» أخبار
قضتا الرحلة دون ماء ولا طعام ولا دورات مياه... شاهد عيان لـ"مرآة البحرين": هويدا وراديكا مقيدتان وتصرخان في الطيارة
2012-02-13 - 10:38 ص
صورة حديثة لهويدا وسيناث بعد وصولهما نيويورك
مرآة البحرين (خاص): لم تكتف السلطات بضرب الناشطة الأمريكية من أصل فلسطيني "هويدا عراف" وسحلها في الشارع قبل اعتقالها وترحيلها في اليوم نفسه، بل قامت أيضا بتقييدها وعدم السماح لها باستخدام دورة المياه حتى وهي في الطائرة.
وأكدتالناشطة راديكا سيناث والتي طردت من البحرين أيضا مع هويدا، أنها وصلت إلىنيويورك صباح اليوم. وقالت عبر حسابها في "تويتر" إنهما متبعتان جدا وتعانيان من كدمات وكذلك التهابات وتقرح في الأيدي جراء تقييدها طوال الرحلة التي امتدت 7 ساعات. فيما أكد آدم شبيرو من منظمة "فرونت لاين ديفندرز" إن سيناث تعرضت إلى عدة لكمات في الرأس وهي على متن الطائرة، فقط لإجبارها على الجلوس، وقال شبيرو إن شركة الطيران منعت عن سيناث وهويدا الماء والطعام وكذلك دخول دورات المياه.
وقال شاهد عيان كان في الطائرة نفسها لـ"مرآة البحرين"، إنه رأى الناشطة راديكا سيناث تطلب من المضيفة طبيبا، وعندما طلبت المضيفة منها الرجوع إلى كرسيها ووعدتها بأن تحضر الطبيب، قال الشاهد إن "سيناث" رفضت وقالت للمضيفة إنكم تكذبون علي، وأصرت على إحضار طبيب، وأكد الشاهد أن شكل السيدة كان يوحي بأنها منهكة.
وقال: "طلب من الأمن التدخل وجاءت ثلاث شرطيات ورجل أمن مدني واثنان من موظفي الطيران الأرضيين وأخبروها بضرورة الذهاب لمقعدها لأن الطائرة ستقلع إلا أنها رفضت وأصرت على طلب طبيب" وينقل الشاهد أن شرطية حاولت سحبها فوقعت على الأرض، ثم حاولت ثلاث شرطيات سحبها فلم يتمكن، وأخذت إحدى الشرطيات تجذبها من الخلف وجزت شعرها فبدأت الناشطة بالصراخ.
ويضيف أنهم طلبوا تدخل رجل الأمن المدني للمساعدة، فجاء وحملها بنفسه إلى المقعد المخصص لها في مؤخرة الطائرة حيث تم إخلاء المقاعد المجاورة وتقييدها بقيد بلاستيكي وظلت تصرخ لفترة حتى أقلعت الطائرة.
في ذات الوقت ينقل الشاهد أن سيدة أخرى كانت تصيح في المقاعد الأمامية بأنها أمريكية وناشطة حقوقية وتطلب أحدا ما أن ينقل خبر ما يجري لها للسفارة الأمريكية، وعرف الشاهد أنها الناشطة هويدا عراف وقال إنها كانت مقيدة بقيد بلاستيكي وتم إخلاء المقاعد المجاورة لها.
ويضيف الشاهد نقلا عمن كان بجوارها إنهويدا طلبت الذهاب لدورة المياه، فقال لها المضيف "اعمليها على نفسك" وقد ظلت لسبع ساعات في حالة يرثى لها، الأمر الذي أكدته أيضا الناشطة سيناث عبرحسابها في "تويتر".
وقال الشاهد إنه طلب من مسئول المضيفين الحديثوأخبره أنه يعرف لماذا أبعدت السيدتان وإنه من الأفضل فك قيديهما بعد أن أقلعت الطائرة، لأنهما لن يفعلا شيء، ونبه إلى أن هذا الإجراء سيسيء للشركةولسمعة البحرين.
وأكد الشاهد أن رد فعل المسئول كان سلبيا جدا، وأنه أكد به بأن قائد الطيارة يعرف عن الموضوع، وادعى بأنهم يتبعون الإجراءات، ويقومون بذلك لأجل سلامة الركاب كما زعم!
ويؤكد الشاهد بأن الناشطتين ظلتا في وضعهما المزري طوال الرحلة التي استغرقت ٧ ساعات. وتقول راديكا " من حسن الحظ أننا مواطنتان أمريكيتان، فالناشطون البحرينيون يتعرضون للتعذيب بشكل روتيني" وعلق آدم شبيرو على ذلك بالقول: "تصوروا أن هذا كان تعامل السلطات مع الناس في الطيارة، فكيف سيكون مع المتظاهرين في الشارع".
مرآة البحرين (خاص): لم تكتف السلطات بضرب الناشطة الأمريكية من أصل فلسطيني "هويدا عراف" وسحلها في الشارع قبل اعتقالها وترحيلها في اليوم نفسه، بل قامت أيضا بتقييدها وعدم السماح لها باستخدام دورة المياه حتى وهي في الطائرة.
وأكدتالناشطة راديكا سيناث والتي طردت من البحرين أيضا مع هويدا، أنها وصلت إلىنيويورك صباح اليوم. وقالت عبر حسابها في "تويتر" إنهما متبعتان جدا وتعانيان من كدمات وكذلك التهابات وتقرح في الأيدي جراء تقييدها طوال الرحلة التي امتدت 7 ساعات. فيما أكد آدم شبيرو من منظمة "فرونت لاين ديفندرز" إن سيناث تعرضت إلى عدة لكمات في الرأس وهي على متن الطائرة، فقط لإجبارها على الجلوس، وقال شبيرو إن شركة الطيران منعت عن سيناث وهويدا الماء والطعام وكذلك دخول دورات المياه.
وقال شاهد عيان كان في الطائرة نفسها لـ"مرآة البحرين"، إنه رأى الناشطة راديكا سيناث تطلب من المضيفة طبيبا، وعندما طلبت المضيفة منها الرجوع إلى كرسيها ووعدتها بأن تحضر الطبيب، قال الشاهد إن "سيناث" رفضت وقالت للمضيفة إنكم تكذبون علي، وأصرت على إحضار طبيب، وأكد الشاهد أن شكل السيدة كان يوحي بأنها منهكة.
وقال: "طلب من الأمن التدخل وجاءت ثلاث شرطيات ورجل أمن مدني واثنان من موظفي الطيران الأرضيين وأخبروها بضرورة الذهاب لمقعدها لأن الطائرة ستقلع إلا أنها رفضت وأصرت على طلب طبيب" وينقل الشاهد أن شرطية حاولت سحبها فوقعت على الأرض، ثم حاولت ثلاث شرطيات سحبها فلم يتمكن، وأخذت إحدى الشرطيات تجذبها من الخلف وجزت شعرها فبدأت الناشطة بالصراخ.
ويضيف أنهم طلبوا تدخل رجل الأمن المدني للمساعدة، فجاء وحملها بنفسه إلى المقعد المخصص لها في مؤخرة الطائرة حيث تم إخلاء المقاعد المجاورة وتقييدها بقيد بلاستيكي وظلت تصرخ لفترة حتى أقلعت الطائرة.
في ذات الوقت ينقل الشاهد أن سيدة أخرى كانت تصيح في المقاعد الأمامية بأنها أمريكية وناشطة حقوقية وتطلب أحدا ما أن ينقل خبر ما يجري لها للسفارة الأمريكية، وعرف الشاهد أنها الناشطة هويدا عراف وقال إنها كانت مقيدة بقيد بلاستيكي وتم إخلاء المقاعد المجاورة لها.
ويضيف الشاهد نقلا عمن كان بجوارها إنهويدا طلبت الذهاب لدورة المياه، فقال لها المضيف "اعمليها على نفسك" وقد ظلت لسبع ساعات في حالة يرثى لها، الأمر الذي أكدته أيضا الناشطة سيناث عبرحسابها في "تويتر".
وقال الشاهد إنه طلب من مسئول المضيفين الحديثوأخبره أنه يعرف لماذا أبعدت السيدتان وإنه من الأفضل فك قيديهما بعد أن أقلعت الطائرة، لأنهما لن يفعلا شيء، ونبه إلى أن هذا الإجراء سيسيء للشركةولسمعة البحرين.
وأكد الشاهد أن رد فعل المسئول كان سلبيا جدا، وأنه أكد به بأن قائد الطيارة يعرف عن الموضوع، وادعى بأنهم يتبعون الإجراءات، ويقومون بذلك لأجل سلامة الركاب كما زعم!
ويؤكد الشاهد بأن الناشطتين ظلتا في وضعهما المزري طوال الرحلة التي استغرقت ٧ ساعات. وتقول راديكا " من حسن الحظ أننا مواطنتان أمريكيتان، فالناشطون البحرينيون يتعرضون للتعذيب بشكل روتيني" وعلق آدم شبيرو على ذلك بالقول: "تصوروا أن هذا كان تعامل السلطات مع الناس في الطيارة، فكيف سيكون مع المتظاهرين في الشارع".
اقرأ أيضا
- 2024-12-23علي حاجي: انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان في سجن جو المركزي بعد فض الاحتجاجات
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات