مسئول إسرائيلي يكشف عن عملية أجريت في مستشفى بحيفا لإحدى بنات العائلة الحاكمة في البحرين

أيوب كارا: نائب وزير التعاون الإقليمي في إسرائيل
أيوب كارا: نائب وزير التعاون الإقليمي في إسرائيل

2016-02-09 - 6:18 م

مرآة البحرين (خاص): كشف نائب الوزير الإسرائيلي للتعاون الإقليمي أيوب كارا عن تقديم مستشفى إسرائيلي "علاجاً منقذاً للحياة" لإحدى بنات عائلة آل خليفة الحاكمة في البحرين، مشيراً إلى أن ذلك حدث في العام 2010.

ورفض المسئول الإسرائيلي الكشف عن اسم ابنة الأسرة الحاكمة المقصودة، أو الحديث عن طبيعة العملية الجراحية التي خضعت لها، أو المستشفى الذي أجرى لها العملية، لكنه عقب بالقول "أنا الآن سألتقي بمسئولين بحرينيين، وأنوي اغتنام الفرصة في تعزيز علاقات إسرائيل مع أصدقائنا غير الرسميين، في الدول السنية بالمنطقة".

وأوضح أن القرار لتقديم العلاج إلى ابنة عائلة آل خليفة البحرينية تمت الموافقة عليه من قبل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وتابع "في البحرين، لم تعطى الأميرة الفرصة للبقاء على قيد الحياة، في النهاية، استقبلناها نحن، وأخضعناها لعملية جراحية، ولاحقاً قضت الأميرة بعضاً من الوقت في مركز لإعادة التأهيل في نيشر قرب حيفا".

وأكمل كارا، وهو درزي وعضو في حزب الليكود الذي يقوده نتنياهو، قائلاً "دعيت الأميرة البحرينية لتلقي العلاج والخضوع لعملية في الولايات المتحدة، لكنها فضلت تلقي العلاج في إسرائيل، وبقيت لدينا ما يقارب الشهرين قبل أن تعود للبحرين".

ونقل عن لسان الأميرة البحرينية قولها "إنني أعتقد أن إسرائيل هي أفضل بالنسبة لي للتعافي والتحسن"، وقال "لقد رفضت العرض الأمريكي، وقالت إنها لن تخضع لأي عملية جراحية إلا في إسرائيل".

وكشف عن تواصل جرى بينه وبين مساعدي الأميرة البحرينية، وهو بدوره عرض الأمر على رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، الذي أعطاهم الضوء الأخضر لدعوتها للقدوم إلى إسرائيل.

الصحيفة بدورها قالت إن الدور الذي لعبه كارا في قضية الأميرة البحرينية وعلاجها، قاد إلى دعوة مسئولين بحرينيين له للقدوم إلى الدولة الخليجية أو دولة أخرى وسيطة، لمناقشة تغزيز التعاون بين الدول العربية السنية وإسرائيل.

وقال كارا إن العلاقة مع السعودية التي تقود تحالفاً (للحرب على اليمن) مهمة جداً بالنسبة لنا، السعودية وحلفاؤها يريدون علاقات أقوى، لأن الخطر الذي يواجهونه هو نفسه ما نواجهه نحن، وهو خطر إيران، ونحن نمتلك اليوم أهداف كثيرة مشتركة"

وفي سياقٍ متصل قال متحدث باسم مستشفى رامبام الواقع في حيفا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن المستشفى عالج أميرة بحرينية، لكن ذلك كان في العام 2010، مؤكداً أنه لم تخضع بعد ذلك العام أية أميرة بحرينية للعلاج في المستشفى.

من جانبها رفضت الخارجية الإسرائيلية التعليق على كلام كارا، نظراً لعدم وجود علاقات دبلوماسية بين البحرين وإسرائيل.

 

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus