أ ف ب: نقل رجل الدين البحريني آية الله عيسى قاسم إلى المستشفى (عائلته)
2017-12-05 - 8:27 م
مرآة البحرين (أ ف ب): نُقل رجل الدين البحريني البارز والشخصية القيادية في المعارضة آية الله الشيخ عيسى قاسم إلى المستشفى بحالة صحية حرجة، حسب ما أعلنت الإثنين عائلته ومنظمة غير حكومية.
وآية الله قاسم في أواخر السبعينات من عمره، ويخضع للإقامة الجبرية بحكم الأمر الواقع في الدراز، إحدى ضواحي المنامة، منذ أن أمرت محكمة عام 2016 بسحب جنسيته البحرينية بعد إدانته بتهم تشمل "خدمة مصالح أجنبية".
وقد قاد قاسم تظاهرات للمعارضة عام 2011 وهو معروف بانتقاداته اللاذعة للنظام في البحرين.
وأكد أقرباء قاسم الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم ورئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان بالوكالة نضال سلمان أن حالته الصحية كانت حرجة.
وسمحت السلطات البحرينية للعائلة بنقله إلى مستشفى من اختيارها بعد أن رفضت إجراءات الرعاية الصحية التي قدمتها السلطات، بحسب المنظمة وأقربائه.
وقال الشيخ ميثم سلمان من مركز البحرين لحقوق الإنسان ومركز حوار الأديان الخميس إن الشيخ قاسم يتعرض "لعملية قتل بطيء"، مشددا على أن حياته "في خطر".
وأعلنت عائلة قاسم الأسبوع الماضي أن رجل الدين المسن بحاجة ماسة إلى العناية الطبية، لكن بحسب ما أفاد قريب قاسم لفرانس برس، فإن السلطات أصرت على إرسال فريق طبي من اختيارها لمعالجته وهو ما رفضته الأسرة.
وتخشى أسرته أن يتم اعتقاله أو ترحيله خارج البلاد إذا غادر منزله لتلقي العلاج.
وفيما لم يتم توضيح حالة قاسم الصحية، أفادت مجموعات حقوقية أنه يعاني من ارتفاع ضغط الدم والسكري ومرض في القلب.
وشددت السلطات في السنوات الست الأخيرة قبضتها على المعارضين وسجنت العشرات من علماء الدين والناشطين، كما حلت جمعيات معارضة.
وتشهد البحرين التي تقع بين العدوين اللدودين إيران والسعودية، احتجاجات متقطعة منذ عام 2011 للمطالبة بحكومة منتخبة.
وتتهم السلطات البحرينية إيران بدعم المتظاهرين وسعيها للاطاحة بالحكومة، وهو ما تنفيه طهران بشدة.
- 2024-11-15استمرار استهداف النقابيين والفصل التعسفي في شركة جارمكو
- 2024-11-15"الوفاق" في تقريرها لشهر أكتوبر: 348 انتهاكاً حقوقياً بينها أكثر من 100 اعتقال وما يفوق الـ100 مداهمة
- 2024-11-14هل أماط النائب قراطة الستار عن مسرحية الموازنة العامة قبل موعد العرض؟
- 2024-11-14كاتبة حكومية تفضح أعداد المجنسين وتدعو لخطة ترحيل محكمة
- 2024-11-13إبراهيم شريف: نصف الدين العام تتحمله مصروفات الديوان الملكي