مرآة البحرين (خاص): انتقدت منظمة العفو الدّولية تأجيل محاكمة نبيل رجب للمرة السادسة في بيان نشرته على موقعها على الإنترنت.

وقالت سماح حديد، نائبة مدير الحملات في المكتب الإقليمي للمنظمة في بيروت، إنّه "على السّلطات البحرينية أن توقف التلاعب بحرية نبيل رجب. لقد اعتقل وأفرج عنه عدة مرات في السّنوات الخمس الماضية، ومُنِع من مغادرة البلاد. وبتأجيلها محاكمته للمرة السادسة اليوم، فإنّهم يجعلونه ينتظر عقابًا له على نشاطه السّلمي. ورفضهم الإفراج عنه في ديسمبر/كانون الأول على الرّغم من أمر المحكمة يشير إلى أن الأمر جزء من استراتيجية مُتَعَمدة لاضطهاده".

وأضافت حديد أنّه "بدلًا من انتهاك حقوقه في حرية التّعبير وحرمانه من حريته، عليهم إنهاء حملة الاضطهاد هذه فورًا والإفراج عنه من دون شروط وإسقاط جميع التّهم الموجهة إليه".

وكانت محكمة بحرينية أمرت بتأجيل محاكمة نبيل رجب حتى 21 فبراير/شباط، وهو يواجه مجموعة من التّهم منها "إهانة هيئات رسمية"، و"إهانة بلد شقيق" و"نشر شائعات كاذبة ومغرضة في زمن الحرب". وقد يواجه في حال إدانته حكمًا يصل إلى 15 عامًا في السّجن.

وكانت محكمة بحرينية أمرت في 28 ديسمبر/كانون الأول بالإفراج عنه لكن السّلطات رفضت ذلك وأعادت بدلًا من ذلك اعتقاله على خلفية تحقيق آخر بشأن مقابلات تلفزيونية أجراها في العامين 2015 و2016. واتهمته النيابة العامة بنشر و"ارتكاب جناية إذاعة أخبار وشائعات كاذبة ومغرضة وبث دعايات مثيرة متعلقة بالوضع الدّاخلي في البلاد". وتم تأجيل محاكمته بسبب هذه التّهم إلى 8 فبراير/شباط.

الجدير ذكره أن نبيل رجب يواجه أيضًا تهمًا أخرى تتعلق بمقال نشره في صحيفة النّيويورك تايمز.