مرآة البحرين: جددت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة برئاسة القاضي علي الظهراني، وعضوية القاضيين أسامة الشاذلي ووائل إبراهيم، وأمانة سر أحمد السليمان، حبس متهم بالانضمام إلى تنظيم «داعش» لمدة 15 يوماً، وأمرت المحكمة بإيداعه مستشفى الطب النفسي. وتشير تفاصيل الواقعة لورود بلاغ من إدارة المباحث الجنائية، جاء من خلاله ورود معلومات من جهاز الأمن الوطني عن وجود مجموعة انضمت إلى «داعش» وأنهم يهدفون لتنفيذ عمليات إرهابية في البحرين.

وبينت المعلومات أن المتهمين الخمسة يتبنون أفكار التنظيم المتطرف ولهم اتصال مع «الدواعش» خارج البحرين. وتابعت المعلومات أن المتهمين يروجون لـ «داعش» ويسعون لانظمام آخرين معهم، كما أنهم يخططون لاستهداف مواقع حساسة في المملكة من ضمنها احتفالات المملكة بعيد جلوس الملك وعيد الاستقلال وأعياد رأس السنة خدمة للتنظيم.

ولفتت المعلومات إلى أن تلك العمليات التي كان مزمع افتعالها تنفيذاً لدعوات أشخاص من «داعش» وكان ذلك عندما خرج أعضاء من «داعش» بتاريخ ديسمبر/ كانون الأول 2016. وكانت تلك الدعوات تتمثل في طلب من عناصر التنظيم الذين يتواجدون في البحرين بتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف أمن المملكة وترويع المقيمين وتعريض حياتهم للخطر والإضرار بالاقتصاد الوطني بهدف الإخلال بالأمن العام تنفيذاً لأغراض إرهابية. وأقر المتهم الأول (الذي تم تجديد حبسه وايداعه في الطب النفسي) بالانضمام لذلك التنظيم، وأنه كان على اتصال مع صديقه عن طريق برنامج الـ «تيليغرام» وذكر له أن لديه ذنوباً ويريد أن يقوم بعملية ضد الشيعة في البحرين وأنه ينتظر إكمال عقيدته الدينية حتى ينفذ العملية هذه ومناصرة لـ «داعش». وقال إن هاتفه يحتوي على برامج عن كيفية تصنيع المتفجرات فضلاً عن ملفات أخرى عادية مثل الأغاني موجودة في «الهاردسكات» المضبوطة بحوزته.

وتمتنع السلطات عن الإدلاء بأية معلومات عن خلايا داعش، كما أنها لا تنشر صور المتهمين أو المدانين منهم، عكس ما تفعل مع المعارضين الذين تنشر صورهم وأسماءهم فور إلقائها القبض عليهم، قبل عرضهم على المحكمة.