مرآة البحرين (رويترز): قالت إيران يوم الخميس 6 يناير/كانون الثاني 2016 إن طائرات حربية سعودية هاجمت سفارتها في صنعاء في تطور سيعمق التوتر بين القوتين المتنافستين بالمنطقة وردت الرياض بأنها ستحقق في هذا الاتهام.

ونقل التلفزيون الرسمي عن حسين جابر أنصاري المتحدث باسم الخارجية الايرانية قوله "السعودية تتحمل مسؤولية الأضرار التي لحقت بمبنى السفارة وإصابة بعض العاملين."

وقال سكان وشهود بالعاصمة اليمنية إنه لم تلحق تلفيات بمبنى السفارة الذي يقع في منطقة حدة.

وأضافوا أن ضربة جوية أصابت ميدانا عاما على بعد نحو 700 متر من السفارة وأن بعض الحجارة والشظايا سقطت في فناء السفارة.

وأضر نزاع دبلوماسي يزداد تفاقما بين الرياض وطهران بسبب إعدام السعودية رجل دين شيعيا بارزا بآفاق حل الصراع في اليمن حيث يحارب التحالف الذي تقوده المملكة جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران.

وفي واشنطن قال جوش إيرنست المتحدث باسم البيت الأبيض إن الولايات المتحدة تلقت تقارير متضاربة بشأن السفارة الإيرانية في صنعاء وإنها لا تزال تجمع معلومات للوقوف على ما حدث للسفارة.

وقال أحد سكان صنعاء إنه ذهب للسفارة يوم الخميس ولم يلحظ أي ضرر لكنه قال إن شظايا تناثرت قريبا من المبنى.

وقال المتحدث باسم التحالف العميد أحمد العسيري إن طائرات التحالف نفذت هجمات مكثفة في صنعاء ليل الأربعاء مستهدفة قاذفات صواريخ تستخدمها جماعة الحوثي ضد السعودية.

وأضاف أن التحالف سيحقق في الاتهام الذي رددته إيران مشيرا إلى أن الحوثيين يستخدمون منشآت مدنية منها سفارات مهجورة.

وقال عسيري إن التحالف طلب من جميع الدول إمداده بإحداثيات مواقع مقرات بعثاتها الدبلوماسية وإن الاتهامات التي تستند إلى معلومات يقدمها الحوثيون ليست لها مصداقية.