مرآة البحرين: يطعن الأكاديمي والنّاشط البحريني المعتقل خليل الحلواجي في حكم بسجنه لـ 10 سنوات على خلفية اتّهامات "ملفّقة" بحيازة سلاح، مؤكّدًا على أنّه استُهدف من قبل السلطات البحرينية نتيجة نشاطه السياسي السلمي خلال ما يُسمّى بالربيع العربي وتعرّض للتعذيب أثناء احتجازه عام 2011.

ولفت جاك غروف في مقال نشر على موقع "تايمز هاير إديوكيشن"إلى أنّه أدين بروفيسور الهندسة الإلكترونية السابق خليل الحلواجي (59 عامًا) في مارس/آذار بحيازة كلاشينكوف، بعد قضائه أكثر من سنتين ونصف السنة في السجن وإرجاء قضيته حوالى 20 مرّة منذ اعتقاله في سبتمبر/أيلول عام 2014.
وأشار المقال إلى أنّ الحلواجي، الناشط في المجتمع المدني البحريني وأحد مؤسسي جمعية أمل المعارضة التي حلّها النّظام في العام 2012، ينفي جميع التهم الموجّه إليه، ويدّعي أنّ مسؤولين في القوى الأمنية وضعوا هذا السلاح الرشّاش في منزله.

وذكر المقال أنّ خريج إمبريال كوليدج لندن يقول إنّه مستهدف بسبب نشاطه السياسي السلمي عام 2011 ويزعم أنّه تعرّض للتعذيب أثناء الاعتقال على خلفية ارتباطه السياسي بزعيم جمعية أمل الشيخ محمد علي المحفوظ.

ووفقًا لمنظمة "علماء في خطر" (Scholars at Risk)، وهي مؤسسة خيرية تدافع عن الحريات الأكاديمية وتدعم الأكاديميين الذين يواجهون الاضطهاد السياسي، سيطعن البروفيسور الحلواجي في حكم الإدانة في 11 مايو/أيّار.

وأضافت المنظمة أنّ الحلواجي ما زال محتجزًا من قبل السّلطات البحرينية في سجن جو منذ إعلان حكم إدانته، حيث لم يتمكّن من رؤية طبيب مختص أو الحصول على العلاج على الرغم من تعرّضه لمشاكل صحية عدّة، بما في ذلك جلطة تعرّض لها في سبتمبر/أيلول 2016.

وتقول المنظمة إنّه، فضلا عن عدم توفير الرعاية الطبية اللازمة، تمّ احتجاز الحلواجي في الحبس الانفرادي لفترة مؤقتة كما أنّه أبلغ عن وجود اكتظاظ في عدد السجناء وظروف غير صحية داخل السجن.

وصرّح المقال أنّ منظمة "علماء في خطر" طالبت بدعم الحلوجي من خلال إرسال رسائل للسلطات المعنية تحثّها على الإفراج عنه.