مرآة البحرين: هاجمت عضو مجلس الشورى البحريني المعين من الملك سوسن تقوي الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قائلة "نرفض تصريحات بان كي مون لما تتضمنه من مساس باستقلالية القضاء البحريني ونزاهته".

وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد أسف مضاعفة البحرين الحكم على زعيم المعارضة وأمين عام جمعية الوفاق الوطني الإسلامية الشيخ علي سلمان، مطالباً بالعفو عنه. وقال إن "الشيخ علي سلمان يجب أن يصدر عفو بحقه، لأنه كان يمارس بشكل سلمي وقانوني حقه في حرية التعبير وحرية التجمع السلمي".

وأشارت تقوي، بحسب الحساب الرسمي لمجلس الشورى على موقع "تويتر"، إلى "ضرورة وقف هذه المزايدات ضد البحرين التي تعكس وجود أيادي خفيه خارجية تعمل على التأثير على سمعة المملكة عبر نشر الأكاذيب" على حد تعبيرها.

ودعت تقوي بان كي مون إلى "الالتفات إلى ما يحدث من جرائم إرهابية في حق الأبرياء في الفلوجة بالعراق وفي سوريا".

وكان وزير الخارجية البحريني خالد آل خليفة قد هاجم أمس أيضاً مسئولي الأمم المتحدة بعد مطالبات بالإفراج عن زعيم المعارضة البحرينية الشيخ علي سلمان.

وتعليقاً على دعوة الأمين العام للأمم المتحدة بالإفراج عن الشيخ علي سلمان، قال الوزير عبر حسابه على شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" إن الأمم المتحدة "تمر في مرحلة دقيقة تتطلب تكاتف الجهود لإصلاحها".

وفي تغريدة أخرى له رداً على مطالبة مساعد وزير الخارجية الأمريكي توم مالينوسكي وسفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة سامنثا باور، بالإفراج عن الشيخ علي سلمان، قال الوزير "يجب على توم مالينوسكي وسامنثا باور أن لا يحموا أنفسهم بمعاهدة جنيف 1961، إذا اختاروا التحدث كنشطاء".

ومعاهدة جنيف هي المعاهدة التي تعطي الحماية والحصانة الدبلوماسية للعاملين في السلك الدبلوماسي.

وكان الوزير قد هاجم وزارة الخارجية الأمريكية التي طالبت بالإفراج عن الشيخ علي سلمان معتبراً أن أسلوبها أقرب إلى "أسلوب بيان منظمة غير حكومية منه إلى اللغة الدبلوماسية الرسمية" على حد وصفه.