سجون البحرين مقبرة الأحياء... حرمان المعتقلين من العلاج يْنذر بكارثة
2018-07-18 - 11:54 ص
مرآة البحرين (خاص): أكد نشطاء أن سلطات السجون في البحرين تحرم المعتقلين السياسيين من العلاج، الأمر الذي أدى إلى فاقم من الأوضاع الصحية للمئات من المعتقلين.
ولا يقتصر الأمر على ذلك، بل شكا المعتقلون من أن الأوضاع في السجن غير مناسبة للعيش على الإطلاق.
عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر أطلق نشطاء حملة تحت وسم #سجون_البحرين_مقبرة_الأحياء كشفوا فيها تعرّض المعتقلين للحرمان من العلاج وإهمال حقوقهم الأساسية.
المعتقل السابق نقيب المعلمين مهدي أبوذيب قال "سجون البحرين مقبرة الأحياء...نعم هي كذلك
شربت و شرب من معي الماء بل وأخطر من ذلك الشاي في قناني (الكلوركس) و(الفلاش) وكل ما وجدناه من قناني.
وأضاف أبوذيب "سخّنّا الأكل في الأكياس و الحاويات البلاستيك التي نعثر عليها في الزبالة. والله وحده يعلم ما نعانيه من أمراض اليوم".
رئيس منتدى البحرين لحقوق الإنسان باقر درويش قال معلقا "قبل أن يخرج أحد من المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان ويحاضر زورا عن احترام البحرين لمبادئ حقوق الإنسان، فليجرب شرب الماء في قنينة كلوركس كما يحدث لسجناء الرأي".
أما الكاتب الصحافي قاسم حسين فقال "كل من دخل سجون البحرين يدرك أن هذه المؤسسات مازالت تحكمها القوانين القديمة التي وضعت منذ أيام الاستعمار البريطاني. لقد حان الوقت لتتخلص البحرين من القوانين القديمة بعد 45 عاما من الاستقلال".
من مركز الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان يحيى الحديد أكد تدهور الأوضاع الصحية داخل السجون.
وتؤكد عائلة زعيم حركة الحريات والديمقراطية (حق) الأستاذ حسن مشيمع أنه محروم من العلاج منذ أكثر من 120 يوما.
ويعاني مشيمع من سرطان الغدد اللفماوية، الذي كان يعالج منه قبل اعتقاله قبل 7 سنوات.
المغردة تحت اسم زينبية الهوى قالت تفشت الأمراض داخل السجون. سابقاً كنا نشتكي من الأمراض الجلدية والنفسية والجسدية، والآن كثرت الاصابات بأورام سرطانية ويتم تعمد إهمال علاجها إلى ان تتطور بشكل خطير يهدد حياة المصاب، والسبب يرجع للحقد الدفين من مرتزقه جلبوا من شتى بقاع الأرض للتنكيل بالمواطنين".
وكانت السلطات قد أفرجت الثلاثاء (3 يوليو/ تموز 2018) عن المعتقل السياسي علي قمبر بعد تدهور صحته لإصابته بالسرطان. وذكرت معلومات أن المعتقل قمبر لم يحصل على علاج منتظم الأمر الذي أدى إلى تفشى المرض.
وأعلنت عائلة المعتقل سيد كاظم عباس أنه عانى من ورم في الرأس لأيام طويلة قبل أن تسمح سلطات السجن بنقله للمستشفى العسكري حيث خضع لجراحة عاجلة.
الناشط يوسف المحافظة دعا متابعينه من البحرين و الدول العربية والأصدقاء المناصرين لقضايا حقوق الإنسان و الحريات.
إلى إلقاء نظرة على التغريدات في وسم #سجون_البحرين_مقبرة_الأحياء والتضامن مع المعتقلين السياسيين الذين يدفعون ثمنا باهظا لنضالهم من أجل الحرية.
- 2024-11-30 “احتراز أمني”.. ذريعة السلطات البحرينية لاستهداف المفرج عنهم بالعفو الملكي
- 2024-11-29رسول الجشي.. المشكوك في كونه بعثياً
- 2024-11-25هل تُقفل السلطة ملفات الأزمة في ديسمبر 2024؟
- 2024-11-13صلاة الجمعة.. لا بيع أو شراء في الشعيرة المقدّسة
- 2024-11-13ملك المستعمرة أم ملك البحرين: كيف تتعامل المملكة المتحدة مع مستعمرتها القديمة؟ ولماذا لم تعد تثير أسئلة حقوق الإنسان على فارس صليبها الأعظم؟