التربية تبدأ بتطبيق المعايير الجديدة لعلاوة التمديد وتخصم الثلث بسبب إجازة الربيع
2016-03-22 - 2:16 م
مرآة البحرين: استقطعت وزارة التربية والتعليم ما يوازي ثلث مبالغ علاوة التمديد للمعلمين لهذا الشهر (مارس/ آذار 2016)، وفق ما أظهرته كشوف رواتب المعلمين الالكترونية، إذ تم احتساب 17 ساعة فقط لهم، وتم خصم خمسة أيام منها بسبب شمولها بإجازة الربيع، وفق ما ذكرت صحيفة الوسط.
وطبقت الوزارة المعايير الجديدة لصرف العلاوة المذكورة، والتي أبرزها أن تصرف ساعة العمل الإضافي للمعلم على أساس درجته فقط، من دون الأخذ برتبته كما كان معمولاً به سابقا، الأمر الذي خفض مبالغ التمديد بشكلٍ لافت لكل معلم، كما باتت الوزارة تحرم أي معلم من العلاوة في أي يوم يغيب فيه سواء أكان ذلك بإجازة مرضية أم بسبب وفاة أحد أقاربه وهو ما لم يكن معمولا به سابقا.
وتأتي هذه المعاييرالجديدة التي تم تطبيقها منذ الشهر الماضي، من باب تقليص النفقات في الوزارة، بعد أن شهد صرف هذه العلاوة للمعلمين صعوبات على مدى الأشهر الماضية، إذ تم تأجيل صرفها أكثر من مرة، وتذرعت الوزارة بنقص الاعتمادات المالية اللازمة لصرفها حينها.
وكان مجلس النواب تقدم في (9 مارس/ آذار الجاري)، باقتراح برغبة قدم بصفة مستعجلة لإلغاء «القرار الصادر بوقف مكافآت وحوافز المعلمين في بعض المدارس الحكومية»، وأفاد وزير مجلسي الشورى والنواب غانم البوعينين وقتها بأنه «تلقى توضيحاً من المسئولين في وزارة التربية والتعليم يبين أن المكافآت الخاصة بتحسين الزمن المدرسي ستصرف بشكلٍ فعلي لمن يستحقها، وليس كما كان معمولاً به في السابق، مع تأكيد أنها لا تصرف نظير عمل وقتٍ إضافي».
وأوضح الوزير البوعينين أن «النظام الحالي في صرف المكافآت لا يرتكن إلى أنظمة ديوان الخدمة المدنية، وبالتالي سيتم صرف قيمة ساعات العمل الإضافي الفعلي وليس كما هو معمول به حاليّاً».
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق