» أخبار
كاتب أمريكي تعقيبا على صفقة السلاح: على أمريكا أن تلوح بالعصا أكثر أو أن يستعد البحرينيون للقمع
2012-01-30 - 9:08 ص
مرآة البحرين (خاص): يعتقد "باول متر" الكاتب في مؤسسة البحث والتفكير الأمريكية التابعة لمعهد الدراسات السياسية الأمريكي الشهيرIPS (السياسة الخارجية تحت المجهر [1] FPIF) أن منهج إدارة أوباما مع النظام البحريني يسير نظريا وفق المعادلة التالية "قدر ضئيل من المساعدات القادمة سوف يجبر العائلة المالكة على بذل المزيد من أجل التحول الديمقراطي في البلاد في مقابل مزيد من المساعدات"
يأتي هذا في سياق التحليل لقرار الإدارة الأمريكية المفاجئ بالمضي قدما في صفقة أسلحة جديدة للبحرين رغم معارضة الكونغرس الصفقة السابقة، وقرأ "باول" وهو خريج معهد كارتر للصحافة ومؤلف مقال "الحرب على قناة الجزيرة" هذا القرار بأنه سياسة مساعدات مشروطة لدفع الحكومة البحرينية إلى التنفيذ الكامل لتوصيات لجنة بسيوني.
وربط باول في تحليله نجاح هذه السياسة بسماح السلطات البحرينية للمراقبين الأميريكيين بدخول البلاد (وخاصة ممثلي منظمة "حقوق الإنسان أولا" ومنظمة "أطباء لحقوق الإنسان" الذين اعتبرهم أشد المنتقدين للنظام البحريني) وقال إنه سيكون متفائلا بما سماها "دبلوماسية ما خلف الكواليس" لو غيرت العائلة المالكة تفكيرها عن هذه المنظمات فعلا.
وقال باول إن دخول هؤلاء المراقبين (وهو أمر وصفه بأنه ليس مستحيلا) سيفهم على أنه قرار من النظام بالانصياع إلى نقدهم وخطب ودهم تجنبا لمزيد من الانتقادات والمشاكل، وحفاظا على ما تبقى له من سمعة دولية.
لكن باول الذي يلجأ غالبا إلى مفهوم "المجتمع اللامدني" في مناقشة المصالح المترسخة في البلدان التي تشهد احتجاجات ديمقراطية، يرى أنه من الواضح أن الولايات المتحدة سيتوجب عليها التلويح بعصى أثقل بكثير مع تقديم جزر ألذ، إذا كانت ملتزمة حقا بتحقيق الديمقراطية في البحرين (ومصر).
وقال باول تعقيبا على الطريقة الالتفافية التي مرت بها الصفقة "لا شيء يدل على مفهوم "أولوياتنا" مثل استخدام ثغرات قانونية واللجوء إلى الباب الخلفي لتزويد أسلحة القمع إلى حليف عربي رئيسي، في مواجهة انتقادات حقوق الإنسان"
وفي إشارة إلى ترقب حملة قمع قادمة، أكد باول أن استئناف مبيعات الأسلحة إلى البحرين، يقدم درسا ملموسا أكثر لما يمكن أن يتوقعه البحرينيون خلال الأشهر المقبلة. وعلق على ذلك ساخرا بالمقارنة بين ما تفعله الإدارة الأمريكية تجاه النظام البحريني وما تفعله روسيا تجاه نظام "بشار الأسد" مشيرا إلى تحريكها قطعا عسكرية تجاه سوريا لإقامة قاعدة بحرية!
مرآة البحرين (خاص): يعتقد "باول متر" الكاتب في مؤسسة البحث والتفكير الأمريكية التابعة لمعهد الدراسات السياسية الأمريكي الشهيرIPS (السياسة الخارجية تحت المجهر [1] FPIF) أن منهج إدارة أوباما مع النظام البحريني يسير نظريا وفق المعادلة التالية "قدر ضئيل من المساعدات القادمة سوف يجبر العائلة المالكة على بذل المزيد من أجل التحول الديمقراطي في البلاد في مقابل مزيد من المساعدات"
يأتي هذا في سياق التحليل لقرار الإدارة الأمريكية المفاجئ بالمضي قدما في صفقة أسلحة جديدة للبحرين رغم معارضة الكونغرس الصفقة السابقة، وقرأ "باول" وهو خريج معهد كارتر للصحافة ومؤلف مقال "الحرب على قناة الجزيرة" هذا القرار بأنه سياسة مساعدات مشروطة لدفع الحكومة البحرينية إلى التنفيذ الكامل لتوصيات لجنة بسيوني.
وربط باول في تحليله نجاح هذه السياسة بسماح السلطات البحرينية للمراقبين الأميريكيين بدخول البلاد (وخاصة ممثلي منظمة "حقوق الإنسان أولا" ومنظمة "أطباء لحقوق الإنسان" الذين اعتبرهم أشد المنتقدين للنظام البحريني) وقال إنه سيكون متفائلا بما سماها "دبلوماسية ما خلف الكواليس" لو غيرت العائلة المالكة تفكيرها عن هذه المنظمات فعلا.
وقال باول إن دخول هؤلاء المراقبين (وهو أمر وصفه بأنه ليس مستحيلا) سيفهم على أنه قرار من النظام بالانصياع إلى نقدهم وخطب ودهم تجنبا لمزيد من الانتقادات والمشاكل، وحفاظا على ما تبقى له من سمعة دولية.
لكن باول الذي يلجأ غالبا إلى مفهوم "المجتمع اللامدني" في مناقشة المصالح المترسخة في البلدان التي تشهد احتجاجات ديمقراطية، يرى أنه من الواضح أن الولايات المتحدة سيتوجب عليها التلويح بعصى أثقل بكثير مع تقديم جزر ألذ، إذا كانت ملتزمة حقا بتحقيق الديمقراطية في البحرين (ومصر).
وقال باول تعقيبا على الطريقة الالتفافية التي مرت بها الصفقة "لا شيء يدل على مفهوم "أولوياتنا" مثل استخدام ثغرات قانونية واللجوء إلى الباب الخلفي لتزويد أسلحة القمع إلى حليف عربي رئيسي، في مواجهة انتقادات حقوق الإنسان"
وفي إشارة إلى ترقب حملة قمع قادمة، أكد باول أن استئناف مبيعات الأسلحة إلى البحرين، يقدم درسا ملموسا أكثر لما يمكن أن يتوقعه البحرينيون خلال الأشهر المقبلة. وعلق على ذلك ساخرا بالمقارنة بين ما تفعله الإدارة الأمريكية تجاه النظام البحريني وما تفعله روسيا تجاه نظام "بشار الأسد" مشيرا إلى تحريكها قطعا عسكرية تجاه سوريا لإقامة قاعدة بحرية!
اقرأ أيضا
- 2024-12-23علي حاجي: انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان في سجن جو المركزي بعد فض الاحتجاجات
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات