"شريف" في أولى جلسات محاكمته: إنها محاكمة للنوايا

2015-08-24 - 6:29 م

مرآة البحرين: شرعت محكمة بحرينية برئاسة القاضي إبراهيم الزايد في محاكمة القيادي البارز في المعارضة، إبراهيم شريف، وقررت في جلستها الأولى تأجيل القضية حتى 12 أكتوبر/تشرين الأول المقبل مع استمرار حبسه، لاطلاع فريق الدفاع على أوراق الدعوى.

وفي الجلسة الأولى ترافع إبراهيم شريف عن نفسه، وأنكر خلالها التهم المنسوبة إليه، معتبراً إياها "تفتيشٌ في الضمير ومحاكمة للنوايا" وفق ما نقل المحامي عبدالله الشملاوي.

 

 

وفي سياق متصل قالت فريدة غلام، زوجة القيادي إبرهيم شريف إنها حضرت الجلسة الأولى من المحاكمة حيث لم يسمح إلا لشخصين من أفراد العائلة بدخول القاعة، وبدأت جلسة المحاكمة عند الحادي عشرة صباحاً بعد حضور القاضي إبراهيم الزايد الذي بدأ بسرد التهم على إبراهيم شريف.

وأضافت غلام في تغريدات لها عن تفاصيل المحاكمة عبر حسابها على شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" إن المحامين طلبوا السماح لشريف بالتكلم، فألقى كلمة لحوالي 5 دقائق، فنّد فيها "كل التهم الكيدية المساقة ضده مؤكداً موقفه المبدئي والمعروف ضد العنف"، لافتاً إلى أن ما جاء في الكلمة التي وُجهت على أساسها تهماً بحقّه احتوت ذات الكلام الذي صرّح به في مقابلة بإحدى الصحف المحلية سابقاً.

وجدد شريف تأكيده على أن الحل في البلد، هو سياسي، محذّراً من تبعات الأزمة الاقتصادية المستفحلة والتي ستؤثر على الجمع.

وأشار في كلمته أمام المحكمة إلى أنه عند الإفراج عنه طُلب منه التوقيع على تعهد، لكنه رفض ذلك معللاً أنه لا توجد نصوص قانونية ملزمة مع عفو ملكي غير مشروط، معتبراً ما جرى دليلاً على وجود "ضغينة شخصية ضده من قبل أحد الضباط"، مشدداً على أن محاكمته، هي محاكمة للضمير والنوايا والمواقف المسبقة، بدل البراهين والأسانيد،

وختمت غلام تغريداتها بالقول إن عدداً من مندوبي السفارات "ومن بينها السفارتين الأمريكية والبريطانية" وعدداً من مندوبي وكالات الأنباء حضروا جلسة المحاكمة.

 

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus