ملك البحرين ينفي ضلوعه ودول الحصار في انقلاب قطر 1996

2018-03-07 - 4:20 ص

مرآة البحرين: نفى ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، ضلوعه في مؤامرة إسقاط النظام القطري في العام 1996، وهو الأمر الذي كشفته قناة الجزيرة عبر برنامج «وما خفي كان أعظم».

وقال الملك اليوم الثلاثاء 6 مارس 2018، خلال لقاءه وفد مؤسسة الأهرام المصرية برئاسة عبد المحسن سلامة رئيس مجلس ادارة مؤسسة الأهرام ونقيب الصحفيين المصريين والوفد الصحفي المرافق له،  إن «اتهامات قطر بأن الدول الأربع حاولت أن تقوم بانقلاب مضاد للانقلاب الأساسي فان ذلك ليس له أساس».

وبحسب نص الخبر الرسمي، فقد دار الحديث خلال اللقاء عن أزمة قطر،  قال خلاله الملك «اننا نحترم سيادة الدول ونعمل بمبدأ عدم التدخل في شؤون الدول الاخرى. ومن خلال منظومة مجلس التعاون، كنا دائما ندعو الى العمل المشترك لصالح دولنا وشعوبنا، وعملنا على هذا الاساس مع الأشقاء، في الوقت الذي كانت قطر تعمل بسياسة لا تتفق وسياسة دول مجلس التعاون وادت بالتدخلات في شؤون دولنا الداخلية، وكنا على مدى السنوات الماضية نحث قطر على التوقف عن هذه الممارسات التي تضر بالأمن الوطني لدولنا، وبقي الموقف القطري مستمرا بسبب تعنت القيادة القطرية، وإصرارها على المضي مع الإرهاب في خلق جو مشحون بالتوتر بين الدوحة وكل من البحرين والسعودية والامارات ومصر ودول عربية اخرى، في تصعيد يجعل من فرص الحل محدودة وضيقة، بل وغير ممكنة ما بقي الموقف القطري مصرا على أنه لا تغيير في سياسات الدوحة، ولا تراجع عن مواقفها، الداعمة للإرهاب، أو استعداد لتنفيذ ما سبق وأن التزمت به بتوقيع اميرها تعهدا من أن قطر لن تسيء في علاقاتها مع جيرانها وبدعمها للإرهاب والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الشقيقة».

وتساءل الملك في حديثه «انه منذ بداية الازمة، لماذا أمير قطر لم يذهب الى الرياض لشرح موقفه، وهذا واجب من الاخ الاصغر للاخ الاكبر حسب عاداتنا وشيمنا، ولماذا لم يطلب قوات درع الجزيرة لحفظ الامن وهذا من واجباتها الاساسية المتفق عليها في مجلس التعاون بدلا من دعوته لقوات من الخارج» وذلك في إشارة للقوات التركية المتواجدة في قطر.

وواصل الملك «لماذا لم تلتزم قطر بتعهداتها التي وقع عليها أمير قطر بنفسه في عام 2013 والاتفاق التكميلي عام 2014 والتي من ضمنها عدم التعرض والاساءة لمصر».

وفي إشارة لكون عائلته كانت تحكم قطر في وقت سابق الملك «قال نحن أعرف بشعب قطر هم اهلنا وأصدقائنا وهم شعبنا قبل حكم آل ثاني، ولا نرضى أن يكون الشعب القطري في مثل هذا الوضع غير المناسب، اما اتهامات قطر بأن الدول الأربع حاولت أن تقوم بانقلاب مضاد للانقلاب الأساسي فإن ذلك ليس له أساس، حيث انه حدث انقلاب وقبله حدثت عدة انقلابات سببها خلافات في داخل النظام، وفي واقع الأمر نحن جميعا قلقون من تعدد الانقلابات واستمرارها داخل النظام في قطر وهذا يشكل عدم استقرار، اننا نتمنى ان يكون في قطر نظاما دستوريا مستقرا، فاستقرار قطر مسألة تهمنا جميعا، والخلاصة هنا، إما أن تغير قطر سياستها الحالية المخالفة لسياسة اشقائها وإلا سوف يستمر الوضع الحالي على ما هو عليه». بحسب تعبيره.

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus