صحيفة محلية: "الأشغال" ترسي مزايدة على شركة أجنبية لا تملك خبرة في مخالفة للاشتراطات
2015-09-14 - 5:04 م
مرآة البحرين: قالت صحيفة البلاد المملوكة لعلي بن خليفة نجل رئيس الوزراء إن وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني أرست مزايدة تأجير مواقع إعلانية على إحدى الشركات على الرغم من مخالفتها لاشتراطات المزايدة.
وأضافت إن الوزارة اشترطت على الشركات التي تعتزم المشاركة في المزايدة عدة شروط من ضمنها "إثبات رسمي على ملكية الشركة لبحريني أو وجود شريك بحريني للمؤسسة أو وجود ممثل فردًا كان أو شركة عند حكومة مملكة البحرين"، مؤكدةً أن الشركة الفائزة بالمناقصة المعلن عنها في نوفمبر/تشرين الثاني 2012 "شركة مملوكة لغير بحرينيين، إذ إنها مملوكة لشخصين يحملان إحدى الجنسيات العربية".
وتابعت إن اشتراطات الوزارة تلزم المستثمر أن يكون "بحرينيًا أو خليجي الجنسية، بشرط أن يكون له ممثل أو وكيل دائم في البحرين أما في حالة كون المستثمر أجنبيًا فيجب أن يكون هناك معه على الأقل طرف واحد بحريني أو خليجي بنسبة 51 % على الأقل، ويجب أن يكون للمستثمر خبرة ودراية في تنفيذ وإدارة مشاريع أخرى مماثلة وتقديم المستندات الدالة على ذلك"، مع تزويد الوزارة "بنبذة تاريخية عن الشركة وبيانها المالي والخبرات السابقة في هذا المجال، وتقديم تفاصيل عن المشاريع المماثلة التي تمت إقامتها من قبل الشركة وإرفاق ما يثبت ذلك".
وأشارت إلى أن "الشركة التي فازت بالمناقصة مملوكة لغير بحرينيين وأن الشركة قد تأسست في شهر أبريل/نيسان من العام 2012 أي قبل الإعلان عن المناقصة بستة أشهر، وتحديدًا تم إشهار الشركة الفائزة في السابع عشر من شهر أبريل/نيسان من العام 2012"، مستغربة فوز الشركة "بالمزايدة رغم كل المخالفات، والأدهى من ذلك أنه تم تجديد الشركة لذات الشخصيات ولكن بجنسية مختلفة في العام 2015" وفق الصحيفة.
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق