مرآة البحرين: خرج ناصر الفضالة، نائب الأمين العام لجمعية "المنبر" الإسلامي الممثلة لاتجاه الإخوان المسلمين في البحرين، عن صمته حيث انتقد موقف بعض الحكومات الخليجية من الأزمة القطرية.
وقال في تعليق على حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" (6 يوليو/ تموز 2017): "أثبتت شعوب الخليج العربي أنها أوعى بمراحل من بعض حكامها فبينما يؤجج هؤلاء التشاحن والتدابر بينهم ترى الشعوب تنأى للتهدئة ووحدة الصف".
وعلى ما يبدو فإن قيام بعض الحسابات الخليجية بمهاجمته قد قاده في وقت لاحق إلى حذف هذه التغريدة.
في سياق متصل، فقد تراجع الفضالة عن تغريدة سابقة في حسابه كانت تنتقد دور الإمارات العربية المتحدة في اليمن. وكتب (6 يوليو/ تموز 2017): "مع الأسف كانت هناك تغريدة بخصوص أنور عشقي وقد عملت لها ريتويت بالخطأ وقد تراجعت عن رتوتتها حتى لا يحسب ذلك إثارة للبلبلة والفتنة.. وأعتذر عنها".
وتقول التغريدة المنسوبة إلى الجنرال السعودي السابق أنور عشقي "الإمارات مولت الحوثيين وأعطتهم أموالاً ضخمة".

مع الأسف كان هناك تغريدة بخصوص انور عشقي وقد عملت لها ريتويت بالخطأ وقد تراجعت عن رتوتها حتى لايحسب ذلك اثارة للبلبلة والفتنة .. واعتذر عنها

— ناصر الفضالة #الأقصى (@nsfadala) ٦ يوليو، ٢٠١٧

ورغم تراجعه عن هذه التغريدة إلا أن حسابات خليجية قامت بنشر المزيد من التغريدات السابقة للفضالة كان قد هاجم فيها دور الإمارات العربية المتحدة في اليمن وليبيا. ويقول في أحدها "بينما تبذل قطر الجهد لنشر السلام في ليبيا والمصالحة بين القبائل فإن القطة القميئة مشغولة فقط برش الوقود على الحرائق وتدليل حفتر بالمليارات" في إشارة إلى الدعم الذي يتلقاه العسكري الليبي خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي حاليا من الإمارات العربية.
ويقول في تغريدة أخرى "يحرر اليمن يمنيون وسعوديون وسودانيون وقطريون وبحرينيون وربما أيضاً مغاربة ولا مكان للقطط القميئة التي اعتادت كواليس التآمر والغدر" وفق تعبيره.
وقد علق الفضالة، وهو نائب برلماني سابق رداً على الحملة التي تطاله قائلاً: "إخوة يوسف عندما كانت لهم مصلحة مع أبيهم قالوا: أخانا، وعندما انتهت المصلحة قالوا: ابنك. يتغيّر الخطاب عند الكثيرين عندما تتغير المصالح".

《إخوة يوسف عندما كانت لهم مصلحة
مع ابيهم قالوا: أخانا
وعندما إنتهت المصلحة قالوا: إبنك
يتغيّر الخطاب عند الكثيرين
عندما تتغير المصالح》

— ناصر الفضالة #الأقصى (@nsfadala) ٤ يوليو، ٢٠١٧

ولا يمكن لـ"مرآة البحرين" التأكد من مدى دقة المعلومات التي يتم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي