» أخبار
"مركز البحرين لحقوق الإنسان": معاقبة الرياضيين والحكام مستمرة بسبب آرائهم السياسية
2012-03-25 - 6:46 ص
مرآة البحرين: أكد "مركز البحرين لحقوق الإنسان" أن حملات الإنتقام والتعذيب والفصل التي تعرض لها عدد كبير من الرياضيين هي بسبب آرائهم السياسية وتعاطفهم مع ثورة الشعب البحريني.
وقال المركز، في بيان، إنه "تلقى العديد من الإفادات حول تعرض حكام متخصصين في رياضة كرة اليد وفي فترات مختلفة منذ فبراير 2011 للاعتقال التعسفي والتعذيب النفسي والبدني والفصل من الوظائف"، مشيرا إلى أن العديد منهم لا يزالون تحت طائلة الحرمان من ممارسة عملهم وذلك بسبب اتهامهم بالتعاطف مع ثورة الشعب البحريني والانحياز لمطالبه بالديمقراطية".
ولفت إلى أن "الكثير من هؤلاء الحكام تعرض لعمليات تشهير ممنهج عبر نشر صورهم أو أسمائهم في الصحف المحلية الموالية للسلطة وعلى شاشة تلفزيون البحرين للتحريض ضدهم، ما أسفر عن عمليات اعتقال ومداهمة لمنازلهم والتنكيل بهم في السجون وفصلهم من العمل". وأشار إلى أن "العديد من الحكام لا يزالون في السجون أو محرومين من ممارسة أنشطتهم الرياضية".
وطالب المركز "بإلغاء قرارات الإيقاف والفصل وإرجاع جميع الحكام إلى مواقعهم السابقة وتعويضهم عن الأضرار المادية والمعنوية، وكذلك التحقيق الفوري في شكاوى التعذيب التي تعرضوا لها ومحاسبة المتورطين". كما طالب "بوقف عضوية الإتحادات البحرينية من جميع الاتحادات الدولية والقارية بسبب مخالفة المسؤولين الرياضيين لقيمة الحياد السياسي".
وقال المركز، في بيان، إنه "تلقى العديد من الإفادات حول تعرض حكام متخصصين في رياضة كرة اليد وفي فترات مختلفة منذ فبراير 2011 للاعتقال التعسفي والتعذيب النفسي والبدني والفصل من الوظائف"، مشيرا إلى أن العديد منهم لا يزالون تحت طائلة الحرمان من ممارسة عملهم وذلك بسبب اتهامهم بالتعاطف مع ثورة الشعب البحريني والانحياز لمطالبه بالديمقراطية".
ولفت إلى أن "الكثير من هؤلاء الحكام تعرض لعمليات تشهير ممنهج عبر نشر صورهم أو أسمائهم في الصحف المحلية الموالية للسلطة وعلى شاشة تلفزيون البحرين للتحريض ضدهم، ما أسفر عن عمليات اعتقال ومداهمة لمنازلهم والتنكيل بهم في السجون وفصلهم من العمل". وأشار إلى أن "العديد من الحكام لا يزالون في السجون أو محرومين من ممارسة أنشطتهم الرياضية".
وطالب المركز "بإلغاء قرارات الإيقاف والفصل وإرجاع جميع الحكام إلى مواقعهم السابقة وتعويضهم عن الأضرار المادية والمعنوية، وكذلك التحقيق الفوري في شكاوى التعذيب التي تعرضوا لها ومحاسبة المتورطين". كما طالب "بوقف عضوية الإتحادات البحرينية من جميع الاتحادات الدولية والقارية بسبب مخالفة المسؤولين الرياضيين لقيمة الحياد السياسي".
اقرأ أيضا
- 2025-01-06من الزنزانة إلى منصة التخرج.. قصة نجاح حسين كاظم ومنتظر المحاري في جامعة البحرين
- 2025-01-02شهادات في الذكرى العاشرة لاعتقال الشيخ علي سلمان: رمزية وطنية ونموذج إصلاحي
- 2024-12-23علي حاجي: انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان في سجن جو المركزي بعد فض الاحتجاجات
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي