هيومن رايتس ووتش تطلق موقعا تفاعلياً فيه صور ونبذات لـ 140 معارضاً خليجياً وتندد بحملات القمع
2016-11-01 - 6:15 م
مرآة البحرين: نددت منظمة "هيومن رايتس ووتش" بقمع المعارضين في دول الخليج خصوصاً من خلال مراقبة نشاطهم على الانترنت. ودعت المنظمة حكومات هذه الدول إلى إجراء إصلاحات بدلًا من اللجوء إلى سجن المعارضين السلميين.
وطالبت المنظمة باجراء إصلاحات في دول الخليج، وذلك بعد إطلاق موقع تفاعلي عليه صور ونبذات عن 140 معارضاً معروفين.
ومن بين المعارضين الخليجيين، معارضين بحرينيين أبرزهم، زعيم المعارضة الشيخ علي سلمان، رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان نبيل رجب، الحقوقي البارز عبدالهادي الخواجة، إبراهيم شريف، المدون علي عبدالنبي، الدكتور علي العكري، مهدي أبوديب وعدد آخر كبير من البحرينيين.
ولجأ عدد كبير من المعارضين في دول الخليج، التي تحظر غالبيتها الأحزاب السياسية والتجمعات، إلى شبكات التواصل الاجتماعي مثل تويتر وفيسبوك ويوتيوب للتعبير عن آرائهم.
من جهتها، قالت مديرة مكتب المنظمة في الشرق الأوسط سارة ليا ويتسون إن "دول الخليج تشن هجوماً منظماً وجيد التمويل على حرية التعبير، لوقف التغيير الذي قد تحدثه وسائل الإعلام الاجتماعي وتكنولوجيا الإنترنت".
وتابعت ويتسون "بدل سجن المنتقدين السلميين على الانترنت، على الحكومات الخليجية توسيع النقاش بين أفراد المجتمع، وتنفيذ الإصلاحات التي تشتد الحاجة إليها والتي طالب بها العديد من هؤلاء النشطاء لسنوات".
ومنذ العام 2011، شددت دول الخليج قوانينها لـ"مواصلة تقليص حرية التعبير، ومعاقبة خطاب يعتبرونه إجراميا، خصوصا عبر الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي"، بحسب ما أشارت "هيومن رايتس ووتش".
- 2024-12-23علي حاجي: انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان في سجن جو المركزي بعد فض الاحتجاجات
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات