أ ف ب: خفض عقوبة السجن بحق زعيم المعارضة في البحرين
2017-04-03 - 5:41 م
مرآة البحرين (أ ف ب): قررت محكمة التمييز البحرينية الاثنين خفض عقوبة السجن بحق زعيم المعارضة الشيعية الشيخ علي سلمان خمس سنوات، بحسب ما أفاد مصدر قضائي، في خطوة نادرة في المملكة الخليجية التي تصدر أحكاما قاسية بحق معارضيها.
وقال المصدر القضائي لوكالة فرانس برس أن المحكمة التي تعتبر أحكامها نهائية قررت تقليص العقوبة من تسع إلى أربع سنوات.
أوقف سلمان (51 عاما) في العام 2014، وحكم عليه في تموز/يوليو 2015 بالسجن لأربعة أعوام بعدما دين بتهمة "التحريض" على "بغض طائفة من الناس" و"إهانة" وزارة الداخلية. وفي أيار/مايو الماضي، قررت محكمة الاستئناف زيادة المدة إلى تسعة أعوام بعدما دانته أيضا بتهمة "الترويج لتغيير النظام بالقوة".
وأدت عملية توقيف سلمان إلى تظاهرات واحتجاجات عمت البلاد، وإلى إدانات وانتقادات للسلطات من قبل منظمات حقوقية ومن قبل الولايات المتحدة، حليفة البحرين.
وتشهد المملكة اضطرابات متقطعة تشمل تظاهرات واحتجاجات وهجمات ضد الشرطة منذ قمع حركة احتجاج بدأت في شباط/فبراير 2011 وقادتها الغالبية الشيعية التي تطالب بإقامة ملكية دستورية في المملكة الصغيرة التي تحكمها سلالة سنية.
وتلاحق السلطات منذ العام 2011 معارضيها وخصوصا من الشيعة، ونفذت في منتصف كانون الثاني/يناير أحكاما بالإعدام رميا بالرصاص بحق ثلاثة من الشيعة دينوا بقتل ثلاثة رجال أمن بينهم ضابط إماراتي في آذار/مارس 2014، ما أدى إلى اندلاع تظاهرات.
ويتزعم سلمان جميعة "الوفاق" التي كانت أكبر كتلة برلمانية قبل استقالة نوابها في 2011.
وفي شباط/فبراير الماضي، أيدت محكمة التمييز حكما بحل الجمعية بعدما دانتها بتهمة "الانحراف في ممارسة نشاطها السياسي إلى حد التحريض على العنف (...) بما قد يؤدي الى إحداث فتنة طائفية في البلاد".
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق