وزير الداخلية يعلن بقليل من المواربة أن الشيعة ليسوا شريكاً وطنياً ويتهم ايران بالتسبب بمقتل 17 شرطياً

2016-02-21 - 5:40 م

مرآة البحرين: عقد وزير الداخلية راشد بن عبدالله آل خليفة، اليوم الاحد21 فبراير- شباط 2016، لقاء مع وسائل الاعلام بحضور حشد من بعض الشخصيات الرسمية وأعضاء في مجلسي الشورى والنواب وفعاليات مجتمعية مختلفة.

وساق وزير الداخلية خلال اللقاء لائحة اتهامات متعددة إلى الجمهورية الايرانية، من ضمنها التسبب بمقتل 17 شرطياً، ومحاولة إفشال ما أسماه المشروع الاصلاحي. ومن أخطر ما أعلنه الوزير هو رفضه اعتبار المواطنون الشيعة شريكاً في الوطن، عبر قوله إن من ارتمى في أحضان لا يمكن أن يكون شريكاً في الوطن. مع الاشارة إلى أن الاتهامات الرسمية تجاه الطائفة الشيعية بأنها موالية لإيران أمر معروف ومعلن مع قليل من المواربة.

ومن أهم النقاط ما أدلى به وزير الداخلية، قوله، «إنه لا تهميش لأحد عدا من تخلى عن وطنيته، ومن ارتمى في احضان ايران لا يمكن ان يكون شريك في بناء الوطن. وتابع: من ارتموا في السفارات هل يمكن أن يكونوا شركاء في الاصلاح، هل يمكن قبولهم في السلك العسكري والأمني».

وقال وزير الداخلية «وجود قوات ايرانية على اراضي بعض الدول التي فتحت ابوابها للتعامل مع ايران ليس دفاعا عن عروبتها وانما تحقيقاً للاطماع الفارسية».

مضيفاً: «حاولت ايران استغلال أي تواجد لها في البحرين لتنفيذ اغراضها التوسعية باستخدام الاسلحة والمتفجرات للتأثير لا على مسيرة التنمية، كما انها قدمت الدعم المالي والتدريب على تصنيع وتخزين المتفجرات ما نتج عنه 17 شهيداً منذ عام 2011 والاف المصابين».

وأشار الى أن: «ايران كرست في البحرين التطرف المذهبي الذي لم يسلم منه شيعة البحرين وأغوت من رخصت عليه وطنيته وذلك ما يعرف بالخيانة الوطنية». بحسب قوله

واكد ان «الادلة المادية والنتائج المختبرية للتدخلات الايرانية في البحرين تمثل تقريراً مهنيا وقانونيا يمثل مدى حجم خطورتها على أمننا».

وأضاف:« باشرنا بالعديد من الاجراءات لمواجهة خطر الارهاب وآخرها الكشف عن التنظيم الذي يضم 76 عنصرا ارهابيا مدعوماً من ايران، كما تم تشكيل لجنة لمراقبة عمليات تداول الاموال وجمع التبرعات والذي يشمل الافراد والمؤسسات، ووضع ضوابط للمسافرين من المواطنين ممن هم دون 14 عاماً و18 عاماً ووضع ضوابط السفر للمناطق غير الامنة والتي رفعت الى مجلس الوزراء».

وأعلن الوزير أن «الداخلية» «تعمل على ضبط محاولة تسييس الشعائر الحسينية وذلك بتحديد الايام والتوقيتات والاماكن وتحديد المسؤولين عليها اذ لن يتم السماح باستغلالها لإحداث الفوضى». وشدد على انه «لن يتم السماح بأن تكون البحرين بؤرة لاي شكل من اشكال الارهاب».

ولفت الى ان: «التحديات الامنية التي يجب مواجهتها من قبل الجميع تتشكل في مواجهة المخدرات والتي اودت بحياة 125 حالة في السنوات الاخيرة الماضية. وطالب الوزير بتطبيق اقصى العقوبات على من يتاجر بها».

 

 

 

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus