مراسلون بلا حدود للأمير تشارلز: ملك البحرين مسيء لحرية الصحافة

2016-11-11 - 3:24 ص

مرآة البحرين (خاص): طالبت منظمة مراسلون بلا حدود الأمير تشارلز بإثارة قضية حرية الصحافة في زيارته إلى الدول الخليجية.

وفي الرسالة التي وجهها الأمين العام للمنظمة كريستوفر ديلوار إلى الأمير تشارلز، قال "أكتب نيابة عن مراسلون بلا حدود فيما يتعلق بزيارة الأمير إلى البحرين وعمان والإمارات، لوجود مخاوف  لدينا فيما يتعلق بوضع حرية الصحافة في كل من هذه الدول الثلاث"، مطالبًا إياه [الأمير تشارلز] بإثارة هذه القضايا في زيارته، و"بالتطرق إلى الجو العام لحرية الصحافة في هذه الدول الثلاث على أعلى المستويات الممكنة".

وأضاف ديلوار أنه "من بين هذه الدول الثلاث، فإن البحرين هي صاحبة السجل الأسوأ في مجال حرية الصحافة، حيث تحل في المرتبة 162 من بين 180 بلدًا وفقًا لمؤشر حرية الصحافة لدى المنظمة"، لافتًا إلى أن "الملك البحريني حمد بن عيسى آل خليفة "مسيء لحرية الصحافة" منذ العام 1999، وقد وُضِع مجددًا على  لائحة المسيئين لحرية الصحافة التي نُشِرت في اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب في الجرائم المرتكبة ضد الصحافيين في 2 نوفمبر/تشرين الثاني".

وقال ديلوار إن "12 صحافيًا وصحافيًا مواطنًا على الأقل يقبعون حاليًا في السجن في البحرين، وما زال المدافع عن حقوق الإنسان نبيل رجب معتقلًا، ويواجه عقوبة تصل إلى السجن 15 عامًا على خلفية تغريدات نشرها على تويتر"، مضيفًا أن "المدون عبد الجليل السنكيس مسجون منذ العام 2010 ويقضي حكمًا بالسجن مدى الحياة عل ىخلفية مزاعم بالتخطيط للإطاحة بالنظام"، وبالإضافة إلى ذلك، فإن "نزيهة سعيد، وهي مراسلة لراديو مونتي كارلو الدولية وفرانس 24، اتُّهِمت بالعمل بشكل غير شرعي لوسائل إعلام دولية، وهي تواجه السجن في حال تمت إدانتها".

ديلوار أشار كذلك إلى الاضطهاد المتواصل من قبل قوات الأمن للصحافيين والمدافعين عن حقوق الإنسان والنشطاء على الإنترنت في عمان، ومن بينهم ابراهيم المعمري ويوسف الحاج وزاهر العبري الذين حكم عليهم بالسجن، وقد أطلق سراحهم مؤقتًا غير أنهم بانتظار نتيجة حكم الاستئناف، لافتًا إلى أن عمان تحل في المرتية 125 من بين 180 بلدًا وفقًا لمؤشر حرية الصحافة لدى المنظمة.

وبخصوص الإمارات، قال ديلوار إن عددًا من النشطاء والصحافيين المواطنين ما يزالون في السجن بعد المحاكمة الشهيرة المعروفة بـ "الإمارات 94" في العام 2013، التي حُكِم خلالها على 94 متهمًا على خلفية تهم ذات دوافع سياسية بإنشاء منظمة تهدف إلى الإطاحة بالحكومة، من بينهم المدونان أسامة نجار ووليد الشحي. ولفت ديلوار إلى أن الإمارات تحل في المرتبة 119 من بين 180 بلدًا وفقًا لمؤشر حرية الصحافة لدى المنظمة.     


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus