السعودية تعلن عن عوائق فنية قد تؤخر تطبيق "الربط الآلي" مع البحرين في منفذ الجسر

2016-03-05 - 8:42 م

مرآة البحرين: أكد العقيد معلا مرزوق العتيبي، الناطق باسم جوازات المنطقة الشرقية السعودية، أن الجوازات السعودية جاهزة فنًيا لإنجاز مشروع الربط مع نظيرتها البحرينية على «جسر الملك فهد»، الذي يربط البلدين، مشيًرا إلى أن مختصين من الجانبين لا يزالون يناقشون جوانب فنية وإدارية.

وأضاف العتيبي، في حديث للشرق الأوسط السعودية أن فكرة الربط الآلي تتمثل في أن يتولى كل بلد إنهاء إجراءات الدخول، وبذلك يتم تقليص عدد نقاط الوقوف، فالذي يغادر من السعودية باتجاه البحرين بعد إنهاء إجراءات مركبته من الجمرك السعودي يتجه مباشرة إلى قسم القدوم بالبحرين. لكنه استدرك بالقول: «لا يزال المختصون من الجانبين يناقشون بعض الجوانب الإدارية والفنية».

وعن أهم الأسباب التي أخرت هذا الربط منذ أن أعلن عنه المدير العام للجوازات اللواء سليمان اليحيى قبل عامين أثناء زيارته لـ«جسر الملك فهد»، جدد العقيد العتيبي القول: «فنًيا الجوازات السعودية جاهزة منذ فترة». وحول ما يتعلق بإمكانية الربط في منافذ حدودية سعودية مشتركة مع دول خليجية أخرى، مثل قطر والإمارات والكويت وحتى عربية مثل الأردن، أكد العقيد العتيبي أن الأمر من الناحية الفنية ممكن، إذ تملك السعودية بنية تحتية تقنية وإمكانيات متطورة جًدا. وقال العتيبي حول مشكلات الأعطال التي لا تزال موجودة في نظام دخول المعلومات للمسافر، ما يعطل الحركة بالساعات: «تعطل نظام الحاسب الآلي يربك أعمال الجوازات، وتم بحث كثير من الحلول مع شركائنا بمركز المعلومات الوطني، وقطعنا شوًطا كبيًرا حيال توفير مزود اتصال بديل وأنظمة احتياطية تضمن عدم توقف أنظمة الجوازات الآلية». وأشار إلى أن منافذ جوازات المنطقة الشرقية تحرص على سرعة إنهاء إجراءات القادمين والمغادرين دون الإخلال بالجوانب الأمنية، ولتقليل وقت الانتظار، تم التنسيق مع المؤسسة العامة لـ«جسر الملك فهد»، لزيادة عدد مسارات المغادرة، ويجري حالًيا إضافة كبينتين، كما تقوم الجوازات حالًيا بمشروع لتركيب كاميرات مراقبة داخل كبائن الجوازات. وعن سبب عدم وضع كاونترات للسيدات على بقية المنافذ البرية بدلاً من نزول السيدات من المركبات بهدف التطبيق في المباني، خصوصا مع نجاح التجربة في «جسر الملك فهد»، قال المتحدث باسم الجوازات السعودية: «تحرص الجوازات على أن تقدم الخدمات للمسافرين بالمنافذ البرية دون الحاجة للنزول من مركبتهم، وما تم تطبيقه بـ(جسر الملك فهد) من إنشاء كبائن للتطبيق بالمسارات جرى بالتعاون مع المؤسسة العامة لـ(جسر الملك فهد)، أما بقية المنافذ البرية فإضافة الكبائن تتبع لجهات أخرى غير الجوازات».


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus