شرطة إيرلندا الشمالية تنفي تدريبها ضباط بحرينيين: حضروا فعاليات وعروضا فقط

2017-02-08 - 10:15 م

مرآة البحرين (خاص): قالت صحيفة بلفاست تلغراف إنّ آلان تود، مساعد رئيس الشرطة الإيرلندية، أكد أن الشرطة البحرينية كانت في زيارة للتعرف على "أفضل الممارسات في سياسة النظام العام المستند إلى حقوق الإنسان"، وقال إن الوفد شاهد بعض الفعاليات، وتبع ذلك عروضات عن سياسة النظام العام.

وأضاف أن "دائرة شرطة إيرلندا الشمالية لم تُجرِ أي نوع من التدريب لهم".

وقال ناطق باسم وزارة الخارجية إن الرحلة كانت "تدعم الإصلاح الذي تقوده البحرين من خلال حزمة من المساعدة التقنية"، لافتًا أنّه "نعتقد أنه ليس من الجيد كفاية انتقاد البلاد من بعيد".

وأضاف أنّ "الزيارة في أغسطس/آب 2015 سمحت لأعضاء في الشرطة البحرينية بمشاهدة كيفية تعاطي دائرة شرطة إيرلندا الشمالية مع قضايا النظام العام بأسلوب يتلاءم مع حقوق الإنسان".

وكانت منظمة ريبريف لحقوق الإنسان قد أصدرت بيانًا انتقاديًا شديد اللهجة قالت فيه إن دائرة شرطة إيرلندا الشمالية شاركت ستة عناصر بحرينيين خبرتها في مجال جمع المعلومات الاستخباراتية.

وقالت المنظمة إن الوفد البحريني تبع قائد موكب من المدمرات في جولة في بلفاست، وتلا ذلك  دورات تدريبية عن استخدام خراطيم المياه والكلاب وتكتيكات النظام العام.

وقد مولت وزارة الخارجية البريطانية الرحلة بدعم من شركة شمال إيرلندا للتعاون ما وراء البحار NICO.

وقالت مايا فوا، وهي مديرة في ريبريف، إن الحكومة البريطانية "تسترت" أساسًا على المشروع، مضيفة أنّ "البحرين سيئة السمعة لاعتقالها وتعذيبها الأفراد المشاركين في الاحتجاجات والحكم عليهم بالإعدام - مثل محمد رمضان، وهو أب لثلاثة أطفال، وهو على لائحة الإعدام ويواجه احتمال تنفيذ الحكم في أي لحظة".

ولفتت فوا إلى أنه "بتدريبها الشرطة البحرينية على كيفية جمع المعلومات الاستخباراتية عن المحتجين، هناك خطر جدي بمساعدة بريطانيا لهم في اعتقال الأفراد غير المذنبين إلا بالدعوة إلى الإصلاح، وإعدامهم".

وأضافت فوا أنه "من المشين كيف سعت الحكومة [البريطانية] إلى إخفاء الأمر".


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus