"المواشي": سعر كيلو اللحم سيبقى دينارين حتى إشعار آخر
2015-12-04 - 7:44 م
مرآة البحرين: قال رئيس مجلس إدارة شركة البحرين للمواشي إبراهيم زينل إن تعديل سعر كيلو اللحم الأسترالي المذبوح محليًا من 1.800 دينار إلى دينارين سيستمر حتى إشعار اخر ولم يحدد التوقيت.
وأضاف إنه في ظل المعطيات الجديدة للسوق فان الاختلافات وتغيير الأسعار سيكون واردًا حسب متطلبات العرض والطلب ووفرة المخزون وإن مجلس إدارة الشركة عند تحديده لسعر البيع السابق كان منطلقه هو تقليل الخسائر المستمرة التي تعرّضت لها الشركة نتيجة بقاء المخزون وتكلفة الشركة تعليف الأغنام وارتفاع نسبة النفوق.
وذكر أن الشركة ارتأت تصريف المخزون بأسرع وقت ممكن للتقليل من الخسائر التي وصلت إلى 800 ألف دينار خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي ومن المتوقع استمرار الخسائر بنسبة مختلفة خلال شهر ديسمبر/كانون الأول الجاري خاصة أن السعر المطروح حاليًا «دينارين» منذ 2 ديسمبر لا يوفي الكلفة الفعلية لكيلو اللحم على الشركة، مشيرا إلى أن الشركة اضطرت لعمل عرض خاص بإعطاء ذبيحة مجانية لكل 10 ذبائح يتم شراؤها بهدف تقليل المخزون الذي تبقى منه 25% فقط بما يعادل نحو 11 ألف رأس غنم بعد أن كان في الأساس أكثر من 40 ألف رأس وهذا أدى الى إلغاء العرض المجاني الأخير نظرًا لانخفاض المخزون والرغبة في تقليل حجم الخساير الجسيمة على الشركة
وحول الخطة القادمة للشركة في توفير الذبائح الأسترالية أو بيع اللحوم المبردة، أشار إلى أن هذا القرار يجب أن يتخذ من قبل مجلس إدارة الشركة بعد دراسة وضع السوق باستمرار وهو متغير، وسيتم حينها إقرار نوعيات اللحوم المتوقع توفيرها في السوق ما بين حية أو مبردة أو الصنفين معًا خاصة وأن انفتاح السوق سيفتح مجالًا أوسع لتنوع مصادر اللحوم واختلاف الأسعار والمنافسة والقرار النهائي سيكون بيد المستهلك لاختيار ما يناسبه.
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق