مهند سليمان بعد عزله من وكالة البحرين بسبب الأزمة الخليجية: لكل محطة نهاية وأعتذر عن كل تقصير
2017-06-09 - 10:30 م
مرآة البحرين: في أول تعليق له على نبأ إقالته، قال مدير وكالة أنباء البحرين مهند سليمان (بحريني من أصول أردنية) "الحياة المهنية محطات ولكل محطة نهاية".
واعتذر سليمان في رسالة بعثها للعاملين في وكالة أنباء البحرين الرسمية "بنا" عن تقصيره. وقال في الرسالة التي حصلت «مرآة البحرين» على نسخة منها «أعتذر لكم جميعا عن كل تقصير، وعن كل وعد لن أتمكن من تلبيته".
وأقيل سليمان من منصبه بسبب اتصاله بجهات قطرية قبل إعلان البحرين قرارها بقطع العلاقات بشكل رسمي. وأفيد في هذا الإطار عن قيامه بالاتصال بجهة قطرية يُرجح أن تكون وكالة الأنباء القطرية لمعرفة ما إذا كان لديهم معلومات بنبأ توجه السعودية والإمارات والبحرين لقطع العلاقات مع قطر.
وقال سليمان في رسالته لزملائه في الوكالة "قضيت معكم أجمل أيام حياتي واستطعنا جميعا بيد واحدة أن ننقلها إلى الأفضل".
وأضاف "شكرا لكم جميعا على كل ما قدمتموه من دعم لن أنساه أبدا وأسأل الله أن يوفقنا جميعا في خدمة قيادتنا ووطننا الغالي".
وتابع "أنا على ثقة بأن القادم دائما سيكون أفضل للجميع".
وأشارت المعلومات بشأن خلفيات الإقالة إلى أن السلطات كانت على علم بالاتصالات التي أجراها سليمان مع جهات قطرية، وتم تشكيل لجنة تحقيق بشأنها.
وذكرت بأنه تم استدعاؤه من قبل مسؤول رفيع بالإعلام قام بتوبيخه قبل أن يبلغه بقرار اللجنة عزله عن منصبه.
وفي صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قام سليمان بتغيير تعريفه إلى "صحافي ومستشار لوزير الإعلام".
وشغل سليمان، الذي عمل لسنوات مع نائب رئيس الوزراء محمد بن مبارك، منصبه منذ العام 2011 خلفا لعبدالله سلمان.
وترأس سليمان في 2011 لجنة تحقيق حكومية للتحقيق مع موظفين في وزارة الإعلام اتهموا بالمشاركة في احتجاجات 14 فبراير/ شباط.
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق