"بحرين 19" تطالب بالافراج عن المصور الفردان: أدين بتهمة "نية" التجمهر

2016-02-06 - 7:21 م

مرآة البحرين: طالبت مجموعة بحرين 19 - المعنية بالدفاع عن حرية الرأي والصحافة - بالإفراج الفوري عن المصور أحمد الفردان وإسقاط التهم المنسوبة إليه والتي تعكس محاكمة مسبقة للنوايا والضمائر، حيث أسندت النيابة العامة تهمة نية التجمهر للفردان وتمت معاقبته على نيته وليس على الفعل الذي صدر عنه.

وكانت محكمة الاستئناف قد أيدت الحكم الصادر ضد الفردان في 17 فبراير/ شباط من العام الماضي بالحبس ثلاثة أشهر يوم الأربعاء 3 فبراير / شباط الحالي وتم القبض عليه في المحكمة وتحويله لسجن جو في أولى جلسات المحاكمة.

وأضافت أن هذا الاعتقال يأتي ضمن سلسلة اعتقالات سابقة تعرض لها الفردان، منها اعتقاله في ديسمبر /كانون الأول 2013 من منزله في قرية أبوصيبع فجرا وتمت مصادرة كاميراته وأجهزته الإلكترونية، حيث تعرض للتعذيب في مبنى التحقيقات الجنائية، وأطلق سراحه بعد مضي أسبوعين على اعتقاله.

واستنكرت المجموعة التضييق على حرية الرأي والتعبير ومنع الاعتصامات والتظاهرات، حتى تجريم النية للمشاركة فيها، مما جعل مناخ الديمقراطية في المملكة في خطر وموسوما بقمع الحريات بدلا من إطلاقها تماشيا مع الدعوات للديمقراطية التي تجتاح العالم اليوم.

وأبدت المجموعة قلقها حول تزايد الأحكام والمحاكمات التي تستهدف المغردين على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، والتي كان آخرها تأييد الحكم الصادر بحق النائب السابق في البرلمان البحريني خالد عبد العال بتهمة إهانة هيئة نظامية بسبب تغريدة، بالحبس لمدة عام.

 

وأوضحت أنه خلال الأسبوع مَثُل أمام القضاء الناشط يوسف العم المتهم بإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي وتأجلت جلسته حتى الثامن عشر من فبراير المقبل، كما مثل الناشط الإلكتروني علي المعراج أمام محكمة الاستئناف والذي قضى في السجن أكثر من عامين من أصل مدة حكمه وهي عامين ونصف، بتهمة تتعلق بحرية الرأي والتعبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة للناشطين على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، إبراهيم كريمي والدكتور سعيد السماهيجي بتهمة إهانة دولة شقيقة وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، والناشطة غادة جمشير التي أسقطت محكمة الاستئناف حقها فيه لعدم حضورها وتأييد الحكم الصادر بحقها فيما يتعلق بتغريدات على "تويتر".

ودعت المجموعة في ختام بيانها إلى إطلاق سراح الإعلاميين والناشطين الإلكترونيين المعتقلين على خلفية تعبيرهم عن آرائهم أو نشاطهم الإعلامي، وتبني سياسات أكثر انفتاحا فيما يتعلق بالصحافة ووسائل التواصل الاجتماعي، لخلق مجتمع متحرر، ناقد وديمقراطي.    


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus