رويترز: إيران تبدأ حملة لطمأنة دول الخليج القلقة من الاتفاق النووي
2015-07-27 - 4:39 م
رويترز: دعا محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني يوم الأحد 26 يوليو/تموز 2015 إلى تشكيل جبهة موحدة بين دول الشرق الأوسط لمحاربة التشدد في أول جولة إقليمية له منذ توصل إيران إلى اتفاق مع الدول الكبرى بشأن برنامجها النووي وهو الاتفاق الذي أثار مخاوف جيرانها العرب.
وقال ظريف في مؤتمر صحفي في السفارة الإيرانية في الكويت "أي تهديد لدولة واحدة هو تهديد للجميع.. لا يمكن لأي دولة أن تحل المشاكل الإقليمية من دون مساعدة الآخرين."
والتقى ظريف في وقت سابق مع أمير الكويت صباح الأحمد الصباح ونظيره الكويتي صباح الخالد الصباح الذي لم يحضر المؤتمر الصحفي.
وبعد زيارته للكويت توجه ظريف إلى قطر حيث سيلتقي مع أميرها تميم بن حمد آل ثاني. ومن المقرر أن يتوجه بعد ذلك إلى العراق.
وتخشى أغلب دول الخليج أن يعجل الاتفاق النووي الذي أبرم في 14 يوليو/تموز الجاري بالوفاق بين طهران وواشنطن مما يشجع إيران على زيادة دعمها لحلفائها في الشرق الأوسط المعارضين لدول الخليج العربية.
وأضاف ظريف "إيران تقف وراء شعوب المنطقة للقتال ضد تهديد التطرف والإرهاب والطائفية.. إن رسالتنا إلى الدول الإقليمية هو أننا يجب أن نحارب معا هذا التحدي المشترك."
وتتهم أغلب دول الخليج العربية طهران بالتدخل في الشؤون العربية وتقديم الدعم المالي أو المسلح لحركات سياسية في دول من بينها البحرين واليمن ولبنان.
وتنفي إيران الشيعية التدخل لكنها تقول إن الاتفاق النووي لن يغير من سياساتها في المنطقة.
-
"شعوب مقهورة"
وقبل الجولة الخليجية قال ظريف في بيان نشر بموقع الوزارة على الإنترنت مساء يوم الجمعة 24 يوليو/تموز إن طهران ستواصل دعمها لحلفائها في سوريا والعراق لمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية المتشدد.
وردد الرئيس الايراني حسن روحاني هذه الرسالة في خطاب ألقاه يوم الأحد خلال زيارة لإقليم كردستان الإيراني فقال "الشعب الإيراني يدعم كل الشعوب المقهورة."
وأضاف روحاني "لولا إيران لسقطت أربيل وبغداد في أيدي الإرهابيين (الدولة الإسلامية)... ومثلما دافعنا عن دهوك وأربيل والسليمانية (في كردستان العراق) سيدافع الشعب الايراني عن المقهورين إذا وقعت أي دولة في المنطقة كلها ضحية للعدوان."
وقالت البحرين يوم السبت إنها أحبطت مؤامرة لتهريب أسلحة نفذها اثنان من البحرينيين على صلة بإيران وأعلنت استدعاء سفيرها لدى طهران للتشاور بعد ما وصفته ببيانات إيرانية معادية متكررة.
ووصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم هذه المزاعم بأنها "مكررة ولا أساس لها" وقالت إن البحرين تحاول فقط "إثارة التوتر في المنطقة".
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية الرسمية عن أفخم قولها "هذا النهج غير بناء ولن يوقف سياسة إيران لبناء الثقة من أجل التعاون مع دول المنطقة لمكافحة التطرف والإرهاب."
- 2024-12-23علي حاجي: انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان في سجن جو المركزي بعد فض الاحتجاجات
- 2024-12-21“سلام” تطالب بالتدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتفاقمة في سجن جو المركزي بعد الأحداث الأخيرة
- 2024-12-18ندوة "حقوق الإنسان تحت التهديد": البحرين لم تغيّر منهجها في القمع بل ابتكرت أساليب جديدة للتحايل على المنظمات الدولية والإعلام العالمي
- 2024-12-14السيد عبدالله الغريفي: ما حدث في سوريا فتح شهية الكيان الصهيوني للتوسع والتمدد
- 2024-12-13المرشد يوقع "صعصعة محارب عابر للزمن" في لندن: نحن في حرب هويات