الكاتب سيادي: لجنة «التربية» لمقابلة المتفوقين هدفها التلاعب بمصير نخبة الخريجين

2015-07-26 - 9:52 م

مرآة البحرين: وصف الكاتب البحريني يعقوب سيادي، اللجنة التابعة لوزارة التربية والتعليم المختصة بمقابلة المتفوقين قبل توزيع البعثات، بأنها «لجنة غير مختصة تربوياً ولا نفسياً ولا حتى إنسانياً، لتتلاعب بمصير نخبة خريجي شباب الوطن، لا لشيء إلا لنزعات طائفية مريضة، تكفلها وتدعمها سياسة تضليلية، عبر قرار غير قانوني لاحتكار المعلومة وإخفائها عن المعنيين والمختصين وأصحاب الشأن والعامة».

وقال سيادي في مقاله المنشور في صحيفة الوسط في عددها اليوم الأحد 26 يوليو 2015، رداً على كاتب لم يذكره بالاسم لكن المتابعين يشيرون إلى أن المقصود هو الكاتب الطائفي في صحيفة الوطن التابعة للديوان الملكي هشام الزياني «عندما يتباكى كاتب، ويعود القهقرى إلى 45 عاماً مضت، (1970)، ويتوه في مساره التاريخي إلى العام 1980، بالخلط بين فترات تولّي المسئولين لإدارة البعثات بوزارة التربية والتعليم، بما حَمَّس به بعض النفوس المريضة بالجنون الطائفي، الجاهزة الأكف للتصفيق، بمثل ذاك المتحمس بالتصفيق في مباراة لكرة القدم، يصفق بأوج فرحه وحماسه، لهدف أصابه هذا الفريق، ويصفق لهدف أصابه الفريق الآخر، وبعد نهاية المباراة يسأل: من كان يلعب ومن فاز؟».

وأورد سيادي في رده على الزياني: الكاتب بما يبدو أنه مغمومٌ بما ملأه من الحسد، تجاه المتفوقين دراسياً، نتيجة مرض في نفسه، واستَثارَته الكثرة من المتفوقين ممن حاز النسب المئوية العالية، التي تؤهلهم لنيل رغباتهم الدراسية الأولى، وهو يعلم القرار الظالم غير القانوني، لمحو ما نسبته 40 % من درجات الطلبة وتحويلها إلى لجنة، غير مختصة تربوياً ولا نفسياً ولا حتى إنسانياً، لتتلاعب بمصير نخبة خريجي شباب الوطن، لا لشيء إلا لنزعات طائفية مريضة، تكفلها وتدعمها سياسة تضليلية، عبر قرار غير قانوني لاحتكار المعلومة وإخفائها عن المعنيين والمختصين وأصحاب الشأن والعامة، وقد فاتهم أن المعلومة باتت اليوم أرحب من الكون وأسرع من الضوء.

فيا أيها الكاتب الحالم في غَيِّك، هل عرفت الآن لماذا لم تسمع لنا صوت امتعاض وسخط على البعثات، طوال الثلاثين عاماً (وليس 35 كما أخطأت في حسابها) الماضية قبل الأعوام الخمسة الأخيرة وبدايتها 2011، ولم نسمعها كذلك منك ولا ممن تتسلق أكتافهم أيضاً، ولكننا نرفعها اليوم مدوّيةً، ضد أن تَمِسّ الإجراءات، مصلحة وأمن الوطن والمواطنين بالفرقة والتمييز؟ وهل عرفت بأن لا شيء من خيالك واقع؟

ومن أسميتهم بالانقلابيين، في تعميم أعمى جاهل، لا ترى به أبعد من أرنبة أنفك، ولا ترى في الورقة، حروف الكتابة بل بياضها، فلا نلومك في عقوقك، لما أسدته إليك الحراكات الشعبية، المتعددة في المراحل المختلفة، والتي لولاها لما تطوّر وضع البحرين السياسي والحقوقي والخدمي والعلمي وفي كل الحقول، وكذلك هي حراكات فبراير 2011 واستمرارها وتطوراتها، وكلٌ يعمل بأصله، فلا مفردات مسيئة لدينا بمثل ما لديك.

إلا أن الكاتب بما يبدو أنه مغمومٌ بما ملأه من الحسد، تجاه المتفوقين دراسياً، نتيجة مرض في نفسه، واستَثارَته الكثرة من المتفوقين ممن حاز النسب المئوية العالية، التي تؤهلهم لنيل رغباتهم الدراسية الأولى، وهو يعلم القرار الظالم غير القانوني، لمحو ما نسبته 40 % من درجات الطلبة وتحويلها إلى لجنة، غير مختصة تربوياً ولا نفسياً ولا حتى إنسانياً، لتتلاعب بمصير نخبة خريجي شباب الوطن، لا لشيء إلا لنزعات طائفية مريضة، تكفلها وتدعمها سياسة تضليلية، عبر قرار غير قانوني لاحتكار المعلومة وإخفائها عن المعنيين والمختصين وأصحاب الشأن والعامة، وقد فاتهم أن المعلومة باتت اليوم أرحب من الكون وأسرع من الضوء.

 

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus