مدارس بلا معلمين ومعلمات في البحرين
2015-10-04 - 3:31 م
مرآة البحرين: رغم مرور قرابة الشهر على بدء الدراسة في المدارس للعام الدراسي الجديد 2015/ 2016 اشتكى عدد من أولياء الأمور تفيد بوجود نقص في المعلمين والمعلمات في عدد من المدارس الحكومية.
وطالب الأهالي وزارة التربية والتعليم بتلبية احتياجات المدارس قبل بدء العام الدراسي، وخاصة ان الشواغر الوظيفية تكون معروفة مسبقا، ورغم ذلك نجد أن النواقص تتكرر وتستمر في كل عام دراسي من دون حل سريع وملائم».
وأبدى الأهالي في حديث لصحيفة الوسط، امتعاضهم من عدم تأمين الوزارة للنقص الحاصل في مواد أساسية، كنظام الفصل في الحلقة الأولى في عدد من المدارس الابتدائية بنينا وبناتا، رغم كل هذه الفترة التي انقضت من العام الدراسي، في الوقت الذي تتحدث فيه دائما عن حرصها على أيام التمدرس للطلبة ومضاهاة الزمن المدرسي في البحرين بمثيليه في الدول المتقدمة».
وتساءلوا «حتى لو تم توفير البديل لأبنائنا وبناتنا الآن، فكيف سيتم تعويضهم عن أيام الدراسة التي مضت؟، هل سيتم سلق الدروس سلقا من اجل أن يلتحقوا بأقرانهم في الصفوف والمدارس الأخرى؟، ولماذا لا تقوم الوزارة بسد النقص منذ بدء العام الدراسي وتنتظر شكاوى أولياء الأمور سنويا؟».
وقال عدد من أولياء الأمور إن «مدرسة عالي الابتدائية للبنين أوهمت الأهالي أنها وفرت معلمة نظام فصل لأبنائهم بعد شكاوى الأمهات من غياب المعلمة لفترة طويلة منذ بدء الدراسة، غير أنهم تفاجأوا بتواجد المعلمة فقط خلال فترة زيارة فريق هيئة ضمان الجودة التي استمرت 3 أيام، والذي بدأ مراجعاته كفريق الجودة إلى المدرسة قبل يوم واحد من إجازة عيد الأضحى واستكمل مهامه في اليومين اللاحقين ما بعد إجازة العيد ومن ثم توقفت المعلمة عن الحضور، واتضح لاحقا أنها كانت معارة من قبل مدرسة أخرى لتغطية النقص أثناء حضور وفد الجودة للمدرسة فقط ليظل الطلاب بعد ذلك بلا معلمة».
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق