مرآة البحرين: نظمت الجالية البحرينية في أستراليا الجمعة (12 فبراير/شباط 2016) ندوة حقوقية بمناسبة الذّكرى الخامسة لانطلاق ثورة 14 فبراير/ شباط. وتطرق المعارض البحريني علوي البلادي في كلمة ألقاها خلال الندوة إلى "دور الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا في الإشراف المباشر على جهاز الأمن في البحرين".

ولفت بهذا الصدد إلى "استمرارهما في توفير السّلاح و الدّعم اللّوجستي والأمني للحكومة".  

بدوره، فقد أشار الناشط يحيى الحديد  إلى "انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين واستهداف النّشطاء والتّضييق عليهم لمنعهم من مزاولة عملهم الحقوقي والاستمرار في كشف فداحة ممارسات النّظام البحريني".

كما أشار "إلى الدّور الكبير الّذي تلعبه المعارضة في الخارج في فضح النّظام  ونشر تقارير عن الوضع الحقوقي في البحرين".

الناشط والمدون حسن عبدالنّبي الّذي أدار الندوة حثّ النّاس في البحرين "على كسر حاجز الخوف و النّزول إلى الشّارع للتّعبير عن رأيهم و مطالبة النّظام بايقاف جميع أشكال التّعذيب داخل السّجون".

متحدث عراقي باسم سمير الخفاجي أشاد بما وصفه بـ"صمود الشّعب البحريني"، مشدداً على "حق الشّعب البحريني في تقرير مصيره والمضي قدمًا في الحراك الجماهيري السّلمي حتى تحقيق مطالبه".

وطالب "الأمم المتحدة بالتّحرك لوضع حد للانتهاكات الخطيرة في البحرين"، مؤكدًا على "دعم الشّعب العراقي للبحرينيين في حراكهم ومطالبهم المحقة".

وتوقف متحدث آخر باسم  أبو القاسم رضوي  عند "سياسة الحكومة البحرينية في التّضييق على المسلمين الشّيعة بسبب مطالبتهم بالدّيمقراطية والحرية". ولفت إلى أنّ "الحكومة البحرينية قامت بالعديد من الاعتداءات على مراكز ومؤسسات تابعة للطّائفة الشّيعية في البحرين، كما اعتدت على رجال الدّين واعتقلتهم، وأن هذه الاعتداءات ما تزال مستمرة".