًا لعلي مشيمع في نضاله من أجل والده، الذي يمثل آلاف المعتقلين السياسيين الذين يعانون في سجون البحرين. بلغ علي اليوم الخامس والثلاثين من إضرابه عن الطعام، وهو لم يتناول أي طعام منذ أكثر من شهر، ويقيم في الشارع للمطالبة بحصول والده على الحقوق الأساسية للسجناء. لا يناضل علي فقط من أجل آلاف المعتقلين السياسيين في البحرين، بل من أجل أفراد عوائلهم الذين يمضون كل يوم وهم يعلمون أن أمهاتهم وآباءهم وأخواتهم وإخوانهم لا يحصلون على العلاج الطبي المناسب في ظروف سيئة وغير صحية. لقد فقد علي 14 كيلوغرامًا من وزنه وتم نقله إلى المستشفى"

وأضافت الخواجة في رسالتها "قال حسن مشيمع لابنه علي إن "كل أدويتي قد نفدت أو شارفت على النفاد. بعض هذه الأدوية لا يمكنني البقاء من دونها ليوم واحد. الأمر مؤلم جدًا". حسن مشيمع، الذي كان أستاذًا للغة الإنجليزية يبلغ الآن 70 عامًا من العمر، وهو ناجِ من السرطان، ومن التعذيب، وسجين سياسي. هو أيضًا أحد الزعماء المحبوبين في الحراك المطالب بالديمقراطية في البحرين. لقد أمضى السنوات السبعة والنصف الأخيرة في السجن لمطالبته بالحرية والديمقراطية من أجل شعب البحرين. تبع علي خطى والده، وهو ناشط معروف جدًا يناضل على نحو بطولي من أجل حقوق البحرينيين منذ أكثر من عقد. بعد ثلاثة أيام من اتصال والده هاتفيًا به، قرر علي القيام بشيء ما لإنقاذ حياة والده، فبدأ إضرابًا عن الطعام أمام السفارة البحرينية في لندن حيث يقيم في المنفى. لم يتم حرمان والده من الزيارات العائلية على مدى سنة ونصف فقط، ومصادرة كل كتبه أيضًا، بل إنه لا يحصل على العلاج"

ووالد مريم وزينب، عبد الهادي الخواجة، أحد رفقاء مشيمع في سجن جو، إلى جانب عدد من قادة الحراك المطالب بالديمقراطية في فبراير/شباط 2011، ضمن ما عرف بقضية الرموز الـ 14.