التحقيق الخاصة تحفظ قضية الشهيد الحايكي وتزعم أن الوفاة كانت "طبيعية"

2016-08-10 - 7:30 م

مرآة البحرين: زعمت وحدة التحقيق الخاصة التابعة للنيابة، والتي أنشئت للتحقيق في قضايا التعذيب وسوء المعاملة من قبل الشرطة ضد المواطنين، إن ظروف وملابسات وفاة الشهيد الحايكي لم تنطوي على شبهة جنائية، وإنما كانت وفاة طبيعية، حيث أمرت بحفظ القضية.

وقال عضو عضو وحدة التحقيق الخاصة عيسى المناعي بأن "الوحدة استكملت تحقيقاتها في واقعة وفاة أحد المحبوسين احتياطياً والواقعة بتوقيف (سجن) الحوض الجاف بتاريخ 30 يوليو/تموز 2016 حيث انتهت الوحدة إلى حفظ الأوراق لما ثبت من أن وفاته كانت طبيعية ولم تنطوي على ثمة شبهة جنائية".

وأضاف: وقد جاء ذلك القرار بعد اتخاذ الوحدة للإجراءات التالية:

1- باشرت الوحدة سؤال جميع الأشخاص الموقوفين مع المتوفى في ذات العنبر والتي اتفقت أقوالهم بشأن الأعراض التي لمت بالمتوفى وعدم وجود إصابة به قبل الوفاة.

2- استمعت الوحدة إلى أقوال والد المتوفى وزوجته وشقيقته، واتفقت أقوالهم على عدم ملاحظتهم لثمة إصابات بالمتوفى إبان زيارته بالتوقيف.

3- استمعت الوحدة لأقوال الطبيب المناوب بالتوقيف وطاقم الحراسة وعدد آخر من أفراد شرطة التوقيف، وقد أجمعوا على أنهم نقلوا المتوفى إلى العيادة فور استنجاد الموقوفين معه في ذات العنبر لإسعافه ثم تم نقله للمستشفى حيث فارق الحياة.

4- اطلعت الوحدة على محضر استجواب المتوفى أمام النيابة العامة والمحرر بتاريخ 12 يوليو/تموز 2016 ومحضر سؤاله أمام الشرطة والمحرر بتاريخ 10 يوليو/تموز 2016 وذلك بمناسبة اتهامه في إحدى القضايا الإرهابية، وثبت من المحضرين عدم إشارته إبان الاستجواب والسؤال لتعرضه لأي نوع من التعذيب أو إساءة المعاملة، كما لم يلاحظ عضو النيابة المحقق ثمة إصابات ظاهرة به آنذاك.

5- اطلعت الوحدة على تقرير الطبيب الشرعي المنتدب من قبل النيابة العامة بالفحص عليه آنذاك، وثبت منه عدم وجود ثمة آثار إصابية به تشير إلى عنف جنائي أو مقاومة أو تماسك.

6- تم سؤال القائم بالقبض على المتوفى ومن باشر سؤاله بمحضر في القضية التي تم توجيه الاتهام له فيها بشأن الواقعة، وأنكرا تعرض المذكور لأي نوع من التعذيب أو إساءة المعاملة أبان القبض والتوقيف.

7- ندبت الوحدة الطبيب الشرعي لتوقيع الكشف الظاهري والصفة التشريحية على المتوفى، وانتهى الطبيب الشرعي في تقريره إلى عدم وجود آثار إصابية بالمتوفى ووجود انسداد بالشرايين التاجية المغذية لعضلة القلب، وأن الوفاة حدثت نتيجة نوبة قلبية الأمر الذي يتفق مع الأعراض التي أصيب بها المذكور قبل وفاته والوارد ذكرها على لسان زملائه وقد تأيد ذلك الرأي مخبرياً.

8- ندبت الوحدة مختبر البحث الجنائي لفحص ملابس المتوفى، وثبت من الفحص عدم احتوائها على دماء.

9- طلبت الوحدة تحريات الشرطة القضائية حول الواقعة وانتهت التحريات إلى عدم التوصل إلى ما يشير إلى تعرض المذكور للضرب أو إساءة المعاملة أبان توقيفه وعدم وجود شبهة جنائية في وفاته.

وختم بالقول "لا زالت الوحدة تؤكد على أهمية النشر وتبادل المعلومات بكافة الوسائل فيما يتعلق بوقائع التعذيب وغيره من ضروب المعاملة والعقوبة القاسية أو اللا إنسانية، إلا أنه يتعين على من ينشر في الوقت ذاته عدم التعمد إلى تشويه صورة الحقيقة بغرض الدعاية أو الإثارة، حيث لاحظت الوحدة في ذلك الصدد تداول صور للمتوفى في عدد من مواقع التواصل الاجتماعي تظهر بوضوح تعمد التحريف والتزييف فيها بغرض الإثارة والدعاية، الأمر الذي دحضه التسجيل المرئي (الفيديو) والصور الفوتوغرافية التي تم التقاطها للمتوفى قبل وبعد عملية التشريح والتي تثبت عدم وجود ثمة إصابات به".

 

صرح عضو وحدة التحقيق الخاصة عيسى المناعي بأن الوحدة استكملت تحقيقاتها في واقعة وفاة أحد المحبوسين احتياطياً والواقعة بتوقيف الجاف بتاريخ 30/7/2016 حيث انتهت الوحدة إلى حفظ الأوراق لما ثبت من أن وفاته كانت طبيعية ولم تنطوي على ثمة شبهة جنائية. وقد جاء ذلك القرار بعد اتخاذ الوحدة للإجراءات التالية: - باشرت الوحدة سؤال جميع الأشخاص الموقوفين مع المتوفى في ذات العنبر والتي اتفقت أقوالهم بشأن الأعراض التي لمت بالمتوفى وعدم وجود إصابة به قبل الوفاة. - استمعت الوحدة إلى أقوال والد المتوفى وزوجته وشقيقته، واتفقت أقوالهم على عدم ملاحظتهم لثمة إصابات بالمتوفى أبان زيارته بالتوقيف. - استمعت الوحدة لأقوال الطبيب المناوب بالتوقيف وطاقم الحراسة وعدد آخر من أفراد شرطة التوقيف، وقد أجمعوا على أنهم نقلوا المتوفى إلى العيادة فور استنجاد الموقوفين معه في ذات العنبر لإسعافه ثم تم نقله للمستشفى حيث فارق الحياة.

A photo posted by Special investigation unit (@siu.bah) on Aug 10, 2016 at 3:42am PDT

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus