حملة تويترية منذ 3 أيام تطالب بإنهاء #عذابات_محمد_فرج المعتقل ومريض التصلّب اللويحي

2015-07-06 - 9:54 م

مرآة البحرين (خاص): قال مسئول دائرة الحريات وحقوق الإنسان في جمعية الوفاق الوطني الإسلامية، السيد هادي الموسوي إن ما يمر به المعتقل محمد فرج يعطي للمراقب "مؤشراً واضحا عن مدى القسوة التي تفرض على المعتقلين والسجناء في البحرين فمن في مثل وضعه الصحي ليس مكانه السجن".

كلام الموسوي جاء استجابةً للحملة التي أطلقها منتدى البحرين لحقوق الإنسان، للتضامن مع المعتقل المصاب بمرض التصلب اللويحي المتعدد محمد الفرج، وذلك بعد أنباء عن تدهور حالته الصحية، بسبب الإهمال الطبي، ولحاجته لرعاية طبية خاصة، لا يتلاءم معها تواجده داخل السجن.

وتحت وسم #عذابات_محمد_فرج طالب الموسوي السلطات بوضع ملف المعتقل محمد فرج "بيد استشاري محايد ليقول رأيه في حالته وبعدها تطلق سراحه".

وشارك العشرات من المغردين والنشطاء والحقوقيين في هذا الوسم الذي دعا منتدى البحرين لحقوق الإنسان للمشاركة فيه بكثافة لثلاثة أيام متتالية، وسط تجاهل رسمي من السلطات.

وطالب أمين عام المنظمة الأوروبية البحرينية لحقوق الإنسان، الحقوقي حسين جواد برويز بالإفراج عن "كل معتقلي الرأي في البحرين" موضحاً إن هذه المطالبات ليست "مطلب وإنما حق لا مناقشة فيه، ناهيك عن توفير الرعاية ا لصحية المناسبة لهم".

من جانبه قال رئيس منظمة سلام البحرين لحقوق الإنسان، النائب السابق عن كتلة الوفاق جواد فيروز إن ما يمر به المعتقل محمد فرج هو "نموذج صارخ لسوء الرعاية الصحية والتعاطي اللاإنساني للسلطة في البحرين مع المعتقلين المحتاجين للعلاج".

وأضاف فيروز "إذا كان النظام في البحرين جاداً حقاً في الإفراج عن المرضى وذوي الاحتياجات الخاصة من المعتقلين لأفرج عنه وأمثاله فوراً".

وفي سياقٍ متصل قال استشاري جراحة الدماغ والأعصاب الدكتور طه الدرازي إن مرض التصلب المتعدد أصاب المعتقل محمد فرج في "الجهاز العصبي وجهاز المناعة".

وأضاف في سلسة تغريدات عن الوضع الصحي لفرج تحت وسم #عذابات_محمد_فرج إن علاجه "يحتاج إلى وضع نفسي مستقر وانتظام في استخدام الأدوية".

وتابع الطبيب الدرازي بقوله إن محمد فرج "محروم من العلاج والرعاية الطبية ويتعرض للموت البطيء في بيئة تفتقر إلى أبسط المقومات الصحية"، محذّراً من إمكانية تعرّض المعتقل فرج "للشلل، فقدان البصر، وعدم التحكم في التبول بسبب الانتكاسات المتكرر في حالته"، داعياً إلى إطلاق سراحه فوراً.

وتساءل الدكتور الدرازي مستهجناً "هل سيطلق سراحه (محمد فرج) بعد أن يصاب بالإعاقة الدائمة أو يفارق الحياة بسبب تفاقم المرض؟".

وقال عضو المنظمة الأوروبية البحرينية لحقوق الإنسان، الناشط الحقوقي أحمد الصفار مشاركاً تحت وسم #عذابات_محمد_فرج إن "من حقوق المعتقل توفير الرعاية الصحية وهو حق إنساني طبيعي وواجب على السلطة أن تقوم به".

وحمّل رئيس منتدى البحرين لحقوق الإنسان، الحقوقي يوسف ربيع السلطات البحرينية المسئولية القانونية والإنسانية "إذا تعرضت حياة محمد فرج للخطر جراء حرمانه من العلاج".

وناشد رئيس جمعية إنصاف، الناشط نادر عبدالإمام "الإنسانية والضمير الحي لتنهي عذابات محمد فرج وتفرج عنه، فيكفيه مرضه" على حد وصفه، مضيفاً إن السجن هو "إصلاح وليس تشفي وانتقام، وهذا هو فلسفة السجن في البحرين كما تعرّفه وزارة الداخلية لهذا نطالب بإنهاء عذابات محمد فرج والإفراج عنه".

وأشارت المحامية ريما شعلان تحت وسم #عذابات_محمد_فرج إلى أن المعتقل محمد فرج "محكوم بالسجن 7 سنوات، ويعاني من أحد الأمراض النادرة (التصلب اللويحي) ويحتاج للرعاية الصحية وهو حق كفله الدستور".

وشارك الناشط يحيى الحديد في الحملة التي أطلقها منتدى البحرين لحقوق الإنسان، وقال إن "عذابات محمد فرج تتزايد، ووضعه الصحي يتدهور بسبب الانتهاك الذي يتعرض له في حرمانه من حقه في العلاج".

وطالب عضو شورى الوفاق عبدالغني عبدالعزيز بالتعامل مع عذابات محمد فرج من "منظور إنساني أولاً وبعدها قانوني، فالإنسانية قبل القانون" على حد وصفه.

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus