مرآة البحرين (خاص): قالت صحيفة الغارديان إن "النّاشط البحريني نبيل رجب يواجه عقوبة طويلة في السّجن لمجرد قوله إن الصّحافيين والمنظمات غير الحكومية لا يستطيعون دخول البحرين".

وقد اتُّهِم نبيل رجب بذلك في جلسة في المحكمة يوم الاثنين، في غياب رجب ومحاميه. وعلى الرّغم من أن رجب كان معتقلًا لدى الشّرطة البحرينية، إلا أنه لم يتم جلبه لحضور الجلسة.

ووفقًا لمعهد البحرين للحقوق والدّيمقراطية، كانت جلسة يوم الاثنين المرة الأولى التي يعلم فيها رجب أو أي شخص آخر، بسبب هذه التّهم.

وقال سيد أحمد الوداعي، المدير التّنفيذي في المعهد، إن "البحرين تستهدف أي شخص يعارض النّظام بالاعتقال والسّجن، وتمنع دخول الصّحافيين وجماعات حقوق الإنسان لمنع نقل ما يحدث إلى الخارج".

وأضاف أنها "هذه حقائق، وملاحقة نبيل رجب لتصريحه عن هذه الوقائع هي وصمة عار".   

وقد وجهت الخارجية البريطانية رسالة إلى معهد البحرين للحقوق والدّيمقراطية لتقول إنها تتابع قضية رجب "عن كثب". وتقول الرّسالة إن "المملكة المتحدة تعمل بشكل وثيق مع الحكومة البحرينية لتقديم مساعدة في الإصلاح، ترتكز على تعزيز حقوق الإنسان وحكم القانون".

وكانت منظمة بحرين ووتش قد أعدت لائحة بأسماء الصّحافيين والأكاديميين وممثلي المنظمات غير الحكومية الذين مُنِعوا من الدّخول إلى البحرين منذ العام 2011. وتضمنت اللائحة أسماء مراسلي النّيويورك تايمز وآي تي في نيوز.

ويواجه نبيل رجب حكمًا يصل إلى السّجن 17 عامًا على خلفية قضايا أخرى، من بينها "نشر شائعات في زمن الحرب" و"إهانة بلد شقيق" و"إهانة مؤسسات حكومية". وهو معتقل منذ يونيو/حزيران، وقد تم تأجيل محاكمته إلى 8 فبراير/شباط.