باحث في هيومن رايتس ووتش: رئيسة وزراء بريطانيا ترد بشراسة على منتقدي العلاقات الودية مع البحرين

الباحث في هيومن رايتس ووتش نيكولاس مكغيهان
الباحث في هيومن رايتس ووتش نيكولاس مكغيهان

2016-12-07 - 8:39 م

مرآة البحرين: قال الباحث المختص في شؤون الشرق الأوسط لدى منظمة هيومن رايتس ووتش نيكولاس مكغيهان إن رئيسة وزراء بريطانيا ردت بشراسة على منتقدي علاقاتها الودية مع البحرين.

وفي مقال له على موقع المنظمة أوضح مكغيهان "قبل يومين من ظهورها كضيفة شرف في قمة قادة مجلس التعاون الخليجي، أوضحت أنها ليست من النوع الذي يرضخ لمثل هذه الانتقادات".

وأضاف "قالت الفقرة القصيرة التي تتناول حقوق الإنسان في البيان الصحفي الذي أصدرته رئاسة الوزراء «لا شك أن بعض الأشخاص في المملكة المتحدة سيقولون إنه ينبغي ألا نقيم علاقات تجارية وأمنية قوية مع هذه الدول بسبب سجلها في مجال حقوق الإنسان. نحن نحقق إنجازا أكبر من خلال زيادة تعاملنا مع هذه الدول وإشراكها والعمل معها لتشجيع ودعم خططها الإصلاحية»."

وتابع "إذا كنتم تعتقدون أن هناك بعض المنطق المغلوط في هذا القول، فأنتم على حق - البحرين خير مثال على ذلك".

وأوضح "شملت أجندة «الإصلاح» البحرينية لعام 2016 اعتداء على العناصر الأساسية للمجتمع المدني، وسجن أو ترحيل منتقدي الحكومة. في الشهر الماضي، اتهمت منظمة العفو الدولية وزراء المملكة المتحدة بأنهم «جوقة مشجعين يهللون بحماس مفرط لإصلاحات البحرين، التي تبقى منقوصة بشكل فادح»".

وأكمل "في 4 ديسمبر/كانون الأول، كتبت هيومن رايتس ووتش وغيرها إلى رئيسة الوزراء ماي تشكو فشل [الحكومة البريطانية] الذريع في ممارسة أي تأثير إيجابي في البحرين. نحن لا ندعو المملكة المتحدة إلى إنهاء علاقاتها التجارية أو الأمنية، وإنما إلى استخدام نفوذها للمساعدة في وضع حد للهجوم المنظم على الحقوق، الذي قوض بشدة أي أمل في الإصلاح الذي تدعي المملكة المتحدة دعمه".

وختم بالقول "يبقى أن نرى ما يمثله بالضبط «العمل مع» البحرين «لتشجيع ودعم» الإصلاح. ولكن هناك حقيقة واحدة واضحة - لن تدخل حقوق الإنسان في صلب العلاقة بين المملكة المتحدة والبحرين" على حد وصفه.


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus