بن حويل "دريول الشيوخ" يصف الملا بـ "دمية عطية الله"... فهل ينجو؟!
2016-11-06 - 1:25 ص
مرآة البحرين (خاص): في تفاصيل جديدة للشجار الذي جرى في هيئة المكتب بمجلس النواب الأسبوع الماضي، ذكرت أوساط نيابية أن رئيس لجنة الشؤون الخارجية عبدالله بن حويل وصف رئيس المجلس أحمد الملا بأنه "مجرد دمية في يد عطية الله".
كانت "فلتة" لا وقى الله بن حويل شرها، لكنها أصابت الحقيقة. فمهندس تقرير البندر وزير شؤون المتابعة بالديوان الملكي أحمد عطية الله آل خليفة، لا زال يتغوّل في الحياة السياسية والأمنية في البلاد، ما دام الأمر قد استوى لخاله وزير الديوان الملكي خالد بن أحمد آل خليفة.
صحيفة الوطن التابعة للديوان الملكي قالت، في حينها، إن بن حويل أساء "بشكل متعمد إلى جهة سيادية في مملكة البحرين". نعم، بات على الجميع أن يعرف أن عطية الله جهة سيادية من المحظور التعدي عليها!
لقد اختصر بن حويل، من حيث لا يعلم، حال التجربة البرلمانية في البحرين عندما خاطب الملا: "أنت دمية في يد عطية الله، ولولاه ما صرت رئيس، أنت مب كفو". التجربة التي تحكّم فيها عطية عبر توزيع الدوائر الانتخابية والتصويت الإلكتروني، بلغ الأمر فيها لحد تعيين الرئيس ونوابه!
"تطاول بن حويل على أسياده" ومن الصعب أن يمر ذلك دون رد. رفض مركز شرطة الحورة شكواه التي تقدم بها ضد "دمية عطية الله"، ليعلن أنه سيقاطع الجلسات احتجاجا على ذلك، غير أنه سرعان ما تراجع.
أرسل بن حويل على حسابه عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تغريدة يلتمس فيها العذر "سأظل على عهدي لشعب البحرين، أمينا في عملي، مثابرا به، مخلصا لقيادتي الرشيدة، وسأكون على رأس العمل صباح الأحد، كما هي العادة. والله الموفق".
سأظل على عهدي لشعب #البحرين ، أمينا في عملي، مثابرا به، مخلصا لقيادتي الرشيدة، وسأكون على رأس العمل صباح الأحد، كما هي العادة. والله الموفق
— عبدالله بن حويل (@AAbinHowail) November 3, 2016
بلغ بن حويل خلال الأيام الماضية من أعضاء في مجلس النواب ما يقوله الشيوخ عنه "عمل دريول (سائق) عندنا والحين يتطاول على اعمامه"! هكذا تنظر العائلة الحاكمة إلى بن حويل وسواه: "عبيد" يجب أن لا يفكروا في الخروج من دائرة العبودية مهما حصل.
لم يشفع لابن حويل قربه من رئيس الوزراء خليفة بن سلمان آل خليفة حينما خسر كرسي الرئاسة (14 ديسمبر/ كانون الأول 2016) ا بفارق 13 صوتا لصالح المستشار القانوني لعطية الله (2008-2010)، ولن يشفع له ذلك في المرور دون عقاب.
ربما يتعين على بن حويل ألا يكون على رأس عمله الأحد في مجلس النواب بالقضيبية كما قال، فمن الأفضل له أن يجلس على رصيف الديوان الملكي في الرفاع لعلّ (اعمامه) يصفحون عنه!
- 2024-11-30 “احتراز أمني”.. ذريعة السلطات البحرينية لاستهداف المفرج عنهم بالعفو الملكي
- 2024-11-29رسول الجشي.. المشكوك في كونه بعثياً
- 2024-11-25هل تُقفل السلطة ملفات الأزمة في ديسمبر 2024؟
- 2024-11-13صلاة الجمعة.. لا بيع أو شراء في الشعيرة المقدّسة
- 2024-11-13ملك المستعمرة أم ملك البحرين: كيف تتعامل المملكة المتحدة مع مستعمرتها القديمة؟ ولماذا لم تعد تثير أسئلة حقوق الإنسان على فارس صليبها الأعظم؟