الإندبندنت: البحرين من بين 8 دول موّلت رحلات نواب بريطانيين
2017-02-08 - 11:27 م
مرآة البحرين (خاص): قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن البحرين كانت من بين ثمانية أنظمة مستبدة موّلت الرحلات الخارجية لنواب بريطانيين العام الماضي، وفقًا لما أظهره تحليل لسجل المصالح في البرلمان.
وجاءت المبالغ من كل من البحرين وقطر والسعودية من وزارة الخارجية في كل من الدول الثلاث، وبلغ عدد الرحلات 53 رحلة إلى خارج المملكة المتحدة بكلفة بلغت 172,561 ألف جنيه استرليني.
والدول الثماني هي أذربيجان والبحرين ومصر والأردن وكازاخستان وقطر والسعودية والإمارات العربية المتحدة.
وقال أندرو سميث من حملة مناهضة تجارة الأسلحة إنّه "يجب على النواب ألا يقبلوا بالضيافة من قبل أنظمة ذات سجلات سيئة في مجال حقوق الإنسان. إنّه ضغط واضح وبسيط. هؤلاء الطغاة لا يدفعون مقابل النقل والإقامة في فنادق جيدة لأنهم لطفاء، إنهم يقومون بذلك لأنهم يريدون الفوز بالأصدقاء وشراء النفوذ".
وأضاف سميث أنّه "في وقت تتسبب فيه قنابل المملكة المتحدة بكارثة إنسانية في اليمن، حان الوقت لإصلاح شامل في السياسة الخارجية البريطانية، وليس لعلاقات أوثق مع الأنظمة الدكتاتورية ومنتهكي حقوق الإنسان".
غير أن بعض النواب البريطانيين كانوا قد دافعوا سابقًا عن ذهابهم في مثل هذه الرحلات، مصرحين أنّ الالتزام مع الدول ذات السجل السيء في مجال حقوق الإنسان سيساعد على إحداث تغيير سياسي.
وكان تقرير صادر عن الحكومة البريطانية أظهر أن البحرين أنفقت مبلغًا يفوق 16 ألف جنيه استرليني لاستضافة 5 نواب بريطانيين من حزب المحافظين في حوار المنامة الأخير في ديسمبر/كانون الأول 2016.
وقد كان للنواب البريطانيين، وفقًا للوثيقة المُشار إليها، رحلات سابقة إلى البحرين في فبراير/شباط من العام 2016 لغايات متعددة من بينها اللّقاء بوزراء ومسؤولين بحرينيين.
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق