رويترز: سلمان بن إبراهيم ينفي ملاحقة رياضيين خلال أحداث 2011 في البحرين
2015-10-30 - 5:04 م
مرآة البحرين (رويترز): نفى سلمان بن إبراهيم آل خليفة المرشح في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بشكل قاطع يوم الخميس 29 أكتوبر/تشرين الأول 2015 أي علاقة له بملاحقات مزعومة لرياضيين أثناء احتجاجات مطالبة باصلاحات سياسية شهدتها البحرين في 2011.
وذكرت صحيفة الجارديان البريطانية يوم الثلاثاء الماضي أن وكالة الأنباء البحرينية قالت في 2011 إن الشيخ سلمان الذي يرأس حاليا الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عين "لرئاسة لجنة تقصي حقائق" في الأحداث التي شهدتها البلاد حينها.
ومنذ إعلانه يوم الإثنين الماضي دخول السباق على رئاسة الفيفا يواجه سلمان بن إبراهيم انتقادات حادة من جماعات حقوق إنسان تقول إن لاعبين اعتقلوا وعذبوا خلال احتجاجات 2011 بينما كان يرأس الاتحاد البحريني لكرة القدم.
وقال آل خليفة في بيان "المزاعم الأخيرة عارية تماما عن الصحة وينفيها الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة جملة وتفصيلا."
وأضاف إن اللجنة التي قيل أنه سيقودها لتقصي الحقائق في الأحداث لم تتشكل رسميا في الأساس ولم تقم بأي عمل.
وأكد أنه ليس له أي علاقة بتحقيقات مزعومة أو ملاحقات أو إساءة معاملة طالت أي شخص.
ويتوقع أن يحصل الشيخ سلمان على دعم كبير من أعضاء الاتحاد الآسيوي وعددهم 47 عضوا خلال السباق على قيادة الاتحاد الدولي الذي يشهد أسوأ أزمة عبر تاريخه الممتد 111 عاما بعدما وجهت السلطات الأمريكية في مايو/أيار الماضي اتهامات لعدد من مسؤوليه البارزين بداعي حصولهم على رشى وقيامهم بغسل أموال والاحتيال.
ويعد الشيخ سلمان - وهو سياسي بحريني بارز - حليفا مقربا من الشيخ الكويتي أحمد الفهد الصباح وهو واحد من أكثر الاشخاص قوة وتأثيرا على صعيد صياغة السياسات الرياضية الدولية كما أنه شخصية محورية في الحركة الأولمبية الدولية.
- 2024-11-04منظمة سلام في بحث استقصائي مجلس النواب مؤسسة ضعيفة وأعضائه منقسمون وعديمو خبرة ولا يعكسون تمثيل المواطنين بشكل مناسب
- 2024-11-03صلاة الجمعة ممنوعة والهالوين مسموح السلطة تمعن في ازدواجية المعايير بلا خجل
- 2024-11-02ولي العهد أرسل نجله للاحتفال بعيد ديوالي الخميس وقوات أمنه لمحاصرة صلاة الجمعة في اليوم التالي
- 2024-11-02السلطات الأمنية تمنع أكبر صلاة جمعة للشيعة في البحرين للأسبوع الخامس
- 2024-11-01آية الله قاسم: شعبنا في البحرين لا يُستغفل ولا يرضى بأن يُظلم في دينه ودنياه أو تُخدش عزّته وكرامته وتشترى منه عقيدته وشريعته