أ ف ب: اتهام معارض في البحرين بـ«التحريض على كراهية النظام»
2017-03-21 - 9:40 م
مرآة البحرين (أ ف ب): مثل المعارض البحريني إبراهيم الشريف الإثنين أمام النيابة في المنامة واتهم بـ"الحض على كراهية النظام" عبر تغريدات، بحسب ما أفادت منظمة حقوقية.
وأوضح معهد البحرين للحقوق والحريات ومقره بريطانيا في بيان، أن شريف استجوب صباح الإثنين بشأن تغريدات نشرها حول عدة مواضيع.
وبحسب المنظمة فإنه علاوة على رسائل الدعم لمعتقلين سياسيين كتب شريف في تغريدة "ماذا يبقى من ديكور الدولة الديمقراطية؟" وذلك بعد تهديد سلطات البحرين بحل مجموعات سياسية أخرى بعد حل جمعية الوفاق أبرز قوى المعارضة الشيعية.
وكانت وزارة العدل بدأت في مستهل آذار/ مارس إجراءً قضائيا لحل جمعية العمل الديمقراطي (وعد) التي أسسها شريف وتولى أمانتها العامة سابقا.
وقالت منظمة العفو الدولية في بيان إن شريف "يعاقب ظلما فقط لأنه مارس حقه في حرية التعبير".
وقالت لين معلوف المديرة المساعدة للبحوث في مكتب منظمة العفو الدولية ببيروت "إن الاتهام الموجه إليه سخيف ويجب التخلي عنه فورا" مضيفة أن السلطات البحرينية تسعى إلى "التضييق وترهيب كل من يجرؤ على التعبير بشأن انتهاكات حقوق الإنسان" في المملكة.
وكانت السلطات أفرجت عن شريف في تموز/ يوليو 2016 بعد أن أمضى سنة في السجن بتهمة "الحض على كراهية النظام" أيضا.
وأدين بهذه التهمة بعد أن انتقد الحكومة أثناء موكب لإحياء ذكرى قمع الحركة الاحتجاجية في 2011.
وأودع شريف السجن بعد نحو شهر من الإفراج عنه بموجب عفو ملكي في حزيران/ يونيو 2015. وكان أمضى أكثر من أربع سنوات في السجن بعد الحكم عليه بالسجن خمس سنوات بداعي مشاركته في تظاهرات 2011 في خضم "الربيع العربي".
وتولى هذا المناضل السني دورا رئيسيا في حركة الاحتجاج التي قادتها الأغلبية الشيعية التي تطالب بملكية دستورية حقيقية في البحرين.
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق