قائد الجيش يهاجم قطر وإيران في لقاء صحفي لم يحمل جديدًا

2018-02-11 - 9:01 م

مرآة البحرين: هاجم قائد الجيش المشير خليفة بن أحمد آل خليفة، قطر وإيران بشدة خلال لقاء صحفي مع صحيفة الأيام.

وقال إن إيران "جمعت قواها لاستهداف أمن واستقرار المملكة، مدعومة بأجهزة استخباراتها، مستعينة بجماعات إرهابية حليفة للطائفية، تستعين بذلك بالهوية المذهبية وآليات الميليشيا والحروب بالوكالة، بهدف مد نفوذهم إلى المنطقة، فلم تتوقف إيران لحظة عن زعزعة الاستقرار في المنطقة، بل راحت تضاعف من دعمها لمختلف الأنشطة الإرهابية، لتحقيق مطامعها، فكل ما يجري في البحرين جزء من مخطط كبير كشفته أحداث 2011، ولعل استمرارها في التهديدات ضد مملكة البحرين يعتبر جزءًا من ذلك المخطط".

وعند سؤاله عن قطر، أنشد أبياتاً من الشعر، قائلا "- يحضرني هنا بيت شعر للمتنبي يقول فيه:

وَمَن يَجعَلِ الضِرغامَ بازًا لِصَيدِهِ.. تَصَيَّدَهُ الضِرغامُ فيما تَصَيَّدا.

أصبح الشعب القطري هو الضحية الكبرى لهذا النظام الانتهازي والأداة لدعم الإرهاب والخراب والفوضى، والنظام القطري هو من سيدفع الثمن في ذلك على حساب شعبه وأرضه، انظر حواليك، ماذا فعل النظام القطري في تونس وليبيا ومصر واليمن وسوريا وغيرها من الدول العربية، حيث سالت الدماء العربية وانتهكت الحرمات وتدمرت القدرات العربية، لمصلحة من كل ذلك؟!! وإلى متى هذا الصلف والحماقة؟ ومع الأسف هناك دول غربية تسندهم في ذلك".

مضيفًا "إن النظام القطري يدفع اليوم ثمن ما اقترفته يداه من أعمال مشينة وجرائم، وهناك الآن في سوريا وفي مصر وفي ليبيا وتونس من يريد ان يأخذ حقه من قطر.

النظام القطري يذكرني بطوائف بني الأحمر آخر ملوك الأندلس الذين تعاونوا مع الأجانب على بني قومهم حتى غدروا بهم، ويستحضرني بيت الشعر التالي:

ابكِ مثلَ النِّساءِ مُلكًا مُضاعًا.. لم تحافظ عليه مثلَ الرِّجالِ

إن النظام القطري لم يكف شره عنا، والبحرين عانت طويلًا وعلى مدى سنوات من جرائم النظام القطري، وما زلنا نعاني من جرائمه، حيث بات هذا النظام ينفذ أجندة التنظيمات الإرهابية التي تحيك مؤامراتها ضد البحرين، فهم لم يكتفوا بسرقة أرضنا، وذلك بتجاوزاتهم على أجزاء من الجزر والفشوت ومغاصات اللؤلؤ في كثير من الهيرات والنيوات المثبتة تبعيتها لمملكة البحرين حسب المعاهدات والمواثيق الدولية، والكثير من الوثائق البريطانية تثبت ذلك".

ولم يدل قائد الجيش بمعلومات هامة عما قيل إنها محاولة لاغتياله، مكتفياً بالتأكيد على نزاهة القضاء العسكري، وأشار لهذه القضية بقوله "هذه القضية الإرهابية تؤكد أن البحرين مازالت مستهدفة من تنظيمات إرهابية تلقى الدعم والتمويل من دول مجاورة، تسعى لتوجيه ضربات إرهابية معنوية للزعم بأن أمنها غير مستتب، ولله الحمد فإن البحرين تتمتع بيقظة وجاهزية عسكرية بمكافحة الإرهاب، حيث تمكنت من إحباط العديد من المؤامرات وتفكيك الخلايا الإرهابية، وحمل القضاء العسكري في قوة دفاع البحرين مسؤولية محاربة الإرهاب في البحرين، وذلك بعدما صادق الملك فأصدر قانون رقم (12) لسنة 2017 بتعديل بعض أحكام قانون القضاء العسكري الصادر بالمرسوم بقانون رقم (34) لسنة 2002 وذلك بعد إقراره من البرلمان".

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus