مرآة البحرين: دشنت منظمة سلام للديمقراطية وحقوق الإنسان (23 فبراير/شباط 2018) الموقع الإلكتروني "أنا بحريني" باللغتين العربية والإنجليزية المختص بقضايا وملفات إسقاط الجنسية في البحرين لأسباب سياسية.

وقالت المنظمة إن إسقاط الجنسية لأسباب سياسية بدأ في 7 نوفمبر/تشرين الثاني 2012، بتجريد 31 مواطنا من جنسيتهم بقرار من وزير الداخلية، حيث شملت القائمة رجال دين وبرلمانيين وأكاديميين وحقوقيين وإعلاميين وأعضاء في مؤسسات المجتمع المدني.

وتقول المنظمة أنه وبعد ذلك التاريخ، زادت وتيرة إسقاط الجنسية عن المواطنين، حيث بلغ عدد المسقطة جنسيتهم 578 مواطنا، أصبحوا من عديمي الجنسية، بينهم 19 رجل ديني شيعي، من ضمنهم 3 من كبار العلماء في البحرين وهم "آية الله الشيخ عيسى قاسم، آية الله الشيخ حسين نجاتي وآية الله الشيخ محمد سند".

وقال رئيس منظمة سلام جواد فيروز وهو برلماني سابق أسقطت جنسيته لأسباب سياسية أن "المواطنة والجنسية هي حق أساسي ورئيسي لكل فرد وفقدانها يعني الموت الاجتماعي، وحيازة الجنسية لا ينبغي أن يُفهم على أنها امتياز أو مكافأة للولاء، ولا ينبغي أن يكون إبطالها سلاحاً كوسيلة للسيطرة والاضطهاد، فالمواطن فوق الحكومة وليس العكس"، مضيفا "إن إلغاء الجنسية يعزّز فقط السلطة التقديرية والتعسفية للسلطة التنفيذية".

وتهدف شبكة "أنا بحريني" إلى الدفاع عن البحرينيين الذين أسقطت جنسياتهم بشكل تعسفي بسبب هويّتهم وخلفيتهم السياسية والمذهبية، ويجمع الموقع أغلب المحتويات ذات الصلة، بما في ذلك قائمة أسماء ببعض المواطنين المتضررين، وموقف كل من الحكومة البحرينية والمجتمع الدولي حيال هذا الأمر، ويهدف الموقع كذلك إلى خلق مساحة مخصصة لملفات وحالات إسقاط الجنسية في البحرين ونشر البيانات والتقارير والأخبار الهامة المتعلقة بهذا الأمر من مختلف منظمات الحقوقية والشبكات الإعلامية ومراكز الدراسات والأبحاث والتي يمكن أن تشكّل مرجعًا باللغتين العربية والإنجليزية.

يسعى المشرفون على الموقع للتعاون مع جميع الأفراد والجماعات المهتمة بهذا الصدد، ويمكن التواصل معهم عبر البريد الإلكتروني:

info@salam-dhr.org

للدخول إلى الموقع الإلكتروني "أنا بحريني" يرجى الضغط هنا