مرآة البحرين: نشر نوّاب من البرلمان البريطاني مقترح يطالب حكومتهم بسحب دعوتها لملك البحرين لحضور مهرجان ويندسور الملكي للخيول. وفي عريضة وقّع عليها 22 نائب بريطاني، أكّد النواب أنّهم "يدينون احتجاز السلطات البحرينيّة واستجوابها لأفراد عائلات نشطاء حقوق الإنسان البحرينيين المقيمين في المملكة المتحدة، والذين شاركوا في احتجاجات سلمية ضد مشاركة ملك البحرين في مهرجان ويندسور الملكي للخيول عام 2017".

وأضاف المقترح الذي نُشر على موقع البرلمان البريطاني، أنّ النّواب "منزعجون من حقيقة أنّه تمّ ملاحقة وتهديد الصحفي البريطاني جيسون باركنسون من قبل ضباط مخابرات بحرينيّين يرتدون ملابس مدنية، من ساحة مهرجان ويندسور إلى لندن عام 2017".

وأبدى النواب انزعاجهم من دعوة الأمير ناصر لحضور مهرجان ويندسور الملكي للخيول هذا العام، في حين لا تزال مزاعم تورّطه في تعذيب المعتقلين في البحرين تحت التحقيق والمتابعة، لافتّة إلى أنّ هذه المزاعم هي التي أدّت إلى رفع الحصانة عنه من قبل محكمة العدل العليا عام 2014.

ودعا النواب الحكومة البريطانيّة إلى الالتزام بتعهدها بحماية حرية التعبير والتجمع في كل من البحرين والمملكة المتحدة، وطالبوا السلطات البحرينية بإعطاء ضمانات على أنّ المحتجين في المملكة المتحدة وأفراد عائلاتهم المقيمين في البحرين لن يتعرضوا للمضايقة من خلال أعمال انتقامية بسبب الحديث عن حملة القمع على حقوق الإنسان في البحرين.

وفي ما يتعلّق بوضع الناشط البحريني المقيم في المملكة المتّحدة السيد أحمد الوداعي، والذي أدين أعضاء من عائلته وحُكم عليهم بالسجن لسنوات على أساس اعترافات انتزعت منهم تحت التعذيب، قال النواب إنّه إذا لم تتمكّن الحكومة [البريطانيّة] من ضمان الإفراج عن أعضاء عائلة الوداعي من السجن وحماية سلامة المحتجين في المملكة المتّحدة، فبالتّالي عليها سحب دعوة الملك البحريني لحضور مهرجان ويندسور للخيول.