الوفاق: استدعاء صنقور دليل واضح على وجود مشروع لاستهداف الطائفة الشيعية بأكملها

2016-02-24 - 11:39 م

مرآة البحرين: اعتبرت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية إن استدعاء إمام جمعة جامع الإمام الصادق بالدراز، رجل الدين الشيعي البارز الشيخ محمد صنقور للتحقيق أنه "دليل واضح على وجود مشروع لاستهداف الطائفة (الشيعية) بأكملها".

وقالت الوفاق في بيان لها (الأربعاء 24 فبراير/شباط 2016) إن "الاستهداف المتكرر لرجالات وعلماء وقيادات الطائفة الشيعية في البحرين يدخل في إطار الإهانة والترهيب للطائفة الشيعية من خلال استهداف رجالاتها الذين يشكّلون ضمانة للوطن ويتميز نشاطهم وحراكهم الوطني وخطابهم بالمسئولية الشرعية والوطنية الهادف إلى خير جميع أبنائه وتماسك وحدته وتعزيز سلمه الأهلي وإبعاده عن المنزلقات الطائفية وتحصينه عن التوترات الإقليمية".

وطالبت الوفاق "بالكف عن استهداف علماء الدين والقيادات الدينية والوطنية" واعتبرت ذلك "تجاوز غير مقبول ومرفوض وجزء من رسائل تعاقبت بأشكال وقنوات متعددة لمكون أساسي متجذر في البحرين، باتهام كل من يختلفون منهم مع السلطة في سياساتها التي تنتقص من حقوقهم، والتصريح بوضوح بتكريس عزلهم وإقصائهم ليس من الأجهزة الأمنية كما هو الحال عليه منذ الاستقلال ولكن حتى من مناصب التشريع والقضاء وأي منصب تنفيذي رفيع بل رفض اعتبارهم شريكاً وطنياً في كل شيء يخص الوطن وهو أمر خطير وكارثي ولا يمكن قبوله البته".

وأضافت "إن استهداف كبار الشخصيات العلمائية التي تحضى باحترام أبناء الوطن والتعرض لهم من خلال مراكز الشرطة والنيابة وتوجيه التهم الكيدية بحقهم، وتجريدهم من هويتهم وما يستتبعه من أذى بحق ذويهم، والتهديدات المتكررة باستهداف باقي الشعائر الدينية وقائمة طويلة من الاستهدافات، والتي آخرها استهداف العلامة الشيخ محمد صنقور وما احتواه الاستدعاء من رسائل مبطنة لهو دليل واضح على وجود مشروع لاستهداف الطائفة بأكملها في حقوقها وحرياتها وعلمائها ورجالاتها ومؤسساتها وشعائرها وهو ضرب للوحدة الوطنية وتهديد للسلم الاهلي والاستقرار".

وختمت الوفاق بيانها بالدعوة إلى "احترام حق الشراكة في الوطن وتوفير الضمانات لكل مكوناته باحترام حقوق المواطنة كاملة من خلال التوافق على نظام سياسي جامع تحكمه الأطر الديموقراطية المتعارفة دوليا وترسيخ أمن المجتمع والسلم الاهلي من خلال عملية سياسية شاملة تؤطر بعقد اجتماعي يتوافق عليه وطنيا لايتجاوزه اي طرف وبالكف عن لغة التخوين والاقصاء وتكريس لغة التصالح والوحدة" على حد قولها.

 

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus