مقتل البحريني سلمان تركي في صفوف "داعش".. اقرأ قصة انضمامه للتنظيم الإرهابي كما كتبها بنفسه

سلمان تركي: أخي ترك الجيش البحريني وانضم إلى الدولة الإسلامية
سلمان تركي: أخي ترك الجيش البحريني وانضم إلى الدولة الإسلامية

2015-07-14 - 12:28 ص

مرآة البحرين: أعلن مناصرو تنظيم "داعش" عن مقتل بحريني في صفوفهم كان قد ظهر في فيديو العام الماضي أثناء تمزيقه جواز سفره البحريني وهجرته إلى سوريا. ونشرت حسابات موالية إلى التنظيم اليوم الاثنين (13 يوليو/ تموز 2015) نبأ مقتل سلمان تركي المكنى بـ"أبي البراء البحريني" في معارك بالفلوجة في العراق. واشتهر تركي بكنية أخرى أيضاً وهي "أبو ذر البحريني".

وكان سلمان تركي وهو من مواليد 1995 من سكنة منطقة الرفاع، قد ظهر في فيديو 17 مايو/ أيار 2014 توعد فيه بمد نشاط الدولة الإسلامية ليشمل البحرين. وقال مخاطبها حكام البلاد " أننا إذا أردنا الذهاب إلى بلد ما لا نذهب بجناسيكم الحقيرة، بل نتمدد بإذن الله وبنصر منه ثم ندخلها"، قبل أن يقوم بتمزيق جواز سفره.

وكشف مناصرون للتنظيم الإرهابي إنه قتل في "عملية انغماسية" في إشارة إلى تسمية التنظيم للعمليات الانتحارية.

وأشاروا إلى أنه "هاجر وحيدا ثم لحق به جميع أفراد أسرته، وهو نفسه الذي ظهر في #صليل_الصوارم 4 تحت مسمى أبو ذر البحريني".

وسلمان تركي هو البحريني السادس عاشر الذي يسقط أثناء القتال في صفوف التنظيمات المتشددة في العراق وسوريا.

وسبق لسلمان تركي أن نشر قصة انضمامه إلى تنظيم "داعش" في حسابه على شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" الذي كان يستخدم فيه كنية "أبو ذر البحريني" قبل أن يقوم بتغييرها لاحقاً ويصبح "أبو البراء البحريني".

وقال في شهادته إن جميع أهله التحقوا بتنظيم "داعش" لاحقاً بمن فيهم والدته وأخاه الذي كان يعمل جندياً في الجيش البحريني. وأوضح "جاءت والدتي لرؤيتي في الشام فأصبحت مع الدولة الاسلامية وأخي كان جنديا في الجيش البحريني والآن تركه".

وأضاف "أصبح أهلي كلهم مع الدولة الاسلامية"، على حد تعبيره.

وأشار تركي في شهادته إلى أن "رجلاً" قام بتجهيزه في البحرين ومنحه مائتي دينار للسفر إلى سوريا بعد أن تأكد من هويته ورغبته.

فيما يلي تنشر "مرآة البحرين" قصته طبقاً لما نشرها على حسابه في شبكة التواصل الاجتماعي تويتر (@mojahed_bh) من دون أدنى تدخل في تحريرها بما في ذلك الأخطاء الإملائية الكثيرة فيها. وعلى الرغم من أن موقع "تويتر" قام بإلغاء حسابه؛ لكن مناصري التنظيم الإرهابي أعادوا نشر شهادته اليوم على شبكات التواصل الاجتماعي بعد انتشار نبأ مقتله.

"كنت طالباً في ثانوية الرفاع لم أكن أصلي ولكن كنت أعرف إني على خطأ كانت فطرتي سليمة أعرف ان الذل الذي نحن فيه هو بسبب عدم تحكيم شرع الله إلتزمت لله الحمد في الفصل الأخير من الثانوية وكان معدلي الدراسي 91.5 تخصص العلمي وكنت قبل هذا أريد دخول تخصص الطب لأن مرتبه عالي ففكرت وعرفت أنه لا جدوى من الطب وفيه فتنة كبيرة والإنسان لا يأمن نفسه من الفتنة فاخترت أن أدرس الشريع' في جامعه الإمام محمد بن سعود في الرياض واجهت عائق اهلي حيث انهم احبو ان ادرس طب لان المرتب اعلى وأن الدكتور أفضل وسمعته أحلى فعرفت إنها مشكلة كبيرة ستواجهني حيث إني من المتفوقين وسأنال بعثة من الوزارة في إحدى تخصصات العلمي وعرفت أنه اذا تحصلت على بعثة سأواجه ضغط من أهلي حتى أدرس التخصص العلمي حيث إنهم يفضلون التخصص العلمي فعندما جاء التسجيل لجامعات البحرين في الفصل الأخير من المدرسه لم أسجل في أي جامعة حتى إنتهت المده للتسجيل وأصبح ينبغي علي أن أردت ان أسجل للجامعة أن أنتظر للفصل القادم وفاتتني فرصة التسجيل وفعلاً حصل كما خططت وجاءت الإختبارات النهائية للثانوية فكنت أدخل الإختبار وأحل بعض الأسئلة التي تكفي للحصول على درجة النجاح وأخرج مع إنه بأمكاني الحصول على درجات أكثر وجاءت الشهادة وفعلاً حصل كما خططت نزل معدلي فأصبح اقل من 90 فأصبحت الآن لا حل لي فجامعات البحرين إنتهى التسجيل فيها

والبعثه ذهبت مني لأن معدلي اقل من 90 فأصبح لا خيار لأهلي الا إرسالي للدراسة في الرياض لدراسة الشريعه كما اردت وخططت فذهبت وأخبروني بالجامعة بأنه يجب الحصول على بعثة من البحرين حتى أدخل للجامعة وعند خروجي من الجامعة التقيت بأحد أصحاب الشيخ سعد الشثري وأخبرته قصتي فقال ان بأمكان الشيخ سعد ارسال رسالة لوزارة التربية في البحرين وإعطاءك بعثة فرجعت على هذا الأمل

ففكرت وقلت والله إنها حياة طويلة خمس سنوات دراسة وزواج وأولاد وعمل والحي لا يؤمن نفسه الفتنة

وذنوبنا كثيرة نسأل الله المغفرة ولقد كثرت الفتن فأزلت فكرت دراسة الشريعة من رأسي واصبحت أفكر بالجهاد فالشهادة أجرها عظيم والشهيد منزلته عالية ودين الله نحي من زمان ويجب أن يعود اصبحت اتابع اخبار الثورة السورية كثيرا أتابع صور الأطفال والنساء فكنت يوماً بعد يوم أريد الذهاب أصبح حسابي كله صور عن سوريا وخلال هذا الوقت أنا اخطط وأبحث عن منسق لسوريا وأحاول تجميع مبلغ كافي لم أكن افرق بين الجيش الحر وجبهة النصرة والدولة الاسلامية فلقد كان الكل لدي سواسية لأنني لم أكن على المنهج ولا أعرف الكفر بالطاغوت فكنت أضع في حسابي بالإنستغرام صور للجيش الحر وصور للدولة وصور للجبهة في رمضان تعرفت على منسق للمجاهدين يأخذهم لسوريا للجيش الحر ومن ثم الجيش الحر يأخذونهم أين ما أرادوا في سوريا كنت دائما اسأل المشايخ عن الجهاد فيقولون هو فرض كفاية ولا يجوز الا بأذن والديك وأنا قد صدقتهم وأقتنعت بهذا الشيء بحيث إني لا أعرف إنهم مرجئة وقلت في نفسي سأتوكل على الله واذهب ان ارجعني الله ففعلاً كما قالوا وإن يسرها لي فهم كاذبون في اليوم العاشر تقريباً من رمضان رزقني الله بمبلغ 50 دينار من أحد المصلين بالمسجد حيث أنه أعطاه لأبن أخي الصغير الذي يصلي معي دائماً في المسجد فأحبه هذا الرجل وأعطاه مبلغ هديه وأعطاه 50 دينار لي فكنت في هذا الوقت أجمع المبلغ للذهاب لسوريا وكنت في أمسّ الحاجة له للذهاب لسوريا به ولكنني قررت ان أذهب للعمرة لكي أدعو الله هناك أن يسهل وييسر لي الطريق لسوريا وقلت كما رزقني الله هذا سيرزقني غيره إتصلت بأحد اعز اصحابي واخبرته اني سأذهب وقررنا الذهاب معا للعمرة وكان كل هدفي من الذهاب ان أدعو الله ان يجعل جهادي ليس حرام لاني مقتنع انه حرام بدون إذن والدي كنت أردد وانا في طريقي لمكة هذا الدعاء ( اللهم لو أن رجل فقير جاء الى بيت رجل كريم وسأله لاعطاه سؤله فكيف بعبدك الفقير إليك وهو ضيف في بيت اكرم الاكرمين فيا رب أعطني سؤلي وإستجب دُعائي ويسّر لي جهادي واجعل لي في الجهاد خيراً ) ودعوت الله في كل مكان في بيته الحرام ان ييسر لي الذهاب لسوريا وان لا يجعل جهادي حرام وان يرزقني الشهادة كان هذا كل دعائي عدت من العمرة وبدأت أكلم كل من اعرفه واخبره إني اريد مبلغ 200 دينار وخلال اسبوع سأرجعه له لان لدي مشكلة فلم يعطيني أحد حيث ان كل واحد يجد عذر ولا يعطيني وكان من ضمن من طلبت منهم رجل ارسلت له احد اصدقائي ليقول له أن هنالك شاب يريد الذهاب لسوريا ولا يملك المال فرفض هذا الرجل بحجة أنه لا يعرف من سيذهب وأنه لن يعطيه إلا اذا عرفه فكلمني المنسق وأخبرني انه لدي يوم واحد ان لم أجمع المبلغ سيذهب ويتركني فضاقت بي الارض بما رحبت وكنا في العشر الاواخر من رمضان فذهبت لصلاة التراويح وبعد كل تشهد أخير دعوت الله بهذا الدعاء الذي قال عنه الشيخ ابن باز والله ما دعوت الله بعد التشهد الاخير بهذا الدعاء في امر عسر إلا تيسر والدعاء هو ( حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله إنّا الى ربنا راغبون) والله بعد أقل من ساعه جاء الرجل الذي أرسلت له صديقي ورفض في أول مره جاء الي واخبرني أنه سيعطيني أي مبلغ اريد وسيجهزني فانشرح صدري ولم يتركني ربي ورزقني من حيث لا أحتسب كلمت المنسق وأخبرته ان المبلغ اصبح لدي

ولكن وجدته بدأ يتكاسل ويتخاذل لانه كان يريد المجيء معي فقررت المجيء وحدي علما إني لا أعرف الطريق وليس لدي تزكيه ولا أعرف أي شيء فقط أعرف إنك تذهب مطار اسطنبول ومن ثم تذهب الى إحدى المدن الحدودية ومن ثم تأخذ سيارة أجرة الى حدود سوريا وتدخل سوريا وبس هذا كل ما عندي من معلومات كان لدي يقين تام أن امري اصبح بين يدي الله بحيث أنه هو من يختار لي طريقي فكنت مقتنع انه اذا لم ييسر الله لي الذهاب فأن هذا خير لي فلعلي اؤثم على جهادي كما اخبرني المشايخ الذين سألتهم ( المرجئة ) وأنه اذا تيسر لي الطريق فأنه لا إثم عليّ لأن الله هو الذي إختار لي هذا الطريق سحقاً للمرجئة الذين كنا نعتبرهم مشايخنا ونسمع منهم وهم يخذلون الشباب عن نصرة هذا الدين وعن الجهاد حجزت التذكرة وجهزت ملابسي في يوم 15 من شهر 8 كنت بشقة مع أصحابي ثم ذهبت للبيت لعلّي أودع أمي
لم أجد أمي عدت للشقة التي يتواجد بها الشباب وكانت هي محطة الانطلاق وشنطتي هناك جاء أحد أصحابي الذي سيوصلني للمطار أخذت اغراضي ولم يكن أحد يعرف إني ذاهب كان طائرتي الساعة 4 ونص فجراً

وخرجت الساعة 1 للمطار وصلت المطار وذهبت لاجلس في المسجد صليت قيام الليل وقرأت القران ولم يكن يناتابني أي خوف لإني متيقن أنه مهما حصل فهو خير لي إن لم تتيسر الهجرة أو تسيرت فالله هو من إختار هذا لي كنت أدعو اللهم إني وكلت أمري إليك وما خاب من توكل عليك إتصلت بي أمي قبيل طيران الطائرة أخبرتها إني سآتي بعد صلاة الفجر صليت في المطار وأقلعت الطائرة بعد الصلاه عندما تحركت الطائرة في المدرج وضعت صورة التذكرة والجواز في حسابي بالإنستغرام لأخبر أهلي عن طريقها إني ذاهب لسوريا والله لم يناتابني أي خوف وأي شك فأمري بين يدي خالقي هو يعرف ما بداخلي وسيرزقني على حسب نيتي وعملي وصلت الى إسطنبول إتصل بي أهلي وأخبروني ان أمي ماتت فقلت لهم الله يرحمها

وأخبروني أن أبي أصابته جلطة فقلت الله يشفيه فوجدوها لم تنفع هذه الكذبة معي فأعطوني أمي كلمتها وهي تبكي وتقول أرجع وأنها لن تسامحني خذلني الكل حاولو تثبيطي بأقوال علماءهم المرجئة وأن الجهاد فرض كفاية ثبتني الله ولم اهتم بمكالمتهم دخلت المطار وحجزت تذكرة للمدينة الحدودية كانت طائرة هذه المدينة الحدودية بعد نصف ساعة وصلت ألى بوابة الإقلاع وجدت رجل ملتحي أقرع الرأس يقرأ القرأن أتاني إحساس كبير أنه ذاهب لسوريا ذهبت إليه وسلمت عليه وجلست بجانبه
قلت له أريدك بموضوع
قال : تفضل
قلت له : أريد الذهاب معك
قال : أين
قلت له : إلى أين انت ذاهب فأنا ذاهب معك
قال: أنا جاي سياحة
قلت: لا أنت رايح سوريا وأنا رايح معك
فخاف مني وظن إني مخابرات
فقلت له : أنا ذاهب لسوريا ولا أعرف الطريق
وأسألك بالله إن كنت ذاهب لسوريا فأخبرني كيف الطريق فإني لا أعرف الطريق وأريته رسائلي مع أهلي
فقال : أسكت وعندما نصل المطار نتفاهم
وصلنا المطار ثم ذهبنا ونمنا في فندق وكان هذا الأخ منسق مع ناس من الجيش الحر ليدخلونه سوريا ويأخذونه لجبهة النصرة فذهبنا للجيش الحر وجلسنا عندهم في تركيا في بيت للمصابين 4 ايام في اليوم الثاني لنا عندهم جاء أخ من الدولة الاسلامية حيث أنهم أصحابه فأخبرناه إننا ذاهبون لجبهة النصره لإدلب
فقال ادخلو سوريا وانتظروني سآتي واخذكم للجبهة دخلنا سوريا وبعد يومين جائنا وأصبح يشرح لنا عن المشكلة التي حصلت بين الجبهة والدولة الاسلامية فكان يقول الشيخ البغدادي أرسل الشيخ الجولاني والشيخ الجولاني عصى وأرسلوا للشيخ الظواهري إلى آخر المشكلة فكان هو يتكلم وأنا أنظر لشباب يلعبون الكورة بحيث إني لا أعرف أي أحد من الذين يتكلم عنهم فالاخ أراد أن يبين لنا المشكلة لعلنا نذهب للدولة
فلم نفهم مقصده فلا زلت لا أعرف المنهج ولا أعرف شيء عن المجاهدين الحقيقيين فلم نقتنع بكلام الأخ ولا زلنا نريد الجبهة فأخذنا الاخ ونمنا في مقر للدولة فانشرح صدرنا للدولة وعرفنا حقيقة ما حصل
في الصباح بدل ان نذهب للجبهة ذهبنا للدولة ولله الحمد في مضافة إستقبال المهاجرين كنت جالس وخائف

بحيث أنه أخبروني بالبحرين إن الجهاد فرض كفاية وبدون إذن والديك حرام وأنه في الدولة الاسلامية سيقابلك الامير وان قلت له أن والديك ليسا موافقين سيرجعك للبحرين فكنت خائف أن اكذب على الأمير بأن والدي موافقين ولا يوفقني الله في جهادي واذا قلت له ليسا موافقين فيرجعني للبحرين ثم جاء أخ وجلس يتحدث بجانبي مع أخ آخر

ويقول له : ( الشيخ أسامة قال كذا وكذا )
فقلت له : من الشيخ أسامة ؟
قال : أسامة بن لادن
فقلت له : أسامة بن لادن شيخ ؟؟؟
فقال : أي شيخ ماذا بك وهو غاضب
فازداد خوفي خوفان فأسامة بن لادن لدي أنه إرهابي كما كانت تصوره قنوات الكفر والعمالة ولم أكن أعرفه أنه على المنهج الصحيح وأنه هو من أحيا سنة الجهاد في زماننا وأنه أول من طبق الكفر بالطاغوت عملياً في زماننا فقلت في نفسي الى أين جئت أنا هؤلاء ارهابيون فخفت كثيرا ثم جاء اخر وتكلم عن آل سلول
فسألته : من هم ؟
فقال حكام السعودية ..
فقلت في نفسي : هؤلاء تكفيريون

خفت كثيراً لأني لا زلت لست على المنهج ولا أعرف كفر هذه الحكومات بسبب تعاملها مع الحكومات الكافرة وتآمرها على المجاهدين الموحدين وبسبب عدم حكمها بما أنزل الله فدخلت لمقابلة الأمير وسألني أسئلة عن معلوماتي الشخصية وأنا خائف أنتظر سؤاله عن موافقة الأهل فلم يسألني وإنتهت المقابلة فرحت كثيراً ثم جاء أخ شرعي فسألته عن الجهاد فقال هو فرض عين فسجدت لله سجود شكر وصرت أكبر بصوت عالي من الفرحة
وسألته عن حكام العرب .. فبين لي شرعياً حكمهم
وسألته عن أسامة بن لادن .. فبين لي أنه بطل من أبطال أمة محمد
عملت بعدها معسكر ودورة شرعية علمت فيها المنهج الصحيح وتأسست لدي العقيدة الصحيحة

والآن ولله الحمد والدتي جاءت لرؤيتي في الشام فتمنهجت وأصبحت مع الدولة الاسلامية بعد أن كانت تقول أنكم عملاء للنظام وأخي كان جندي للطاغوت والآن ترك جيش الطاغوت وهو على المنهج وأهلي كلهم مع الدولة الاسلامية مع إنهم ليسو على المنهج ذلك من فضل الله عليّ ومن نعمه والله أن في الجهاد عز وان الجهاد يذهب الله به الهم والغم كما أخبر رسول الله والله أنه سبيل الجنه ورفعة هذا الدين والله رأيت الكرامات التي حصلت للشهداء بعيني فكم من شهيد فاحت رائحة المسك منه وكم من شهيد قتل مبتسماً والله يا إخوان إنها مشروع الخلافة ومشروع الدولة على منهاج النبوة اسألكم بالله متى اجتمعت حكومات الغرب وامريكا وطواغيت العرب هل رأيتموهم إجتمعوا على كلمة واحدة والله لأول مرة يجتمعون كلهم على كلمة واحدة وهي قتال الدولة الاسلامية في العراق والشام لأنها مشروع الخلافة التي تقوم على منهاج النبوة التي تخيفهم وستزيل حكوماتهم بأذن الله لأنهم يعلمون أن عصر الفتوحات سيعود بأذن الله فيا ايها الباحث عن الحق لا يغرنّك الحملة الاعلامية التي تشن ضدنا فما شنت الا لأننا على حق
وما إجتمع أعداء الله علينا إلا لأننا أردنا شرع الله وكما قال ورقة بن نوفل للرسول صلى الله عليه وسلم

والله ما جاء رجل قط بمثل ما جئت به الا عودي فلقد عادونا لأننا جئنا بمثل ما جاء به محمد إتهمونا بأننا تكفيريون لاننا نكفر من كفره الله ورسوله وقالو باننا خوارج ونحن لسنا بخوارج قالو عملاء للنظام ونحن من جرع نظام الاسد ونظام المالكي وأمريكا الذل وجعلناهم يجثون ذلنا على ركبهم لسنا افضل من رسول الله فلقد اتهموه بالكذب والجنون وهو اشرف الخلق وهو حبيب الله وهذه سنة الله التي لا تتغير ما من احد يأتي بالحق الا أتهم زورا وبهتانا وعودي وحورب وتجمعت عليه الاحزاب كلها فيا من لا ترى بعينك إن لم ترا فلا تسمع عنا وان أردت معرفتنا فاسمع منا لا من عدونا ويامن تطعن فينا وتتهمنا باطلاً فاستعد ليوم نقف فيه خصماءا لك امام الله الذي لا يضيع حق عنده والله ما كتبتها الا ليدرك الشباب المحب للجهاد ان أمر الجهاد سهل ويسر بتوفيق الله ولا يوجد ما يخيف فقط خذ بالاسباب وتوكل على الله تعالَ لأرض الجهاد وتعلم دينك من علماء لم يخافوا لا من طاغوت ولا من سلطان لا يخافوا في الله لومة لائم فالجهاد فرض عين وقائم الى قيام الساعة

أسأل الله الاخلاص في الأقوال والأعمال والأحوال
والله ولي التوفيق وصلى الله وسلم على نبينا محمد

العبد الفقير لله
أبو ذر البحريني".

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus