الفرنسية: القضاء البحريني يفرج عن الناشطة المعارضة زينب الخواجة لأسباب "إنسانية"

2016-06-01 - 3:17 م

مرآة البحرين (أ ف ب): أفرجت السلطات البحرينية الثلاثاء عن الناشطة الشيعية المعارضة زينب الخواجة التي كانت موقوفة مع طفلها منذ آذار/مارس، بحسب ما أعلن مصدر قضائي وعائلة الخواجة.

وكانت الخارجية البحرينية أعلنت في وقت سابق هذا الشهر أنه سيتم "لأسباب إنسانية"، الإفراج عن الناشطة الحقوقية التي تحمل الجنسية الدنماركية، والموقوفة منذ آذار/مارس الماضي. واختارت الخواجة الإبقاء على طفلها البالغ من العمر 17 شهرا معها أثناء توقيفها.

وقالت مريم الخواجة شقيقة زينب في تغريدة عبر حسابها على موقع "تويتر"، إن "زينب خرجت رسميا وهي في طريقها إلى المنزل وأولادها".

أتى ذلك بعد إعلان النيابة العامة أن القاضي المختص بتنفيذ عقوبة الخواجة أمر "بوقف تنفيذ العقوبة" بحقها، وإن الإفراج عنها أنجز.

وفي قضية منفصلة، أفرجت النيابة عن الروسية أرينا بوجوتوفا وطفلها البالغ من العمر أربع سنوات.

واكدت النيابة في بيانها أن وقف تنفيذ عقوبة السجينتين تم "مراعاة لحالتهما الانسانية وحفاظا على الطفلين ومراعاة لمصلتحهما".

وبحسب مركز الخليج لحقوق الإنسان، حكم على زينب ابنة الناشط الحقوقي البارز عبد الهادي الخوجة الذي يمضي عقوبة بالسجن المؤبد، بالسجن ثلاث سنوات وشهر لإدانتها بتمزيق صورة العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والإساءة إلى ضابط شرطة.

شهدت البحرين منذ عام 2011 احتجاجات قادتها المعارضة الشيعية ضد الحكم، طالبت بملكية دستورية وإصلاحات سياسية. وتحولت هذه الاحتجاجات أحيانا لأعمال عنف، واستخدمت السلطات الشدة في قمعها. وتراجعت وتيرة الاضطرابات بشكل كبير، إلا أن بعض المناطق ذات الغالبية الشيعية لا تزال تشهد أحيانا مواجهات بين محتجين وقوات الأمن.

أوقفت السلطات البحرينية العشرات من المحتجين الذي يمضي العشرات منهم عقوبات بالسجن، بينهم زعيم المعارضة الشيعية الشيخ علي سلمان.

وشددت محكمة الاستئناف الإثنين عقوبة السجن بحق سلمان من أربعة اعوام إلى تسعة، بحسب ما أعلنت السلطات القضائية.

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus