» أخبار
تعديل دستوري خطير يسمح للخليجيين دخول مجلسي الشورى والنوّاب !
2012-03-13 - 11:16 ص
أحمد الملا رئيس اللجنة التشريعية بمجلس النوّاب
مرآة البحرين (خاص): توافقت الحكومة مع اللجنة التشريعية بمجلس النوّاب أمس الإثنين، على إجراء تعديل دستوري جديد يسمح للخليجيين بالترشّح في مجلس النوّاب والتعيين في مجلس الشورى، وهو الأمر الذي اعتُبر مقدّمة للسماح لقبائل عربية خليجية بالمشاركة في أية انتخابات أو استفتاء أو تصويت مستقبلي.
وبحسب التصريح الذي أدلى به رئيس اللجنة التشريعية بمجلس النوّاب أحمد الملاّ للصحافة أمس، فإن اللجنة توافقت مع الحكومة على "تعديل المادتين 53 و 57 من الدستور والمتعلقة بالشروط الواجب توافرها في عضوية مجلس الشورى أو النواب"، وقال الملا "سوف يُسمح –بحسب التعديل الجديد- لعضو مجلسي الشورى والنواب أن يكون من حملة إحدى جنسيات دول مجلس التعاون الخليجي، بشرط أن يكون بحرينياً بالأصل".
أما عبارة "أن يكون بحريني الأصل"، فهي عبارة هلامية ممعنة في العمومية التي لا تتناسب مع صياغة النصوص القانونية والدستورية، وستكون تلك العبارة، المدخل للسلطة لاستخدام وتوظيف أصوات قبائل تقطن في شبه الجزيرة العربية أو دول الخليج، تحت عنوان أن أصولهم تعود إلى البحرين.
وعملياً، لا يوجد أي مبرّر أو حاجة لإجراء هذا التعديل، سوى التوجه القديم الجديد لدى السلطة، بتغيير التركيبة الديموغرافية والسكانية في البلاد، وذلك ضمن مناوراتها للهروب من أية استحقاقات ديمقراطية.
اقرأ أيضا
- 2025-01-06من الزنزانة إلى منصة التخرج.. قصة نجاح حسين كاظم ومنتظر المحاري في جامعة البحرين
- 2025-01-02شهادات في الذكرى العاشرة لاعتقال الشيخ علي سلمان: رمزية وطنية ونموذج إصلاحي
- 2024-12-23علي حاجي: انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان في سجن جو المركزي بعد فض الاحتجاجات
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي