العفو الدولية تنشر تقريرها عن الإعدام: البحرين أعدمت 3 محتجين سياسيين
2017-04-12 - 10:57 م
مرآة البحرين (خاص): كشف تقرير جديد لمنظمة العفو الدّولية أن عدد أحكام الإعدام يتناقص في العالم، وأن عددًا أقل من الدّول يُصدِرها. مع ذلك، أشار التّقرير السّنوي إلى ازدياد عدد الأشخاص الذين يتم إعدامهم في العالم، مقارنة بالأعوام السّابقة.
وقال التّقرير إن السّعودية وباكستان تأتيان في مقدمة الدّول التي تنفذ أحكام الإعدام. ولفت إلى أن عددًا من الدول، من بينها البحرين، استأنفت تنفيذ أحكام الإعدام بعد أن كانت أوقفت ذلك. وقالت إنّه تم إعدام ثلاثة محتجين سياسيين في المملكة الخليجية في مطلع العام الحالي.
وقالت المنظمة في تقريرها إنّ علاقات وثيقة تربط تلك الدّول بالمملكة المتحدة، التي واصلت تقديم المساعدة لقواتها الأمنية [أي القوات في تلك الدّول]، على الرّغم من المخاوف بشأن الانتهاكات مثل الإعدام واستخدام التّعذيب للحصول على اعترافات "قسرية".
وقالت كايت آلن، مديرة مكتب المنظمة في بريطانيا، إنّه "نخشى أنّ قضايا التّجارة والأمن تؤثر على حقوق الإنسان، مع تخلي المسؤولين البريطانيين عن اعتراضاتهم على عقوبة الإعدام حين يتعلق الأمر بدول مثل السّعودية أو البحرين".
مع تخلي المسؤولين البريطانيين عن اعتراضاتهم على عقوبة الإعدام عندما يتعلق الأمر ببلدان مثل المملكة العربية السعودية أو البحرين.
وكانت منظمة ريبريف البريطانية قد كشفت في وقت سابق أنّ الشّرطة في كل من البحرين والسّعودية حظيت بتدريب من المؤسسات العامة في بريطانيا، على الرّغم من مخاوف بشأن خطر تورطها في الانتهاكات.
منظمة ريبريف كانت قد وجّهت رسالة إلى رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، تطلب منها فيها الدّعوة إلى الإفراج عن ثلاثة أطفال سعوديين، يواجهون خطر إعدامهم بقطع الرّأس - وأحدهم يواجه خطر "الصلب"- في أعقاب مشاركتهم المزعومة في احتجاجات سياسية.
وكانت ماي قد زارت السّعودية الأسبوع الماضي لتعزيز العلاقات بين البلدين. وأشارت ريبريف في بيان لها على الإنترنت إلى أنّه من غير الواضح ما إذا كانت قد أثارت هذه القضايا مع الحكام السّعوديين.
وتعليقًا على ذلك، قالت مايا فوا، مديرة منظمة ريبريف، إنّه "في حين نرحب بالتّوجه العام نحو تقليل أحكام الإعدام، نجد أنّه من المثير للقلق أن تستخدم بعض الحكومات عقوبة الإعدام بشكل متزايد كوسيلة لسحق المعارضة. عدد من أولئك الذين يمتلكون السّجل الأسوأ في عمليات الإعدام هم دول كانت رئيسة الوزراء تيريزا ماي تتودد إليها بشكل ناشط في الأسابيع الأخيرة -بما في ذلك السّعودية، حيث يواجه أطفال قطع الرأس والصلب، والبحرين، حيث أُعدِم محتجون سياسيون استنادًا إلى اعترافات قسرية".
وأضافت فوا أنّه "يجب أن لا تدع الحكومة البريطانية أجندا التّجارة تثير المخاوف في مجال حقوق الإنسان" وختمت بالقول إنّه "على ماي أن تدين استخدام عقوبة الإعدام كأداة للقمع".
- 2024-12-23علي حاجي: انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان في سجن جو المركزي بعد فض الاحتجاجات
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات