» أخبار
سلمان: التقيت "الخارجية الفرنسية" ووجدتهم متفهمين لما يحدث في البحرين
2011-12-21 - 11:45 ص
سلمان
مرآة البحرين: يواصل أمين عام جمعية "الوفاق" الوطني الإسلامية الشيخ علي سلمان جولته الأوروبية بعد العاصمة البريطانية (لندن) وجنيف بسويسرا اللتين زارهما الأسبوع الماضي، حيث التقى هذا الأسبوع في العاصمة الفرنسية (باريس) مع مسؤول ملف الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الفرنسية لودوفيك بويي. وقال عقب اللقاء إنه وجد "تفهماً كبيراً لما يحدث في البحرين". لكنه استدرك في حوار مع قناة "فرانس 24" بأن "المجتمع الدولي يحتاج إلى تحويل هذا التفهم إلى برامج عمل تساعد البحرين نحو التحول نحو الديمقراطية".
وكان سلمان قد التقى السبت في جنيف وفد المفوضية السامية الذي عاد من المنامة مؤخراً، حيث جرت معه مناقشة نتائج الزيارة التي قام بها إلى البحرين. في حين قالت وكالة الأنباء الفرنسية "أ ف ب" إنه سيلتقي الاثنين وزير شئون الشرق الأوسط في وزارة الخارجية البريطانية أليستر بيرت.
وقال سلمان رداً على سؤال "لا نشعر بوجود إرادة لدى القيادة في البلاد، وكنا على أمل إقالة هذه الحكومة في يوم صدور التقرير (اللجنة الملكية لتقصي الحقائق)". وشدد على أن "الحكومة الحالية غير قادرة على تنفيذ توصيات تقرير بسيوني لأنها هي التي ارتكبت هذه المجازر" وفق تعبيره.
وأضاف تعقيباً على سؤال آخر "التقيت الملك (حمد بن عيسى آل خليفة) بتاريخ 12 و16 فبراير/ شباط، وأجريت لقاءات أخرى مع ولي العهد حتى مارس/ آذار. ثم انقطعت الاتصالات فيما بيننا". وتابع "لا زلنا ندعو للحوار كوسيلة للتوافق، ولا زلنا ندعو إلى ملكية دستورية"، مستدركاً "لكن مع شديد الأسف هذا الخطاب المتزن لا يتم التجاوب معه وانما يأتينا الرصاص والقمع".
واعتبر أن "النظام لم يدرك لحد الأن أنه لم يعد بإمكانه تأجيل الإصلاح السياسي، وأن المناورات من أجل تمييع مطالب الناس فات أوانها بعد الربيع العربي". وأضاف "البحرين تعاني من مشكلة أساسية هي الاستجابة لمطالب الناس بالتحول الديمقراطي"، موضحاً بأن "عمليات القمع لم تتوقف بعد صدور تقرير بسيوني وأن هناك 5 شهداء سقطوا منذ صدوره بمختلف أساليب الفتك" على حد تعبيره.
مرآة البحرين: يواصل أمين عام جمعية "الوفاق" الوطني الإسلامية الشيخ علي سلمان جولته الأوروبية بعد العاصمة البريطانية (لندن) وجنيف بسويسرا اللتين زارهما الأسبوع الماضي، حيث التقى هذا الأسبوع في العاصمة الفرنسية (باريس) مع مسؤول ملف الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الفرنسية لودوفيك بويي. وقال عقب اللقاء إنه وجد "تفهماً كبيراً لما يحدث في البحرين". لكنه استدرك في حوار مع قناة "فرانس 24" بأن "المجتمع الدولي يحتاج إلى تحويل هذا التفهم إلى برامج عمل تساعد البحرين نحو التحول نحو الديمقراطية".
وكان سلمان قد التقى السبت في جنيف وفد المفوضية السامية الذي عاد من المنامة مؤخراً، حيث جرت معه مناقشة نتائج الزيارة التي قام بها إلى البحرين. في حين قالت وكالة الأنباء الفرنسية "أ ف ب" إنه سيلتقي الاثنين وزير شئون الشرق الأوسط في وزارة الخارجية البريطانية أليستر بيرت.
وقال سلمان رداً على سؤال "لا نشعر بوجود إرادة لدى القيادة في البلاد، وكنا على أمل إقالة هذه الحكومة في يوم صدور التقرير (اللجنة الملكية لتقصي الحقائق)". وشدد على أن "الحكومة الحالية غير قادرة على تنفيذ توصيات تقرير بسيوني لأنها هي التي ارتكبت هذه المجازر" وفق تعبيره.
وأضاف تعقيباً على سؤال آخر "التقيت الملك (حمد بن عيسى آل خليفة) بتاريخ 12 و16 فبراير/ شباط، وأجريت لقاءات أخرى مع ولي العهد حتى مارس/ آذار. ثم انقطعت الاتصالات فيما بيننا". وتابع "لا زلنا ندعو للحوار كوسيلة للتوافق، ولا زلنا ندعو إلى ملكية دستورية"، مستدركاً "لكن مع شديد الأسف هذا الخطاب المتزن لا يتم التجاوب معه وانما يأتينا الرصاص والقمع".
واعتبر أن "النظام لم يدرك لحد الأن أنه لم يعد بإمكانه تأجيل الإصلاح السياسي، وأن المناورات من أجل تمييع مطالب الناس فات أوانها بعد الربيع العربي". وأضاف "البحرين تعاني من مشكلة أساسية هي الاستجابة لمطالب الناس بالتحول الديمقراطي"، موضحاً بأن "عمليات القمع لم تتوقف بعد صدور تقرير بسيوني وأن هناك 5 شهداء سقطوا منذ صدوره بمختلف أساليب الفتك" على حد تعبيره.
اقرأ أيضا
- 2024-12-23علي حاجي: انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان في سجن جو المركزي بعد فض الاحتجاجات
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات