مواطنة بريطانيّة حاولت توصيل رسالة للسفارة البحرينيّة تضامنًا مع مشيمع فأُغلق الباب في وجهها
2018-08-16 - 11:37 م
مرآة البحرين (خاص): حاولت مواطنة بريطانيّة توصيل رسالة باسم الشعب البريطاني تضامنًا مع مطالب الناشط البحريني علي مشيمع بالسماح لوالده المعتقل السياسي حسن مشيمع بالحصول على الرعاية الطبية، وحقه بالزيارات.
وقالت "ويندي هورلر" في تغريدة على صفحتها الخاصة في "تويتر" (الخميس 16 أغسطس/ آب 2018): "حاولت توصيل رسالة إلى داخل السفارة البحرينيّة في لندن بخصوص حسن مشيمع. أغلقوا الباب في وجهي وخرجوا هارعين من الردهة"، مضيفة أنّه "سلوك غبي. لقد كانت رسالة وليس قنبلة!".
وفي رسالتها التي كتبتها نهار الثلاثاء (14 أغسطس/آب 2018)، توجّهت المواطنة البريطانية إلى سفير البحرين في لندن "فواز بن محمد بن خليفة آل خليفة"، بالقول: "أكتب إليكم لأطلب منكم استخدام نفوذكم في تأمين العلاج الطبي المناسب لـ حسن [مشيمع]. سينظر إلى [هذه الخطوة] بإيجابيّة من قبل الكثير من البريطانيين الذين لديهم مخاوف كبيرة بشأن سجل البحرين في مجال حقوق الإنسان. ويتم إبراز هذه المخاوف من خلال وجود علي مشيمع، المضرب عن الطعام لمدة أسبوعين، خارج سفارتكم".
وتضيف رسالة "هورلر" "أن آراء الأمين العام لجمعية مراقبة حقوق الإنسان في البحرين "فيصل فولاذ" لا يعتبرها الجمهور محايدة. وبالحقيقة فإن الطبيعة العدوانية لبيانه كان لها تأثير ضار على الرأي العام. سيحترم الشعب البريطاني بشكل كبير أي خطوة نابعة من اللطف والإنسانية من قبل الحكومة البحرينية، وأطلب منكم مرة أخرى أن تمارسوا كل نفوذكم في هذا الصدد".
وانتشر مقطع فيديو يظهر الناشطة وهي تحاول الدخول إلى السفارة من أجل توصيل رسالتها المكتوبة للسفير، إلا أن الباب أُغلق في وجهها. فتوجّهت بعد ذلك للأشخاص العاملين في داخل السفارة قائلة "يبدو هذا الأمر سخيفًا جدًا. ما هو السبب الذي يمكن أن يمنعني من تسليم رسالة؟"
متسائلةً "هل لأنكم لا تستطيعون إطلاق النار علي كما كنتم ستفعلون ضد المتظاهرين في البحرين؟"
وقامت الناشطة في نهاية المطاف بوضع الرسالة في صندوق البريد على باب السفارة.
و"ويندي هورلر" ناشطة مع منظمة "الحملة الدولية ضد تجارة السلاح" البريطانية (CAAT) المعروفة بمواقفها الناقدة للسلطات البحرينية ولحكومة بريطانيا بسبب استمرارها في عقد صفقات الأسلحة مع المنامة.
وقد نشر الكثير من النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان على مواقع التواصل الإجتماعي صورا لهم بجانب علي مشيمع، الذي يضرب عن الطعام معتصما أمام مبنى سفارة البحرين في لندن منذ نحو أسبوعين، معبّرين عن تضامنهم معه في احتجاجه ضد السلطات البحرينية.
*ترجمة وتحرير مرآة البحرين
- 2024-12-23علي حاجي: انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان في سجن جو المركزي بعد فض الاحتجاجات
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات