» أخبار
فواز يطلق جائزة "الإعلام الاجتماعي" ويتقاسمها مع عائلته وأتباعه و"سيعلن عن تفاصيلها قريباً"!
2012-02-09 - 10:53 ص
فواز يتقدم المشاركين في حفل إطلاق جائزة الإعلام الإجتماعي
مرآة البحرين (خاص): إن أردت تغطية خيباتك، أطلق جائزة "عظيمة". هذه الحكمة التي تتمثلها حكومة البحرين، ووزراء العائلة الحاكمة على وجه الخصوص. وأمس، انضم إلى كوكبة "الخائبين" نجل وزير الداخلية السابق ووزير "هيئة شئون الإعلام" فواز بن محمد آل خليفة، المتهم بتسخير تلفزيون البحرين، لبث خطاب الكراهية والحاطة بكرامة فئة من المواطنين، بإطلاق ما قال "جائزة الإعلام الاجتماعي".
على أن المدقق في الخبر الذي انفردت ببثه وكالة أنباء البحرين الرسمية "بنا" أمس، يخرج بخلاصة "ظريفة" لا تخرج إلا من شخص "ظريف"، حد الشفقة، تماماً كما هي شخصية فواز.
ففي حين زفت الوكالة الخبر "القنبلة" عن "إطلاق رئيس هيئة شئون الإعلام (جائزة الإعلام الاجتماعي) على مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية"، مشيرة على لسانه إلى أن "تفاصيل هذه الجائزة سوف تعلن قريبا". نجد في ثنايا الخبر نفسه أن هذا الإعلان جاء "خلال رعاية فواز بن محمد آل خليفة مساء اليوم (أمس) حفل تسليم جائزة الإعلام الاجتماعي 2012، في فندق سوفوتيل".
فلا ندري، ما فائدة الإعلان عن "الجائزة" الفلتة، الجديدة و"تفاصيلها" التي "سوف يعلن عنها قريباً" إذا كان حفل أمس قد أقيم ل"تسليم الجائزة" لهذا العام 2012!
ومع التدقيق، مرة ثانية في قائمة الأسماء "المفوزة" في الإعلام الاجتماعي، فايسبوك وتويتر، نجد أن فواز وجائزته قد كافأ أتباعه وعائلته ووزارات الدولة، ومواليه، في جميع أفرع الجائزة، فلا شيء استثناء: بتلكو، صحيفة الأيام، وزارة الداخلية، وزارة الخارجية، وزير الخارجية خالد بن أحمد آل خليفة، هيئة تنظيم سوق العمل، صحيفة الوطن، مستشار الملك نبيل بن يعقوب الحمر، وكالة أنباء البحرين والحسابات الرسمية لهيئة شئون الإعلام.
أما الفائزون من أعضاء المجتمع، فهم: حازم جناحي، علي الصباغ، إحسان الكوهجي، لولوة آل خليفة، محمد عاشور، بدر كمال، رشا يوسف، أريج رجب، علي الرفاعي، ميساء يوسف، عمران العرادي، مريم المناعي، محمد علي، مي المؤيد، سهيل القصيبي، عليا المؤيد، يوسف الدوسري.
ألم نقل إن فواز ظريف، والأظرف هم الخارجون من حفله بابتسامة من بلغ "قوس النصر" في باريس!
يشار في هذا الصدد إلى "تسابق" أبناء وبنات العائلة الحاكمة في إطلاق جوائز بأسمائهم، والصرف عليها بمئات آلاف الدنانير التي تستنزف من موازنة الدولة. فالملك له جوائزه: "جائزة عيسى لخدمة الإنسانية" التي أطلقت في العام 2011 ومقدارها مليون دينار، وكذلك "جائزة الملك لتكنولوجيا المعلومات" التي أطلقت أيضاً في العام 2011 فيما تبلغ قيمتها 50000 دولار أميركي. وحرمه سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لها جوائزها أيضاً: "جائزة الملك حمد للتنمية الزراعية" التي أعلنت عنها في يناير/ كانون الثاني الماضي. ورئيس الوزراء خليفة بن سلمان آل خليفة له جوائزه: "جائزة خليفة بن سلمان للمستوطنات البشرية". ووزيرة الثقافة مي آل خليفة بها جوائزها، هي الأخرى: "جائزة البحرين للكتاب" و"جائزة محمد البنكي لشخصية العام الثقافية"، وقد أطلقتا في العام 2011، وتبلغ قيمة كل منهما 50 ألف دولار.
فيما يلي الخبر الذي بثته وكالة أنباء البحرين "بنا" أمس الأربعاء عن إطلاق "جائزة الإعلام الاجتماعي":
أعلن معالي الشيخ فواز بن محمد ال خليفة رئيس هيئة شئون الاعلام عن اطلاق "جائزة الإعلام الاجتماعي" على مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مشيرا الى أن تفاصيل هذه الجائزة سوف تعلن قريبا.
جاء ذلك خلال رعاية معالي الشيخ فواز بن محمد ال خليفة مساء اليوم حفل تسليم جائزة الاعلام الاجتماعي 2012، وذلك في فندق "سوفتيل"، بحضور عدد من المسؤولين وكبار الشخصيات ومشاركة عدد من المتميزين في مجال الاعلام والاعلام الاجتماعي.
وخلال الحفل اكد رئيس هيئة شئون الاعلام في كلمة له ان حفل تسليم "جائزة الإعلام الاجتماعي 2012"، يأتي ضمن اهتمامات الهيئة بتكريم وتحفيز الأعمال المتميزة في مجال الصحافة والإعلام، بما فيها شبكات التواصل الاجتماعي.
وقال ان هذه الجائزة التشجيعية التي تعتبر الأولى من نوعها تأتي إدراكا من الهيئة لأهمية الدور الحيوي لهذه القنوات مثل فيسبوك وتويتر ويوتيوب في نشر الأخبار والمعلومات وتعزيز التواصل الاجتماعي، والنهوض بالإعلام الجديد تمشيًا مع الطفرة الهائلة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وأشار في هذا الصددِ إلى حرصِ الهيئةِ على توظيفِ هذه التقنياتِ الجديدة في الارتقاء برسالتها الإعلامية والتنموية عبر بث الأخبار والتقارير وإيضاح الحقائق وبيان أحدث المستجدات المتعلقة بالشأن البحريني ، حتى ان عدد المتتبعين للأخبار عبر هذه الشبكات قد تجاوز التسعين ألف مشارك في فترة قصيرة لا تتخطى العام.
وأكد رئيس هيئة شئون الاعلام إن الإعلام الاجتماعي ليس مجرد وسيلة للترفيه والتسلية، ولا ينبغي أنْ يكون مجالاً لبث الشائعات أو إثارة الفرقة والتأزيم والكراهية، وإنما هو أمانة ومسؤولية وطنية ومجتمعية على كل مستخدم.
وقال "لقد كنَّا حريصين على وضعِ معايير وقواعد لاختيار أفضل ثلاثين شخصية نشطة في شبكات الإعلام الاجتماعي، من بينها الفاعلية والتأثير، والتزام المصداقية والمهنية والموضوعية، والحرص على الوحدة الوطنية والمصلحة العامة في ظل احترام القانون وآداب وأخلاقيات المجتمع".
واوضح الشيخ فواز بن محمد في كلمته ان هيئة شؤونِ الإعلام تعتزم تطوير هذه الجائزةِ وتوسيعها لتضم الأنشطة الإبداعية الأخرى الأكثر نشاطًا وفاعلية وتأثيرا وتميزا في مجال الصحافة والإعلام، بشقيها التقليدي والالكتروني ، معربا عن ثقته في أنْ تسهمَ هذه الفعاليات في تعزيز حرية الرأي والتعبير المسؤولة، وتحفيز الكفاءات البشرية، وتنمية روح الإبداع والتنافسية، وتجويدِ الأداء، بالتوافق مع الاستراتيجية الإعلامية للهيئة للسنوات 2011-2016م.
كما اعرب الشيخ فواز بن محمد عن شكره للفائزين على جهدهم المتميز في توظيف شبكات الإعلام الاجتماعي فيما يخدم العمل الصحفي والإعلامي، ويعزز القيمَ الوطنيةَ المشتركة، وينمي الوعي والثقافةَ المجتمعية ، معربا عن أمله من استفادة جميع المواطنين والأجهزة الحكومية والأهلية ومؤسسات المجتمع المدني من هذه الوسائط الإعلامية، في تعريف الرأي العام المحلي والعالمي بحقائق التطورات والإنجازات التنموية والحضارية التي تشهدها المملكة خلال العهد الزاهر لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه.
كما القى السيد سهيل القصيبي كلمة أعرب فيها عن شكره لكل من ساهم في انجاح واخراج هذا الحفل وخاصة هيئة شئون الاعلام ، مؤكدا ان مواقع التواصل الاجتماعي لعبت دورا كبيرا في زيادة وعي الناس الثقافي والسياسي ، كما اضافت العديد من المزايا والايجابيات.
وأعرب القصيبي عن أمله في تنظيم مزيد من هذه الفعاليات التي تسهم في نشر الوعي الجماعي لدى الناس ليبقى مجتمعنا نظيفا من آفة الشائعات ونظل مثالا للشعب الواحد المتآخي المتعاضد.
وقد وضع منظمو الجائزة نظام تقييم لنيل جائزة الاعلام الاجتماعي من أهم قواعده أن يكون مسئولاً ، وأخلاقيا ، ومبتكرا ، ويدعو للمشاركة والانخراط ، ويستقي معلوماته من مصدر موثوق.
واشترط المنظمون لنيل جائزة مجال ال"تويتر" على تجاوز متابعي الحساب العشرة آلاف ، وارتفاع عدد التغريدات بشكل منتظم ، وتوفير خدمة "أمر أضافي" ، وأن يكون مقر الجهة البحرين ، وأن يتوافق مع نظام القيم الاجتماعية المتبع في هيئة شئون الاعلام لوسائل الاعلام الاجتماعي.
ومن شروط نيل الجائزة في مجال الفيس بوك ، عدد المعلقين على الصفحة ، ومعدلات التداول والوصول للصفحة , وجودة وتنوع المحتوى الإعلامي. وقد قام رئيس هيئة شئون الاعلام في ختام الحفل بتوزيع الجوائز على المتميزين في مواقع الاعلام الاجتماعي ، حيث فاز بجائزة أفضل توعية لعلامة تجارية ..التفاعل مع المستخدم شركة "بتلكو" ، وجائزة أفضل برنامج تطبيقي في الاعلام الاجتماعي صحيفة "الايام" ، وبجائزة أكثر الحسابات الحكومية تفاعلا "وزارة الداخلية , ووزارة الخارجية" وبجائزة اكثر شخصية رسمية تفاعلا "الشيخ خالد بن احمد ال خليفة" وبجائزة افضل مدونة حكومية "هيئة تنظيم سوق العمل" وبجائزة افضل مخرج للاعلام في الاعلام الاجتماعي صحيفة "الايام" وصحيفة "الوطن" وبجائزة اكثر شخصية اعلامية حكومية تفاعلا "نبيل يعقوب الحمر" وبجائزة افضل التغريدات المباشرة "وكالة انباء البحرين" وبجائزة افضل تغطية للبرامج على تويتر "هلا بحرين".
وفاز بجائزة اعضاء المجتمع المكرمين (اصحاب المشاريع) "حازم جناحي وعلي الصباغ" ، وبجائزة مسئول اجتماعي "احسان الكوهجي والشيخة لولوة ال خليفة , ومحمد عاشور" ، وبجائزة اكثر شخصية ساخرة "بدر كمال".
وفاز بجائزة وسائل الاعلام المبتكر "رشا يوسف , واريج رجب , وعلي الرفاعي للتصوير" ، فيما فاز بجائزة افضل المشاريع البحرينية الصغيرة والمتوسطة تفاعلا "بليز برغر , وبينك دايموند" ، فيما فاز بجائزة الاعلام الشخصي الاكثر تفاعلا "ميساء يوسف، وعمران العرادي".
وفاز بجائزة المقيم المتميز "ليكس بيرتش" ، وبجائزة فاعل خير "مريم المناعي ومحمد علي" ، وبجائزة المدونين "مي المؤيد , وسهيل القصيبي" ، وبجائزة خبير الصحة "عليا المؤيد" ، فيما فاز بجائزة المنبر الاعلامي الاكثر تفاعلا "كورة . كوم لخالد يوسف الدوسري , والحسابات الرسمية الاجتماعية لهيئة شئون الاعلام".
مرآة البحرين (خاص): إن أردت تغطية خيباتك، أطلق جائزة "عظيمة". هذه الحكمة التي تتمثلها حكومة البحرين، ووزراء العائلة الحاكمة على وجه الخصوص. وأمس، انضم إلى كوكبة "الخائبين" نجل وزير الداخلية السابق ووزير "هيئة شئون الإعلام" فواز بن محمد آل خليفة، المتهم بتسخير تلفزيون البحرين، لبث خطاب الكراهية والحاطة بكرامة فئة من المواطنين، بإطلاق ما قال "جائزة الإعلام الاجتماعي".
على أن المدقق في الخبر الذي انفردت ببثه وكالة أنباء البحرين الرسمية "بنا" أمس، يخرج بخلاصة "ظريفة" لا تخرج إلا من شخص "ظريف"، حد الشفقة، تماماً كما هي شخصية فواز.
ففي حين زفت الوكالة الخبر "القنبلة" عن "إطلاق رئيس هيئة شئون الإعلام (جائزة الإعلام الاجتماعي) على مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية"، مشيرة على لسانه إلى أن "تفاصيل هذه الجائزة سوف تعلن قريبا". نجد في ثنايا الخبر نفسه أن هذا الإعلان جاء "خلال رعاية فواز بن محمد آل خليفة مساء اليوم (أمس) حفل تسليم جائزة الإعلام الاجتماعي 2012، في فندق سوفوتيل".
فلا ندري، ما فائدة الإعلان عن "الجائزة" الفلتة، الجديدة و"تفاصيلها" التي "سوف يعلن عنها قريباً" إذا كان حفل أمس قد أقيم ل"تسليم الجائزة" لهذا العام 2012!
ومع التدقيق، مرة ثانية في قائمة الأسماء "المفوزة" في الإعلام الاجتماعي، فايسبوك وتويتر، نجد أن فواز وجائزته قد كافأ أتباعه وعائلته ووزارات الدولة، ومواليه، في جميع أفرع الجائزة، فلا شيء استثناء: بتلكو، صحيفة الأيام، وزارة الداخلية، وزارة الخارجية، وزير الخارجية خالد بن أحمد آل خليفة، هيئة تنظيم سوق العمل، صحيفة الوطن، مستشار الملك نبيل بن يعقوب الحمر، وكالة أنباء البحرين والحسابات الرسمية لهيئة شئون الإعلام.
أما الفائزون من أعضاء المجتمع، فهم: حازم جناحي، علي الصباغ، إحسان الكوهجي، لولوة آل خليفة، محمد عاشور، بدر كمال، رشا يوسف، أريج رجب، علي الرفاعي، ميساء يوسف، عمران العرادي، مريم المناعي، محمد علي، مي المؤيد، سهيل القصيبي، عليا المؤيد، يوسف الدوسري.
ألم نقل إن فواز ظريف، والأظرف هم الخارجون من حفله بابتسامة من بلغ "قوس النصر" في باريس!
يشار في هذا الصدد إلى "تسابق" أبناء وبنات العائلة الحاكمة في إطلاق جوائز بأسمائهم، والصرف عليها بمئات آلاف الدنانير التي تستنزف من موازنة الدولة. فالملك له جوائزه: "جائزة عيسى لخدمة الإنسانية" التي أطلقت في العام 2011 ومقدارها مليون دينار، وكذلك "جائزة الملك لتكنولوجيا المعلومات" التي أطلقت أيضاً في العام 2011 فيما تبلغ قيمتها 50000 دولار أميركي. وحرمه سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لها جوائزها أيضاً: "جائزة الملك حمد للتنمية الزراعية" التي أعلنت عنها في يناير/ كانون الثاني الماضي. ورئيس الوزراء خليفة بن سلمان آل خليفة له جوائزه: "جائزة خليفة بن سلمان للمستوطنات البشرية". ووزيرة الثقافة مي آل خليفة بها جوائزها، هي الأخرى: "جائزة البحرين للكتاب" و"جائزة محمد البنكي لشخصية العام الثقافية"، وقد أطلقتا في العام 2011، وتبلغ قيمة كل منهما 50 ألف دولار.
فيما يلي الخبر الذي بثته وكالة أنباء البحرين "بنا" أمس الأربعاء عن إطلاق "جائزة الإعلام الاجتماعي":
أعلن معالي الشيخ فواز بن محمد ال خليفة رئيس هيئة شئون الاعلام عن اطلاق "جائزة الإعلام الاجتماعي" على مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مشيرا الى أن تفاصيل هذه الجائزة سوف تعلن قريبا.
جاء ذلك خلال رعاية معالي الشيخ فواز بن محمد ال خليفة مساء اليوم حفل تسليم جائزة الاعلام الاجتماعي 2012، وذلك في فندق "سوفتيل"، بحضور عدد من المسؤولين وكبار الشخصيات ومشاركة عدد من المتميزين في مجال الاعلام والاعلام الاجتماعي.
وخلال الحفل اكد رئيس هيئة شئون الاعلام في كلمة له ان حفل تسليم "جائزة الإعلام الاجتماعي 2012"، يأتي ضمن اهتمامات الهيئة بتكريم وتحفيز الأعمال المتميزة في مجال الصحافة والإعلام، بما فيها شبكات التواصل الاجتماعي.
وقال ان هذه الجائزة التشجيعية التي تعتبر الأولى من نوعها تأتي إدراكا من الهيئة لأهمية الدور الحيوي لهذه القنوات مثل فيسبوك وتويتر ويوتيوب في نشر الأخبار والمعلومات وتعزيز التواصل الاجتماعي، والنهوض بالإعلام الجديد تمشيًا مع الطفرة الهائلة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وأشار في هذا الصددِ إلى حرصِ الهيئةِ على توظيفِ هذه التقنياتِ الجديدة في الارتقاء برسالتها الإعلامية والتنموية عبر بث الأخبار والتقارير وإيضاح الحقائق وبيان أحدث المستجدات المتعلقة بالشأن البحريني ، حتى ان عدد المتتبعين للأخبار عبر هذه الشبكات قد تجاوز التسعين ألف مشارك في فترة قصيرة لا تتخطى العام.
وأكد رئيس هيئة شئون الاعلام إن الإعلام الاجتماعي ليس مجرد وسيلة للترفيه والتسلية، ولا ينبغي أنْ يكون مجالاً لبث الشائعات أو إثارة الفرقة والتأزيم والكراهية، وإنما هو أمانة ومسؤولية وطنية ومجتمعية على كل مستخدم.
وقال "لقد كنَّا حريصين على وضعِ معايير وقواعد لاختيار أفضل ثلاثين شخصية نشطة في شبكات الإعلام الاجتماعي، من بينها الفاعلية والتأثير، والتزام المصداقية والمهنية والموضوعية، والحرص على الوحدة الوطنية والمصلحة العامة في ظل احترام القانون وآداب وأخلاقيات المجتمع".
واوضح الشيخ فواز بن محمد في كلمته ان هيئة شؤونِ الإعلام تعتزم تطوير هذه الجائزةِ وتوسيعها لتضم الأنشطة الإبداعية الأخرى الأكثر نشاطًا وفاعلية وتأثيرا وتميزا في مجال الصحافة والإعلام، بشقيها التقليدي والالكتروني ، معربا عن ثقته في أنْ تسهمَ هذه الفعاليات في تعزيز حرية الرأي والتعبير المسؤولة، وتحفيز الكفاءات البشرية، وتنمية روح الإبداع والتنافسية، وتجويدِ الأداء، بالتوافق مع الاستراتيجية الإعلامية للهيئة للسنوات 2011-2016م.
كما اعرب الشيخ فواز بن محمد عن شكره للفائزين على جهدهم المتميز في توظيف شبكات الإعلام الاجتماعي فيما يخدم العمل الصحفي والإعلامي، ويعزز القيمَ الوطنيةَ المشتركة، وينمي الوعي والثقافةَ المجتمعية ، معربا عن أمله من استفادة جميع المواطنين والأجهزة الحكومية والأهلية ومؤسسات المجتمع المدني من هذه الوسائط الإعلامية، في تعريف الرأي العام المحلي والعالمي بحقائق التطورات والإنجازات التنموية والحضارية التي تشهدها المملكة خلال العهد الزاهر لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه.
كما القى السيد سهيل القصيبي كلمة أعرب فيها عن شكره لكل من ساهم في انجاح واخراج هذا الحفل وخاصة هيئة شئون الاعلام ، مؤكدا ان مواقع التواصل الاجتماعي لعبت دورا كبيرا في زيادة وعي الناس الثقافي والسياسي ، كما اضافت العديد من المزايا والايجابيات.
وأعرب القصيبي عن أمله في تنظيم مزيد من هذه الفعاليات التي تسهم في نشر الوعي الجماعي لدى الناس ليبقى مجتمعنا نظيفا من آفة الشائعات ونظل مثالا للشعب الواحد المتآخي المتعاضد.
وقد وضع منظمو الجائزة نظام تقييم لنيل جائزة الاعلام الاجتماعي من أهم قواعده أن يكون مسئولاً ، وأخلاقيا ، ومبتكرا ، ويدعو للمشاركة والانخراط ، ويستقي معلوماته من مصدر موثوق.
واشترط المنظمون لنيل جائزة مجال ال"تويتر" على تجاوز متابعي الحساب العشرة آلاف ، وارتفاع عدد التغريدات بشكل منتظم ، وتوفير خدمة "أمر أضافي" ، وأن يكون مقر الجهة البحرين ، وأن يتوافق مع نظام القيم الاجتماعية المتبع في هيئة شئون الاعلام لوسائل الاعلام الاجتماعي.
ومن شروط نيل الجائزة في مجال الفيس بوك ، عدد المعلقين على الصفحة ، ومعدلات التداول والوصول للصفحة , وجودة وتنوع المحتوى الإعلامي. وقد قام رئيس هيئة شئون الاعلام في ختام الحفل بتوزيع الجوائز على المتميزين في مواقع الاعلام الاجتماعي ، حيث فاز بجائزة أفضل توعية لعلامة تجارية ..التفاعل مع المستخدم شركة "بتلكو" ، وجائزة أفضل برنامج تطبيقي في الاعلام الاجتماعي صحيفة "الايام" ، وبجائزة أكثر الحسابات الحكومية تفاعلا "وزارة الداخلية , ووزارة الخارجية" وبجائزة اكثر شخصية رسمية تفاعلا "الشيخ خالد بن احمد ال خليفة" وبجائزة افضل مدونة حكومية "هيئة تنظيم سوق العمل" وبجائزة افضل مخرج للاعلام في الاعلام الاجتماعي صحيفة "الايام" وصحيفة "الوطن" وبجائزة اكثر شخصية اعلامية حكومية تفاعلا "نبيل يعقوب الحمر" وبجائزة افضل التغريدات المباشرة "وكالة انباء البحرين" وبجائزة افضل تغطية للبرامج على تويتر "هلا بحرين".
وفاز بجائزة اعضاء المجتمع المكرمين (اصحاب المشاريع) "حازم جناحي وعلي الصباغ" ، وبجائزة مسئول اجتماعي "احسان الكوهجي والشيخة لولوة ال خليفة , ومحمد عاشور" ، وبجائزة اكثر شخصية ساخرة "بدر كمال".
وفاز بجائزة وسائل الاعلام المبتكر "رشا يوسف , واريج رجب , وعلي الرفاعي للتصوير" ، فيما فاز بجائزة افضل المشاريع البحرينية الصغيرة والمتوسطة تفاعلا "بليز برغر , وبينك دايموند" ، فيما فاز بجائزة الاعلام الشخصي الاكثر تفاعلا "ميساء يوسف، وعمران العرادي".
وفاز بجائزة المقيم المتميز "ليكس بيرتش" ، وبجائزة فاعل خير "مريم المناعي ومحمد علي" ، وبجائزة المدونين "مي المؤيد , وسهيل القصيبي" ، وبجائزة خبير الصحة "عليا المؤيد" ، فيما فاز بجائزة المنبر الاعلامي الاكثر تفاعلا "كورة . كوم لخالد يوسف الدوسري , والحسابات الرسمية الاجتماعية لهيئة شئون الاعلام".
اقرأ أيضا
- 2024-12-23علي حاجي: انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان في سجن جو المركزي بعد فض الاحتجاجات
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات