مرآة البحرين: قالت صحيفة الأيام المملوكة لمستشار الملك الإعلامي نبيل الحمر، إن عدداً من المراسلين الصحفيين المعتمدين في البحرين الأعضاء في مجلس إدارة نادي مراسلي وسائل الإعلام الأجنبية، رفعوا عريضة استقالات لوزير شؤون الإعلام في خطوة تمهد لحل مجلس الإدارة، وهو الأمر الذي يطالبون به بحسب العريضة.

وأرجع المراسلون - وفق الصحيفة - استقالتهم إلى عدة أسباب من أهمها: منع عدد من الأعضاء المراسلين الصحفيين من التعبير عن آرائهم وحرمانهم من حق التصويت الذي كفله النظام بالنادي أسوة بزملائهم.

وذيلت العريضة بتوقيعات كل من: جمال الياقوت، ومشعي البريكان، وبدور المالكي، ويارا ناصر محمد عبدالعزيز، ومها البدري، وسوزان البدري.

ورأى المستقيلون عدم أحقية تسمية الرئيس الفخري للنادي رئيسا له مجددا إذ لم يتم ذلك بموافقة الجمعية العمومية، ولم يتم التشاور مع الأعضاء في اختيار من يرونه مناسبا في عملية الترشيح حسب المتعارف. وطالب الأعضاء المستقيلون في عريضتهم وزير شؤون الإعلام بالتدخل «لإعادة كيان نادي المراسلين وإعادة هيبته إلى المسار الصحيح».

ولفتوا إلى أن الاستقالة تنتهي إلى بقاء ثلاثة أعضاء من الجمعية العمومية وسبعة أعضاء في مجلس الإدارة وهذه النسبة -بحسب ما جاء في العريضة- تؤدي إلى حل مجلس الإدارة وإعادة الإنتخابات.

وقالوا: «هذا هو مطلب معظم أعضاء النادي علما بأن عدد المراسلين الصحفيين في السابق 62 مراسلا وتقلص العدد إلى 45 ثم إلى 18 مراسلا منهم 9 رشحوا لمجلس الإدارة حسب قائمة إدارة الإعلام الخارجي بوزارة شؤون الإعلام ممن يحق لهم التصويت».

وأعرب الموقعون عن أملهم في أن يحظى طلب حل مجلس الإدارة وإعادة الانتخابات بموافقة الوزارة عملا بالديمقراطية وحرية الصحافة والتعبير عن الرأي التي تنتهجها البحرين. وحاولت «الأيام» الاتصال باعضاء مجلس الادارة، لكنهم رفضوا التعليق على الموضوع واكدوا انهم سيتخذون خطوات قضائية ضد اي محاولة لتشوية سمعة الاعضاء.